أمانة العاصمة.. فعاليتان في مديريتي معين والسبعين بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الإرشاد بمديرية معين في أمانة العاصمة، اليوم فعالية ثقافية توعوية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن.
وفي الفعالية استعرض وكيل أول الأمانة خالد المداني، جانباً من سيرة وحياة الإمام الهادي، ودعوته من قبل أبناء ووجهاء وقبائل اليمن، ومبايعتهم له بالحكم.
ولفت إلى أن الإمام الهادي طبّق، شرع الله في الفصل بين الناس، مبيناً دور الإمام الهادي في تصحيح واقع الأمة وإرساء قيم العدل والحق والمساواة ونصرة المستضعفين.
وأكد الوكيل المداني، أهمية الربط بين واقع الأمة اليوم للاستفادة من مواقف الإمام الهادي وعدله ومبادئه في تصحيح مسارها وإصلاح واقعها المؤلم الذي يستدعي من كافة المسلمين توحيد الصفوف ونبذ الخلافات ورفع راية الجهاد ضد الصهاينة الذين يرتكبون أفظع الجرائم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني.
حضر الفعالية وكيل الأمانة المساعد سامي شرف الدين وقيادات وشخصيات اجتماعية وعقال وجمع من أبناء المديرية.
إلى ذلك نظّم مكتب الإرشاد بمديرية السبعين، فعالية ثقافية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن، ومناصرة للشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية أشار مدير مكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطل، إلى سيرة وجهاد الإمام الهادي ودورة في تصحيح مسار الأمة وخدمة الدين ونصرة الحق.
وأشاد بدور الإمام الهادي عليه السلام في إقامة الحق والعدل بين الناس والذي جعل أهل اليمن يلتفون حوله لإقامة دين الله ونصرة المستضعفين .. معتبراً الإمام الهادي إلى الحق رمزاً للجهاد ومدرسة يُقتدى بها في الزهد والورع والتقوى والشجاعة.
حضر الفعالية مدير المديرية محمد الوشلي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجمع من أبناء المجتمع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن الإمام الهادی إلى
إقرأ أيضاً:
«أمانة تهتز لها الجبال».. تفاصيل مرافعة النيابة في «قضية أطفال دلجا» بالمنيا
في خاتمة حاسمة ومؤثرة، أسدلت محكمة جنايات المنيا الستار على ثاني جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وستة من أطفالها في قرية دلجا، المعروفة إعلامياً بـ "قضية الخبز المسموم".
وقررت هيئة المحكمة، بإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهمة "هاجر. أ. ع. م" (26 عاماً) إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامها، وحددت المحكمة جلسة الثامن من نوفمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم، وذلك بعد إدانتها بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مبيد حشري سام هو مادة "الكلوروفينابير".
"أمانة تهتز لها الجبال".. مرافعة هزت القاعةشهدت الجلسة لحظة فارقة تمثلت في مرافعة النيابة العامة، التي ألقاها المستشار أحمد عبد الخالق، ممثل النيابة بجنوب المنيا، ووُصفت بأنها "صرخة ضمير" تجاوزت حدود النص القانوني البحت.
افتتح المستشار كلماته بوصف حجم الجريمة التي أوجعت قرية دلجا (التابعة لمركز ديرمواس) بسبع حالات فقد في أيام قليلة، قائلاً: «نقف اليوم بين عدالتكم الموقّرة محمّلين بأمانة تهتزّ لها الجبال، أمانة دماءٍ زكية أُريقت ظلمًا وعدوانًا، وأمانة طفولة بريئة اغتيلت على حين غِرّة، وأمانة أبٍ كان لفلذات كبده سندًا وعونًا، فإذا بحياته تُطفأ فجأة، ويُوارى جسده قبل أن يُكمل رسالته»، ووصف الحاضرون التقرير القانوني وكأنه "يبكي" تأثراً بفداحة الجريمة التي ارتكبتها المتهمة.
الغيرة تحول "خبز الود" إلى "سم خفي"كشفت مرافعة النيابة، التي ساد خلالها الصمت قاعة المحكمة، عن الدافع وراء الجريمة، مشيرة إلى أنها انطلقت من "غيرة اشتعلت في قلبٍ فاسدٍ، فكانت الخيانة والغدر"، حيث "هَيَّأت سمًّا في رغيف قاتلٍ لتفني به أطفالًا أبرياء، فخانت الأمانة، وارتكبت فعلاً تهتز له الضمائر وتبكي له الإنسانية».
واستخدم ممثل النيابة قصيدة مؤثرة لاستعراض تفاصيل المأساة، مشيراً إلى كيفية تحويل الخبز، رمز الحياة، إلى أداة قتل:"فِي بيت وُدٍّ كان يمرحُ الصغار.. .فإذا بخبز يرسل غدرٌ بوجه مستعار، خبز أتى، لكنه سمٌّ خفيّ، والسمُّ في الأحشاء نار".
واختتم بوصف قسوة المشهد على الأم المكلومة: «يا ويح أمٍّ فقدت أطفالها بين يديها جثثًا مثل الغصون.. .والخبز رمز العيش قد غدرَ به، وصار كالسيف يخفي المنون، أيُّ جرم فاحش أن يذبح الأطفال بالسم الدفين؟».
يُذكر أن المتهمة واجهت كذلك تهمة الشروع في قتل الزوجة الأولى للمجني عليه، "أم هاشم أحمد عبد الفتاح"، بنفس المادة السامة، لتبقى إحالة أوراقها إلى المفتي هي الخطوة الأخيرة نحو القصاص لضحاياها السبعة.