البيضاء.. مليشيا الحوثي تنقض الاتفاق مع أبناء "حمة صرار" وتصفي أحد الجرحى
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نقضت مليشيا الحوثي الاتفاق مع أبناء "حمة صرار" في مديرية ولد ربيع محافظة البيضاء تحت غطاء الوساطة القبلية المشكّلة بهدف تهدئة الأجواء المشحونة واختطفت جريحا وقامت بتصفيته.
يأتي ذلك عقب اتفاق مبدئي تحت إشراف الوساطة (مشايخ قبليين - موالين للمليشيا) بفك الحصار المفروض على منطقة "حمة صرار- قيفة" منذ نحو أسبوع وتحت غطاء حفظ ماء الوجه ورد الاعتبار لهم.
بحسب مصادر قبلية، تم الاتفاق مع لجنة الوساطة القبلية على عدد من النقاط بينها انسحاب الحملة الحوثية التي تفرض حصاراً خانقاً على منطقة "حمة صرار"، وكذا استلام الوساطة لأربعة أشخاص فقط ممن تدعي الميليشيات أنهم مطلوبون أمنيون، وذلك لأجل التحقيق معهم فقط وإعادتهم للمنطقة. والسماح بدخول قوة حوثية إلى المنطقة لحفظ ماء الوجه والالتزام بوضع حد للنقاط الحوثية وعدم إعادتها لمنطقة "حمة صرار" أو استفزاز أبنائها.
ولفتت المصادر أن الميليشيا خانت الوساطة القبلية وغدرت بأبناء "حمة صرار"، بعد دخول القوة الحوثية إلى القرية لحفظ ماء الوجه، انقلبت على الاتفاق وشرعت بالتمركز في المنطقة وتأمين دخول قواتهم لإحكام السيطرة عليها.
وأشارت إلى أن المليشيا قامت بتصفية الجريح "مقبل ناصر علوي الصراري" الذي أصيب في اشتباكات يوم الأربعاء بعد ثلاثة أيام من منع اسعافه في ظل الحصار على المنطقة رغم إصابته الخطيرة واقدامها على اختطافه من احد المستشفيات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: حمة صرار
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطرد إمام مسجد بصنعاء بعد الإفراج عنه وتعيّن بديلاً موالياً لها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على طرد إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السنينة بصنعاء، من السكن الملحق بالجامع، في خطوة أعقبت الإفراج عنه من معتقلاتها، بعد احتجازه لأكثر من عشرة أشهر.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا طردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب الجامع، عقب رفضه الانصياع لتوجيهاتها بأداء صلاة الغائب على زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، عقب شائعات عن وفاته، وهي الخطوة التي اعتبرتها المليشيا تحدياً لتوجيهاتها.
وأفادت المصادر أن الشرعبي، الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب، تعرّض خلال فترة اعتقاله لضغوط شديدة وتهديدات متكررة، لإجباره على التخلي عن مهامه كإمام وخطيب، فضلاً عن التنازل عن مسكنه، تمهيداً لتعيين شخصية دينية موالية للجماعة.
وأشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد أشرف بنفسه على بناء الجامع والمرفق السكني الملحق به، بدعم من فاعلي الخير، ما يجعل قرار طرده يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصدر رزقه الوحيد، ويضاعف من معاناته بعد خروجه من السجن.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات، فرض سيطرتها على المساجد وخطب الجمعة في مناطق نفوذها، عبر سلسلة إجراءات استبدال أئمة وخطباء غير موالين لها بعناصر تابعة، في إطار سعيها لفرض خطاب ديني يخدم أجندتها السياسية والطائفية.