قال مصطفى ياحي الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي”الأرندي”، أن كل منصات التواصل الإجتماعي ستتحول إلى منصات داعمة للمترشح الحر عبد المجيد تبون.

وأشار ياحي خلال ندوة صحافية على هامش تنصيب الهيئة الوطنية للحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون. أن الهدف الذي يسمو إليه الحزب هو استكمال الإصلاحات والحفاظ على المكاسب وتمتين اللحمة الوطنية.

وتمتين المؤسسات الدستورية والالتفاف حولها. مضيفا أن الأرندي ينخرط من أجل الأمن والإنتخابات لصالح البلاد. مؤكدا على التسابق لإقناع المواطنين بأهمية الإنتخابات والبرنامج المسطر.

وبخصوص تمويل الحملة الإنتخابية، أكد ياحي، أن الحزب يساند جهد الدولة في العمل والحد بصرامة القانون ضد استعمال المال الفاسد والممارسات البالية التي تشوّه العملية الانتخابية النبيلة. مشيرا إلى أنه يقف بقوة مع جهود الدولة للتصدي لمحاولات المال الفاسد واستعمال الفساد.

وفي سياق ذي صلة، أضاف ياحي، أن الأرندي طالب في العديد من المرات بتقوية شروط الترشح للراغبين في التشرح بالنسبة للإنتخابات الرئاسية. لأن منصب رئيس الجمهورية لا بد أن تكون له شروط من خلال تعزيزها ووضع إطار تنظيمي وشروط قوية للترشح.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يؤكد المضي في القضاء على الجماعات المسلحة والفساد بليبيا

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أمس السبت إن‭‭ ‬‬مشروع "ليبيا خالية من المليشيات والفساد مستمر"، وذلك مع صمود وقف إطلاق النار في أعقاب الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام القليلة الماضية.

وأضاف الدبيبة في كلمة مسجلة، من مقر مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس "من يستمر في الفساد أو الابتزاز لن نتركه. هدفنا هو ليبيا خالية من المليشيات والفساد".

وأشار إلى أنه تأخر في التعليق على أحداث طرابلس الأخيرة، خوفا من بث الفتنة بين الليبيين، أو محاولة طرف ما استغلال كلامه، لافتا إلى أن حكومته استلمت السلطة في وقت كانت فيه المليشيات تسيطر على المشهد السياسي والمالي والاقتصادي في كل مدن وقرى ليبيا.

وشهدت طرابلس الأسبوع الماضي أعنف اشتباكات منذ سنوات بين مجموعات مسلحة، بعضها موال لحكومة الوحدة الوطنية والآخر محسوب على المجلس الرئاسي، وقالت الأمم المتحدة إن 8 أشخاص على الأقل قتلوا في الاشتباكات. وأعلنت الحكومة وقف إطلاق النار الأربعاء الماضي.

وجاء ذلك في أعقاب مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة)، والهزيمة التي لحقت بهذا الجهاز على يد الفصائل المتحالفة مع الدبيبة.

إعلان

ويخضع جهاز دعم الاستقرار للمجلس الرئاسي الذي جاء إلى السلطة عام 2021 مع حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها الدبيبة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة. وكان مقر جهاز دعم الاستقرار في حي أبو سليم المكتظ بالسكان.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه تم العثور على 9 جثث متحللة في ثلاجة مشرحة في مستشفى الخضراء في أبو سليم. وأضافت أن جهاز الأمن الوطني لم يبلغ السلطات عنها.

ومنذ 2011 تشهد ليبيا حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، تغذيها الانقسامات التي تحول دون تنظيم انتخابات شاملة.

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية يعزز حضوره الإعلامي بتشكيل أمانة مركزية بقيادة محمود مسلم
  • من الذي التهم صنم العجوة ؟
  • الجبهة الوطنية تُفعّل دورها المجتمعي وتُطلق أمانة الحماية الاجتماعية
  • مجموعة كتب هبة من السفير الروسي الى المكتبة الوطنية
  • فصل الجيش عن الحزب والحركة
  • الرئيس اللبناني يكشف علاقته بحزب الله.. فيديو
  • الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة التجارة والصناعة برئاسة أيمن الجميل
  • الدبيبة يؤكد المضي في القضاء على الجماعات المسلحة والفساد بليبيا
  • 3 أمناء مساعدين بالجبهة الوطنية ..زكى والصريطى للفنون وضيف الله للتنظيم
  • أوجار: الصحراء في جينات التجمع الوطني للأحرار وحزبنا وُلد من رحم الوطنية والمقاومة