جبل شمس .. وجهة سياحية وطبيعة خلابة تحفّز عدسات هواة التصوير
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يُعد جبل شمس الواقع بولاية الحمراء في محافظة الداخلية، ويبعد عن مركز الولاية 42 كيلو متراً من أهم الوجهات السياحية لمحبي التخييم والمغامرات على مدار العام؛ إذ يُعد أعلى قمة في سلطنة عُمان يصل ارتفاعها إلى 3100م عن سطح البحر؛ أي ما يقارب 12.000 قدم. و يتميز جبل شمس باعتدال الطقس صيفا وشديد البرودة شتاء.
ويضمّ جبل شمس عددا من القرى التي قد يصل عددها إلى ما يزيد عن ثلاثين قرية صغيرة، أبرزها: قرية النخر، وقرية الحاجر، وقرية غول، وقرية المنثار، وقرية الرحبة.
ويتميز جبل شمس بثرواته الطبيعية المتنوعة، مِثل تكوّن الفالق الصخري العظيم، ويُعد ثاني أكبر فالق صخري في العالم، ويجذب سنويا العديد من السياح ومحبي التصوير. ويوجد في الجبل حياة نباتية برية؛ مثل: شجرة البوت، والعلعلان ، والزيتون، وأصبح من الممكن زراعة العديد من المحاصيل والنباتات الأخرى، مثل: أشجار التفاح، والخوخ، والرمان، وتعتبر هذه الثروة النباتية مصدراً من مصادر الدخل والعيش لسكان الجبل.
وتحفّز الطبيعة الخلابة لجبل شمس عدسات المصورين وهواة التصوير للاستمتاع بالتقاط أجمل الصور خاصة في الليل، ما يجعله شاهدا على العديد من الظواهر الفلكية الجاذبة، كمرور بعض الأجرام السماوية والشهب، وصولا إلى مراقبة بعض النجوم والكواكب البعيدة، مثل الزهرة والتقاط العديد من الصور للقمر الكامل، بمشاهد بانورامية تطل على الجبال المحيطة والوديان والمناطق الطبيعية المذهلة، وصفاء السماء.
وقال خليل المصلحي أحد مرتادي المكان: يمتاز جبل الشمس عن القمم الجبلية الأخرى في سلطنة عُمان بارتفاعه الشاهق، وصخوره الرسوبية، وبأشجاره البرية، مثل شجرة العلعلان التي تنتشر بكثافة على قمة الجبل، وقد يصل طول الشجرة الواحدة إلى 10 أمتار، كما يتيح للزائر تجربة الصعود إلى قمة الجبل والمشي بين الطرقات الوعرة.
وقال فهد الخاطري أحد سكان الجبل: تتوفر في جبل الشمس العديد من الاستراحات السياحية التي تُمكّن الأشخاص من التمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، مع توفير الخدمات وسبل الراحة للزائرين، وتُعد شرفة النخر، من أجمل الأماكن التي يزورها عدد كبير من السياح من مختلف دول العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العدید من جبل شمس
إقرأ أيضاً:
"صحة الإسكندرية" تعلن الحرب على "القيصرية" وتُفعّل بروتوكولات الولادة الطبيعية
عقد اليوم الاجتماع الثاني للجنة المركزية لدعم الولادة الطبيعية وخفض القيصرية بمديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، وذلك في إطار تنفيذ أهداف استراتيجية الخطة العاجلة للتنمية والسكان. يأتي الاجتماع تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، وتحت رعاية الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية.
ترأست الاجتماع الدكتورة حنان أنور، وكيل المديرية، بمشاركة قيادات المستشفيات وأعضاء اللجان المتخصصة بالمديرية، حيث ناقش الحضور التقدم المحرز في تنفيذ توصيات الاجتماع السابق والتحديات القائمة.
ناقش الاجتماع التأكيد على تفعيل لجان المرور على أقسام النساء والتوليد بالمستشفيات، ورفع كفاءة التسجيل الطبي للحالات، واعتماد توقيع الاستشاري المختص عند اتخاذ قرارات الولادة القيصرية.
شددت اللجنة على ضرورة التزام الأطباء بتطبيق بروتوكولات الولادة الطبيعية المحدثة، واستخدام تخطيط نبض الجنين (CTG)، والتأكيد على أهمية الحصول على "الموافقة الواعية" من المريضة على نوع الولادة.
قدمت الدكتورة هالة يوسف، مدير إدارة العلاجي، عرضاً شاملاً حول إحصائيات حالات الولادة وأبرز أسباب اللجوء للقيصرية لمناقشة التحديات العملية.
استعرضت الدكتورة هنادي سامي، مدير إدارة تنمية الأسرة، برامج دعم خدمات تنظيم الأسرة والولادة الآمنة، بما يتماشى مع توجيهات نائب الوزير.
وجهت اللجنة كل مستشفى بوضع أهداف واضحة لرفع نسبة الولادات الطبيعية عن القيصرية، مع التشديد على تكثيف المرور الميداني على المستشفيات خلال الفترة القادمة لمتابعة التنفيذ وضمان تحسين مؤشرات الولادة الطبيعية على مستوى المحافظة.
كما شددت اللجنة على ضرورة التزام الأطباء بالمراجعات العلمية والتوصيات المحدثة، خاصة فيما يتعلق بالحالات التي تستدعي (Induction of Labor)، مع توفير المشورة الطبية للحالات المناسبة للولادة الطبيعية والإجراءات المرتبطة بها.
وأكد الحضور أهمية الحصول على الموافقة الواعية للولادة الطبيعية، وتطبيق نموذج موحد للموافقة، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف المرور على المستشفيات خلال الفترة القادمة. كما تم توجيه كل مستشفى إلى وضع أهداف واضحة تضمن رفع نسبة الولادات الطبيعية عن الولادات القيصرية .
وفي المحور الثاني، قدمت الدكتورة هالة يوسف، مدير إدارة العلاجي، عرضًا تفصيليًا حول حالات الولادة وأسباب اللجوء إلى القيصرية، مع مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الفرق الطبية. فيما قدمت الدكتورة هنادي سامي، مدير إدارة تنمية الأسرة، عرضًا لبرنامج دعم خدمات تنظيم الأسرة والولادة الآمنة، تنفيذًا لتوجيهات نائب الوزير لشؤون السكان وتنمية الأسرة.
أما المحور الثالث، فتضمن مناقشات مفتوحة حول آخر مستجدات العمل، مع التأكيد على أهمية استكمال وتحديث البيانات الخاصة بالولادات. كما طُلب من عدد من المستشفيات تقديم عروض تفصيلية حول ما تم إنجازه خلال عام 2025.