كرر الأمين العام دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية ووقف دائم لإطلاق النار. كما حث الأطراف على العودة إلى الحوار السياسي باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية تفاوضية.

التغيير: وكالات

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق العميق إزاء تطورات الوضع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، حيث وردت أنباء عن اندلاع قتال عنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وعناصر من حركات الكفاح المسلح.

وفي بيان منسوب لنائب المتحدث باسمه، فرحان حق، قال غوتيريش إن لهذه الاشتباكات عواقب مدمرة على السكان المدنيين.

وأضاف أن القتال من شأنه أن يفاقم الاحتياجات الإنسانية في الفاشر وما حولها، في وقت تأكدت فيه ظروف المجاعة في مخيم زمزم جنوب الفاشر، ومن المرجح أن تتفشى في مواقع نزوح أخرى في المدينة، وفقا لما أعلنته لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في الأول من أغسطس.

ودعا غوتيريش جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي من أجل حماية المدنيين والسماح لهم بالمرور الآمن وتسهيل الوصول الإنساني بسرعة وبدون عوائق.

وكرر الأمين العام دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية ووقف دائم لإطلاق النار. كما حث الأطراف على العودة إلى الحوار السياسي باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية تفاوضية.

وأكد أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بدعم جهود الوساطة الدولية والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين للمساعدة في إنهاء الحرب.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش محادثات جنيف مدينة الفاشر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش محادثات جنيف مدينة الفاشر الأمین العام

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: سقوط نظام الأسد أنهى عقودا من القمع بسوريا

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أنهى عقودا من القمع في البلاد، وأكد أنه يرى في تغيير النظام في سوريا فرصة لإعادة بناء المجتمعات المتشرذمة ومعالجة الانقسامات العميقة.

وأشار غوتيريش، في بيان أصدره مساء الأحد، إلى صمود الشعب السوري، قائلا: "يوافق اليوم مرور عام على سقوط حكومة الأسد ونهاية عقود من القمع.. أُقدّر صمود وشجاعة الشعب السوري الذي لم يفقد الأمل قط رغم المصاعب التي لا تُوصف".

ولفت غوتيريش، إلى أن هذه المرحلة تتيح الفرصة لبناء وطن "يُتاح فيه لكل سوري حياة آمنة ومتساوية وكريمة بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو الانتماء السياسي"، وشدد على التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع السوريين لضمان إتمام هذه المرحلة الانتقالية بنجاح.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "أثبت العام الماضي أن التغيير الهادف ممكن عندما يُمكَّن السوريون ويُدعمون لإدارة مرحلتهم الانتقالية بأنفسهم".

وأشار إلى أنه "بينما يستمر العمل على إرساء آليات العدالة الانتقالية، سيساعد توسيع المشاركة المدنية في إرساء أسس سوريا شاملة وخاضعة للمساءلة، وعلى المجتمع الدولي أن يدعم بقوة هذه المرحلة الانتقالية التي يقودها السوريون ويملكونها بأنفسهم".

يذكر أنه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكّن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين إطاحة نظام بشار الأسد (2000-2024)، الذي ورث الحكم عن والده حافظ الأسد (1970-2000).

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين اقتحام الاحتلال مقر "أونروا" في القدس
  • زاخاروفا: نزاع واسع النطاق في فنزويلا سيؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها
  • غوتيريش يستنكر بقوة اقتحام إسرائيل لمقر “الأونروا” في القدس
  • جوتيريش يجدد دعوته للأطراف السودانية للوقف الفوري للأعمال العدائية ضد المدنيين
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين مقتل أطفال ومدنيين بهجمات كردفان
  • جدل بعد انفعال جواد ظريف خلال نقاش مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
  • غوتيريش: سقوط نظام الأسد أنهى عقودا من القمع بسوريا
  • الأمين العام لمركز دراسات وابحاث القرن الإفريقي: الحرب أثرت على مجتمع السودان ودول الجوار
  • بداري يستقبل الأمين العام المساعد للمجموعة 77 للأمم المتحدة
  • ميرتس يحذر من خطوات الضم في الضفة الغربية ويدعو لدعم اتفاق غزة