تهدئة أم مواجهة إقليمية| أستاذ علوم سياسية: الأسبوع الجاري هو الحاسم في تحديد مصير المنطقة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد مزيدًا من التصعيد خاصة في قطاع غزة، لتحسين صفقة التبادل بشروط إسرائيلية، وفرض شروط جديدة سواء في إطار الاتفاق أو ابتزاز الأطراف الوسطاء.
مكتب نتنياهو يرد على تصريحات جالانت بشأن صفقة غزة جالانت: إسرائيل سبب تأخير إبرام الصفقة.. والحديث عن انتصار مطلق محض هراء
وأضاف دياب في مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، مع الإعلامية هاجر جلال المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يريد محاولة تبريد المجتمع الدولي والداخل الإسرائيلي، خاصة هناك العديد من الإشكاليات الداخلية، وهي الضاغط عليه لتوقيع الصفقة، بالإضافة إلى العريضة التي وقعت من 73 من كبار
الضباط الميدانين في غزة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت صرح أن إسرائيل هي المسؤولة عن تأخير توقيع صفقات التبادل، وأن الحديث عن انتصار مطلق هو محض هراء.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن نتنياهو إذا لم ينجح في تحقيق أهدافه سيحاول جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مواجهة إقليمية، موضحًا أن أمريكا لن تنخرط في مواجهة إقليمية لثلاثة أسباب مركزية، أولها خسارة العديد من مصالحها الاستراتيجية في الشرق الاوسط، وثانيها، الخوف من انخراط روسي صيني يُحول الصراع إلى أكثر من إقليمي، والثالث هو الانتخابات الأمريكية الداخلية.
وأوضح أن هذا الأسبوع هو الحاسم في تحديد مصير المنطقة، هل هي ذاهبة إلى تهدئة أم أنها ذاهبة إلى مواجهة إقليمية، متابعًا: "إن المنطقة ذاهبة إلى تهدئة حيث اكتملت المؤشرات الأمريكية والإسرائيلية والإيرانية للوصول إلى تهدئة عامة نظرًا لأن جميع الأطراف مأزومة، حتى إسرائيل بسبب التمزق غير المسبوق مع الأجهزة الأمنية داخل الجيش الإسرائيلي، وأن الجيش غير جاهز لمواجهة إقليمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو غزة قطاع غزة استاذ العلوم السياسية القاهرة الإخبارية مواجهة إقلیمیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتعتبره تطورا خطيرا يدخل المنطقة في مواجهة مفتوحة
الثورة نت /..
أدانت فصائل فلسطينية العدوان الإسرائيلي على إيران، معتبرة أنه تطور خطير يدخل المنطقة برمتها في مرحلة جديدة من مواجهة مفتوحة.
وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، إن “العدوان الواسع الذي شنه الكيان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، فجر اليوم، هو تطور خطير ينذر بدخول المنطقة بأسرها في مرحلة جديدة من مواجهة مفتوحة لطالما سعت إليها حكومة الكيان بقيادة مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، في إطار لهاثها وراء أحلام تلمودية وبسط سيادتها على المنطقة والتسيّد على شعوب أمتنا ونهب مقدراتها”.
وأضافت “الجهاد”، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن “هذا العدوان الغاشم انتهك كل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، معربة عن تضامنها الكامل مع الشعب الإيراني وحكومته وقيادته، وعن ثقتها الكاملة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وقيادة، قادرة على الردّ على هذا العدوان بقوة واقتدار”.
وتوجهت بالتعازي إلى الشعب الإيراني وقيادته بكل الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان، وفي مقدمتهم قائد الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي، والعالمان النوويان فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي.
من جهتها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية ، “العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مواقع وشخصيات عديدة في الجمهورية الإسلامية في إيران، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع الشعب الإيراني وقيادته”.
وقالت “المجاهدين”، في تصريح صحفي، إن “هذا العدوان النازي الإسرائيلي على إيران لم يتم لولا دعم واضح وضوء أخضر أمريكي، وهو انتهاك صارخ للسيادة الإيرانية وجزء من الحرب المفتوحة على أمتنا بكافة مكوناتها ومقدراتها”.
وأشارت إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً على إيران، هو محاولة لكسر إرادة الشعب الإيراني وتدمير مقدراته ومراكز قوته، ويأتي نتيجة لموقف إيران المتقدم في تحدي ومواجهة الهيمنة والغطرسة الأمريكية في المنطقة ودعم المقاومة في الأمة.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا على دول أمتنا، يؤكد جلياً أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي هو التهديد الحقيقي لاستقرار وأمن ووحدة أمتنا وتهديد للسلم العالمي، وأن وجود الكيان في الأمة هو سرطان خبيث يجب أن تتضافر الجهود لاجتثاثه.
بدورها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي على إيران وأكدت تضامنها الكامل معها في وجه العدوان.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، ندين “العدوان الصهيوني الإرهابي على إيران والذي استهدف مقدرات البلاد وقادة ومواقع مدنية وعسكرية مؤكدة أن هذا العدوان هو تعبير عن طبيعة الكيان الصهيوني الإرهابية العدوانية”.
كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة العدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية في إيران، ورأت فيه ترجمة صارخة لسياسة واشنطن التي تلتقي بدورها مع الأهداف الاستعمارية المشهرة لحكومة الفاشي نتنياهو في عدوانها المتواصل على شعبنا.
وقالت الجبهة الديمقراطية في الوقت الذي كانت فيه الدوائر المعنية في واشنطن وطهران بوساطة مشكورة من سلطنة عمان، تواصل العمل لحل سلمي للمسألة النووية في إيران؛ وفي الوقت الذي كانت فيه الأطراف المعنية بقطاع غزة تبلور إتفاقاً يضع حداً للحرب الإسرائيلية الهمجية على شعبنا في القطاع، يأتي العدوان الإسرائيلي على إيران لكي يُدخل المنطقة وشعوبها في أتون حروب متسعة الدوائر، تؤدي إلى مزيد من الإضطراب في أحوال المنطقة على حساب إستقرارها ومصالح شعوبها.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى وقف فوري لهذا العدوان، وإلى إنعقاد دورة إستثنائية لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ القرارات العملية التنفيذية التي من شأنها أن تضح حداً لسياسات العدوان الإسرائيلي، والمخاطر التي تهدد استقرارها وأمن شعوبها.