تركيا بدون ميدالية ذهبية في الأولمبياد لأول مرة منذ 40 عامًا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – للمرة الأولى منذ دورة لوس أنجلوس 1984،غادر الرياضيون الأتراك دورة الألعاب الأولمبية الصيفية دون ميدالية ذهبية، حيث فازت تركيا بثلاث ميداليات فضية وخمسة ميداليات برونزية، في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وانتهت يوم الأحد، دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وكان رصيد تركيا من الميداليات اثنين فضيتين وميدالية برونزية في ملاكمة السيدات، حيث خسرت خديجة أكباش وبوسي ناز تشاكر أوغلو في مباراتيهما النهائيتين وفازتا بالميداليات الفضية، بينما فازت إسراء يلديز كهرمان بالميدالية البرونزية بفوزها في مباراة المركز الثالث.
وفي فرع الرماية، خسر فريق المسدس الهوائي 10 أمتار مختلط المكون من شيفال إليدا تارهان ويوسف ديكيتش، أمام صربيا في الدور نصف النهائي وفاز بالميدالية الفضية.
وفاز فريق الرماية للرجال المكون من البطل الأولمبي الأخير ميتي غازوز وأولاش بركيم تومر وعبد الله يلديرمش بالميدالية البرونزية.
وفازت تركيا بميداليتين برونزيتين هذا العام في المصارعة، الرياضة الأكثر نجاحًا في تاريخ الألعاب الأولمبية. فازت بوسي ناز تشافوش أوغلو في وزن 68 كيلوغراماً للسيدات وطه أكغول في وزن 125 كيلوغراماً للرجال بميداليتين برونزيتين. وفي التايكواندو، فازت نفيا كوش أيدين بالميدالية البرونزية في وزن 67 كيلوغراماً للسيدات.
واحتل فريق كرة الطائرة للسيدات المركز الرابع في الأولمبياد، حيث وصلوا إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخهم، وخسروا أمام إيطاليا في الدور نصف النهائي والبرازيل في مباراة تحديد المركز الثالث. أما في السباحة، فقد حقق الرياضي كوزي تونتشيلي البالغ من العمر 16 عامًا، والذي مثّل تركيا في النهائي لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، المركز الخامس بزمن قدره 14.41.22 دقيقة محطمًا “الرقم القياسي العالمي للناشئين”.
ووفقا للبيانات، فإن تركيا قد خاضت أكثر الألعاب الأولمبية فشلًا منذ عام 1984، وكانت تركيا قد أنهت دورة الألعاب الأولمبية السابقة (طوكيو 2020) بميداليتين ذهبيتين واثنتين فضيتين و9 ميداليات برونزية.
وجمعت تركيا، التي مُثلت لأول مرة في أولمبياد لندن 1908، 41 ميدالية ذهبية و27 فضية و36 برونزية حتى أولمبياد باريس. ومع الميداليات الثماني التي فازت بها تركيا في هذه الألعاب الأولمبية، ارتفع عدد الميداليات التي فازت بها في تاريخ الأولمبياد إلى 112 ميدالية.
Tags: أولمبياد باريسالألعاب الأولمبية في باريس 2024باريستركيارصيد تركيا من ميداليات أولمبياد باريس 2024فرنسا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أولمبياد باريس الألعاب الأولمبية في باريس 2024 باريس تركيا فرنسا دورة الألعاب الأولمبیة أولمبیاد باریس لأول مرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض.. 7 يوليو
الرياض- الرؤية
قبل شهر واحد من انطلاق أكبر حدث عالمي في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الحدث العالمي الأبرز في مجال الرياضات الإلكترونية التنافسيّة والذي يجمع أقوى البطولات ونخبة اللاعبين والفرق، ويوفّر منصة عالمية تدمج بين الاحتراف، والابتكار، والتجربة الجماهيرية الغامرة، ويُجسّد طموحات المملكة والمنطقة ككل لتكون مركزًا رائدًا في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.
وتنطلق البطولة في الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس، حيث سيكون عشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والمنطقة على موعد مع صيف حافل بالمنافسات والترفيه والتشويق. وتُنظم البطولة من قبل مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في بوليفارد الرياض سيتي وسط العاصمة السعودية، حيث تستضيف أكثر من 2000 من نجوم الرياضات الإلكترونية المحترفين الذين يمثلون 200 من أفضل الأندية من أكثر من 100 دولة حول العالم. وسيتنافس المشاركون على إجمالي جوائز قياسيّة تصل إلى 70 مليون دولار، تعدّ الأكبر في تاريخ منافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية على الإطلاق.
وتجسّد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقاً للتقرير العالمي الذي أصدرته Newzoo حول قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لعام 2024، يبلغ عدد اللاعبين في الشرق الأوسط وإفريقيا حوالي 559 مليون لاعب، في حين تشير استطلاعات Ampere Analysis إلى أن 73% من سكان المنطقة يشاهدون منافسات الرياضات الإلكترونية مرة واحدة شهرياً على الأقّل. ويحظى هذا النمو الذي تشهده المنطقة باهتمام عالمي متزايد، ما يعزز مكانة القطاع كمحفّز رئيسي للنمو الاقتصادي وبناء الروابط المجتمعية وترسيخ الحضور الثقافي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: "تعكس استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية للعام الثاني على التوالي طموحها في تصدّر مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية على الساحة العالمية، وأيضاً حالة الازدهار التي يشهدها القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام. كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو تأكيد على أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي، وعلى دورها الريادي في تشكيل مستقبله".
وأضاف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل: "تنسجم فكرة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بشكل واضح مع رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، لترسّخ مكانة الرياض كعاصمة عالمية لهذا القطاع. ويسرّنا أن نرحب بعشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في قلب المملكة، ليعيشوا تجربة فريدة تُبرز الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها منطقتنا، من مواهب شابة واعدة وبنية تحتية عالمية المستوى، بالإضافة إلى الشغف الكبير بهذه الرياضات لدى شبابنا الذي يُجسّد روح الابتكار والطموح في هذا القطاع الحيوي".
وتعكس بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية النمو الكبير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا القطاع، واتساع المجتمعات الشغوفة به وازدياد عدد المواهب المتميّزة فيه. وفي عامه الثاني، يواصل كأس العالم للرياضات الإلكترونية ترسيخ مكانته كمنصة عالمية لتمكين المواهب المحلية، حيث يتألق اللاعبون والفرق والمبدعون من المنطقة، ملهمين بذلك جيلاً جديداً من عشاق الرياضات الإلكترونية العرب على الساحة الدولية. ولا يقتصر دور هذا الحدث العالمي على الجانب التنافسي، بل يسهم أيضاً في تحفيز الاقتصاد الإقليمي، إذ أنه يدعم قطاعات حيوية مثل الترفيه، التكنولوجيا، السياحة، التجزئة، والتجارة، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الشراكات التجارية على مستوى المنطقة.
وبدوره قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "تقام كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بهدف توحيد المجتمعات، وتوفير فرصٍ اقتصادية مستدامة، وتعزيز مكانة المنطقة كمركز عالمي رائد للألعاب والرياضات الإلكترونية. ومن خلال استقطاب أفضل الألعاب، وأمهر اللاعبين، وأبرز الأندية في مجال الرياضات الإلكترونية، لا نحتفي بروح المنافسة فحسب، بل نستثمر لإحداث نمو حقيقي، ونعزز فرص العمل، وندفع عجلة القطاعات الحيوية في المنطقة، كالترفيه والسياحة وغيرها، مع تسليط الضوء على الإمكانيات البشرية، والبُنى التحتية المتطورة، والشغف الاستثنائي بعالم الألعاب".
وإلى جانب الأرقام القياسية للجوائز والمشاركة العالمية الواسعة، يمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية ركيزة أساسية لتمكين اللاعبين والأندية على حد سواء. فمن خلال برامج الدعم المالي والتسويقي المبتكرة مثل برنامج دعم الأندية، يسعى الحدث إلى تعزيز النمو المستدام للأندية المشاركة، ما يضمن لهم القدرة على تطوير مواهبهم وتوسيع قاعدة جماهيرهم على الصعيد العالمي. ولا يقتصر هذا الدعم على الجانب المادي فحسب، بل يمتد ليشمل بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع كبرى العلامات التجارية والشركات العالمية، التي ترى في هذا القطاع فرصاً استثمارية واعدة. وتساعد هذه الشراكات في ضمان استدامة البطولة، وتعزز أيضاً منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية ككل، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتعاون بين مختلف الجهات المعنية.
وتضم نسخة 2025 من الحدث المنتظر 25 بطولة نُخبوية في 24 من أكبر ألعاب العالم، منها: League of Legends، وDota 2، وPUBG Mobile، وPUBG Battlegrounds، وCounter-Strike 2، وCall of Duty: Black Ops 6، وCall of Duty: Warzone، وCrossFire: Mercenary Forces Corporation، وFortnite، وMobile Legends: Bang Bang، وHonor of Kings، وRainbow Six Siege X، وStreet Fighter 6، وRocket League، وFatal Fury: City of the Wolves، وFree Fire، وOverwatch 2، وEA Sports FC 25، وRennsport، وStarCraft II، وTeamfight Tactics، وTekken 8، وVALORANT، والشطرنج، وApex Legends، والمزيد.
وإلى جانب المسابقات الشيّقة، سيستمتع الزوّار والحاضرون بفعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، المصاحب للبطولة، حيث يجمع بين الألعاب الإلكترونية والموسيقى والأنشطة الترفيهية والثقافية المميزة، إلى جانب عروض الكوسبلاي، والمأكولات الشهية، والتجارب العائلية الممتعة. ويتجاوز المهرجان كونه مجرد حدث مرافق للبطولة الأكبر؛ إذ يشكّل معلماً فريداً يجسّد ثقافة المنطقة الغنية ويعزز مكانتها وهويتها على الساحة العالمية، ويعيد تعريف تجربة الجمهور، من خلال بيئة تجمع بين المتعة والتقنية والتفاعل الاجتماعي، حيث يصبح الحضور جزءًا من القصة، لا مجرد متفرجين، ويشاركون في صناعة لحظات استثنائية تبقى في الذاكرة، ويعيشون صيفًا لا يُنسى.