تحرير السودان قيادة عبد الواحد تعلن إطلاق مبادرة لحماية وتأمين الفاشر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
المبادرة قالت إنها أنها ستبدأ خلال الـ 48 ساعة المقبلة بالتواصل مع قيادات الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الجيش وقيادات القوات المشتركة وقوات الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة رئيسها عبد الواحد محمد أحمد النور، عن إطلاق مبادرة “الفاشر” بالتعاون مع القوى والتنظيمات المدنية والسياسية والرموز الوطنية، وذلك بهدف حماية وتأمين مدينة الفاشر التي شهدت تصاعدًا في الأحداث وتحولًا إلى حروب مدمرة خلال الأيام الماضية.
وأوضحت المبادرة في بيان لها الإثنين، أنها ستبدأ خلال الـ 48 ساعة المقبلة بالتواصل مع قيادات الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الجيش وقيادات القوات المشتركة وقوات الدعم السريع.
وذلك في إطار دعم الجهود الرامية إلى وقف الحرب وإراقة الدماء في المدينة. كما ستسعى المبادرة إلى بحث السبل الفعالة لحماية المدنيين وضمان سلامتهم وسط هذه الأوضاع المتوترة.
وأكد البيان أن المبادرة تأتي استجابةً للأوضاع الحرجة التي تعيشها الفاشر، حيث يواجه السكان خطرًا حقيقيًا نتيجة للمعارك الدائرة، مما يتطلب تحركًا عاجلاً لتخفيف معاناتهم ومنع المزيد من الدمار.
وتجددت السبت الاشتباكات بين الجيش السوداني والقوات المساندة له من ناحيه وقوات الدعم السريع من ناحية أخرى في حاضرة إقليم دارفور مدينة.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبدالله، إن قواتهم سحقت هجوم كبير من قبل “مليشيا آل دقلو الإرهابية” على مدينة الفاشر، فيما لم تعلق قوات الدعم السريع على حدث في الفاشر حتى كتابة الخبر.
من جانبها أكدت القوات المشتركة للحركات المسلحة المساندة للجيش، بأنها تقود معركة “عنيفة” في المحاور الجنوبية والشمالية والشرقية لمدينة الفاشر.
الوسومإقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع حرير السودان قيادة عبد الواحد مدينة الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع مدينة الفاشر الدعم السریع مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
المسؤولة الاممية قالت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
التغيير: وكالات
حذّرت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة اليوم الاثنين من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال “مرتفعا جدا”، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن “الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها “تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور”.
وحذّرت غامبا من أن “خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا”.
وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.
وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الإبادة الجماعية جرائم وانتهاكات الدعم السريع