لماذا يتجه الشباب للعمل الحر وخاصة في مجال التكنولوجيا؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عزام خبير تكنولوجيا المعلومات، أن الشباب بدأوا يتجهون نحو العمل الحر المستقل تحت مسمى “فريلانسر” من خلال المنصات الإلكترونية، مؤكدًا أن هذا الأمر انتشر منذ سنوات عدة.
وشدد خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال لقائه ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “اكسترا نيوز”، على أنه وصل عددهم في العالم إلى 150 مليون فرد، وبالتالي، أصبحت المنصات أكثر ملائمة للشباب المتصل بالإنترنت، موضحًا أنّ فترة كورونا ساهمت في ترسيخ فكرة العمل الحر والعمل عن بعد وترك العمل التقليدي.
وأوضح أنّ العمل الحر لا يعني عدم الانضباط، ولكن تختلف طبيعة إدارته عن التقليدي، مؤكدا أنّ الشخص المرتبط بعمل حر يجب مراعاة المهام المسئولة منه بالجودة والتوقيت المطلوب، حتى يحصل على رضاء العميل، مؤكدًا أن الشباب الآن يفضلون البيئة الرقمية، والميل نحو التكنولوجيا، ما يتطلب التخطيط الجيد وتنظيم الوقت؛ للتكيف مع هذه البيئة بصورة جيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا تكنولوجيا المعلومات المنصات الإلكترونية فترة كورونا البيئة الرقمية التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا
وقف إطلاق النار.. أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق لوقف إطلاق النار «كامل وشامل» بين إيران وإسرائيل، وذلك بعد 12 يومًا من التصعيد العسكري الحاد بين الطرفين.
وقال ترامب عبر منصته «تروث سوشيال»: «على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الـ 12 يومًا».
القصف الإسرائيلي والأمريكي يؤخر البرنامج النووي الإيرانيمن جانبه، أكد أسامة حمدي، محلل الشؤون الإيرانية، أن القصف الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، مثل نطنز وأصفهان وفوردو، من شأنه أن يؤخر تقدم البرنامج النووي الإيراني، لكنه لا يعني القضاء عليه بشكل كامل.
وقال «حمدي»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «القصف الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية الثلاثة قد يؤخر المشروع النووي الإيراني، ولكنه لن يخرجه عن الخدمة بشكل نهائي، أو يوقف البرنامج النووي الإيراني، هو فقط يؤخره لسنوات ولكن لا يقضي على طموحات إيران النووية».
وأضاف «حمدي» أنه رغم الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الرئيسية لإيران، إلا أن هناك منشآت نووية أخرى غير معلنة لا تخضع للرقابة الدولية، لا تزال قيد العمل مثل مفاعل بوشهر الذي أنشأته روسيا ومفاعل أراك للماء الثقيل، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت لم تتأثر بالقصف.
وتابع محلل الشؤون الإيرانية: «إيران استطاعت تحمل تبعات الضربات الإسرائيلية بفضل اتساع الجغرافيا الإيرانية، لكن بالنسبة لإسرائيل، التي جغرافيتها محدودة، فإن الضربات كانت ذات تأثير أعمق، وهذه الضربات أدت إلى كسر هيبة إسرائيل في المنطقة وضرب العمق الإسرائيلي، وهو ما سعت إيران لتحقيقه».
وأشار «حمدي» إلى أن هذه التطورات كسرّت الصورة التي لطالما صنعتها إسرائيل لنفسها بأنها غير قابلة للاستهداف، خاصة من قبل القوى الإقليمية.
إيران وفرض معادلة جديدة للردعوأوضح «حمدي» أن إيران استطاعت فرض معادلة جديدة للردع في المنطقة، قائلًا: «إيران كسرت معادلة القوة التقليدية في المنطقة، وأظهرت أن سماء طهران يمكن أن تقابل سماء تل أبيب. بمعنى آخر، استهداف سيادة إيران يقابلها استهداف سيادة إسرائيل»، مضيفًا أن إيران كانت المستفيد الأكبر من الحرب، لأنها استطاعت تحقيق إنجازات ميدانية وتغيير معادلة القوة في المنطقة.
الحرب تُنهي بتفاوض وفرض أوراق قوةوأشار محلل الشؤون الإيرانية، إلى أن أي حرب لا بد أن تنتهي بالمفاوضات، موضحًا أن الحرب تمنح الأطراف أوراق ضغط قوية عند التفاوض، قائلاً: «إيران لجأت لضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، ليس فقط لتوجيه رسالة، بل أيضًا لتعزيز موقفها خلال المفاوضات المقبلة، والاحتفاظ بقدرتها الصاروخية، واستئناف برنامجها النووي مع الحفاظ على وجودها الإقليمي».
واختتم «حمدي» بالقول إن الولايات المتحدة كانت واعية تمامًا للمخاطر التي قد تنجم عن حرب موسعة مع إيران، مشيرًا إلى أن أي مواجهة مع طهران ستستنزف قدرات أمريكا وتصب في مصلحة كل من روسيا والصين، وهو ما جعلها حريصة على إنهاء التصعيد في أقرب وقت.
وعلى مدار 12 يومًا، شهدت المنطقة تصعيدًا غير مسبوق بين الجانبين، حيث قامت إسرائيل بضرب مواقع عسكرية ونووية إيرانية، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
في المقابل، ردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة استهدفت مناطق إسرائيلية عدة.
كما شاركت الولايات المتحدة في التصعيد من خلال شن غارات على منشآت نووية إيرانية.
وفي وقت لاحق، شنت إيران ضربات على قواعد عسكرية أمريكية في قطر والعراق، دون تسجيل إصابات، ليُعلن ترامب بعد ساعات وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بشكل مفاجئ، ما ساهم في تهدئة الوضع في المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة
واشنطن: لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين في هجوم إيران على قاعدة العديد
ترامب: لن أسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي