لماذا ارتدت البطلة الأولمبية سيفان حسن الحجاب خلال تتويجها بذهبية الماراثون؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كان لافتا ارتداء البطلة الأولمبية الهولندية سيفان حسن للحجاب خلال تتويجها بذهبية سباق الماراثون -أمس الأحد- في اليوم الأخير من أولمبياد باريس، معوّضة الاكتفاء ببرونزيتي سباقي 5 و10 آلاف متر.
وبمراجعة بسيطة لصور البطلة المتحدرة من أصل إثيوبي على حسابها الرسمي في إنستغرام وبالوكالات، تؤكد أنها ليست محجبة بل خاضت السباق دون أن ترتدي الحجاب وحتى أنها خاضت السباق من دون أن ترتدي أي غطاء للرأس، ولكن لماذا ارتدت الحجاب؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ملخص حفل ختام أولمبياد باريس 2024list 2 of 2برشلونة يعتمد على لامين جمال للتغلب على ريال مدريد واستعادة لقب الليغاend of listوتحدث ناشطون ومدونون على مواقع التواصل أن سيفان أرادت توجيه رسالة احتجاج للمنظمين على منع الحجاب والتضييق على المحجبات، ونجحت في أن تحول صورتها آخر يوم وآخر ميدالية ذهبية توزع في البطولة إلى أيقونة، وانتشرت كالنار في الهشيم بمواقع التواصل وتناقلتها الوكالات العالمية.
وكانت البطلة الهولندية سجلت رقماً قياسياً أولمبياً قدره 2:22:55 ساعة في طريقها إلى الذهبية، متقدمة بفارق 3 ثوان فقط على الإثيوبية تيغست أسيفا، و15 ثانية على الكينية هيلين أوبيري التي نالت البرونزية.
وهذه المرّة الأولى التي تخوض فيها سيفان سباق الماراثون في الألعاب الأولمبية، لكن سبق لها إحراز لقبين كبيرين العام الماضي حين خرجت منتصرة من أول مشاركة لها بسباق 42 كيلومترا في ماراثون لندن، ثم بعدها بسباق شيكاغو.
BRUTAL lo de la holandesa Sifan Hassan. Corrió los 5000 metros, 10000 metros y el maratón en 6 días, ¡y ganó dos bronces y un oro! Además, rompió el récord olímpico en la prueba reina. Señoras y señores, la atleta de los JJOO ???????? pic.twitter.com/TIqILjHh8j
— Martín del Palacio (@martindelp) August 11, 2024
ورفعت الهولندية رصيدها الإجمالي من الميداليات الأولمبية إلى نصف درزن (6 ميداليات) بعد ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر وبرونزية 1500 متر في طوكيو، ثم برونزيتي 5 و10 آلاف متر بالعاصمة الفرنسية.
وأصبحت أول عداءة في التاريخ تحقق الميدالية الذهبية في سباق المسافات الطويلة والمتوسطة والماراثون.
وعادلت العداءة الإثيوبية الأصل ما حققته قبل 3 أعوام بالعاصمة اليابانية حين أحرزت 3 ميداليات، وأصابت في رهان التخلي عن سباق 1500 متر لصالح الماراثون بعدما اعتبرته سابقاً خطوة في المجهول.
وفي طوكيو، عوّضت سيفان -التي وصلت إلى هولندا بعمر الـ15 من إثيوبيا لاجئة- سقوطاً درامياً في 1500 متر حصدت خلاله البرونزية، قبل أن تعود بقوة وتحقق ثنائية رائعة في 5 آلاف متر و10 آلاف متر.
وأثار طموحها في باريس إعجاب نجم السباقات الأميركي السابق مايكل جونسون "بالنسبة لأي شخص آخر هذا جنوني". وتابع "لا أعتقد أن هناك أي عداء يستمتع بالسباقات أكثر من سيفان حسن".
لكن في النهاية لم تتمكن سيفان من أن تصبح أوّل امرأة تحرز ذهبية في 5 و10 آلاف م والماراثون، في إنجاز حققه التشيكوسلوفاكي إميل زاتوبيك في هلسنكي عام 1952.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. لماذا هربت زينات علوي من منزلها بعمر الـ 16 عاما؟
زينات علوي.. يصادف اليوم الإثنين 19 مايو الجاري، ذكرى ميلاد الفنانة زينات علوي، إحدى أشهر راقصات زمن الفن الجميل، وكان من أبرز ألقابها «زينات قلب الأسد».
ولدت زينات علوي عام 1930، وهي من أبناء محافظة الإسكندرية، وعندما بلغت الـ 16 عام هربت من منزلها، وذلك بسبب قسوة والدها وضربه لها، وبعد هروبها توجهت للقاهرة ولجأت إلى إحدى قريباتها التى كانت هاربة هى الأخرى، إلا أن قريبتها رفضت أن تبقيها لديها فترة طويلة خوفاً من انتقام أهلها.
بدأت زينات علوي مشوراها الفني من خلال فرقة بديعة بعد أن توسطت لها قريبتها التي سبقتها بالعمل فى كازينو بديعة مصابني، ونجحت «زينات» في إثبات موهبتها الفنية بجدارة حيث تفوقت على مجموعة الراقصات فى الفرقة، مما دفع بديعة مصابني لأن تجعلها ترقص فى الصفوف الأمامية نتيجة نجاحها في التفاعل مع الجمهور، وبالفعل تفوقت في ابتكار رقصات جديدة.
وفي عام 1951 توجهت الفنانة زينات علوي للعمل فى السينما، وفي مطلع السبعينات قررت أعتزال الفن وعاشت فى عزلة تماماً حتى عثر عليها فى 16 يوليو 1988 ميتة فى منزلها منذ ثلاثة أيام.
وكان من أشهر حركاتها الاستعراضية، رقصها بالعصا، وكما نجحت في المزج بين الرقص الشرقي والتحطيب، وكانت تحاول تدشين نقابة للراقصات لحماية حقوقهن.
أبرز أفلام زينات علويقدمت زينات علوي خلال مشوارها الفني أكثر من 50 عملًا فنيًا، وكان من أبرز أفلامها: «الزوجة 13»، «إشاعة حب»، «البوليس السري»، وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة.