"المتحدة للتنمية" تفوز بجائزتين في مجال الخدمات المجتمعية والاستدامة في الأعمال لعام 2023
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فازت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان، بجائزة التميز في الخدمات المجتمعية من كوميونيتاس لعام 2023، وجائزة المبادرة البيئية لعام 2023 من سيل للاستدامة في الأعمال، للعام الثاني على التوالي.
وحصلت الشركة على الجائزة الأولى لدورها في خدمة المجتمع من خلال مركز الاتصال الرسمي في جزيرة اللؤلؤة "اتصال" وإدارة الخدمات بفعالية والتعامل مع الشكاوى وإدارتها، إضافة إلى ما قدمته من مستوى راق من ناحية النظافة العامة والصيانة وكيفية التعامل مع النفايات، فضلا عن الإجراءات التي تتبعها في هذا المجال.
كما حصلت "المتحدة للتنمية" على الجائزة الثانية لالتزامها بالاستدامة من خلال مبادراتها البيئية الناجحة، حيث تم تكريمها ضمن 50 شركة عالمية ذات أثر مستدام، بما في ذلك الحد من الانبعاثات الكربونية وأنشطتها ومشاريعها المستدامة في جزيرة اللؤلؤة، والتي تتجلى جميعها في استراتيجيتها الشاملة لمدة 5 سنوات للحد من الانبعاثات الكربونية، وتغطي محاورها إجراءات إدارة النفايات وإعادة التدوير، مثل استخدام النظام الذكي للتخلص من النفايات "إنفاك" إلى جانب تدابير حفظ الطاقة وترشيد استهلاكها.
وتكلل هذه الجوائز جهود الشركة في اتباع أساليب متطورة وذكية قائمة على أفضل الممارسات الدولية في مجال الخدمة المجتمعية، بالإضافة إلى التزامها الراسخ بالاستدامة والنجاح في تنفيذ المبادرات البيئية الهادفة.
يذكر أن جوائز كوميونيتاس قد تأسست في عام 2010، في دالاس، الولايات المتحدة الأمريكية، وكوميونيتاس هي كلمة لاتينية معناها "أن يتحد الناس سويا لأجل المجتمع". تكرم هذه الجائزة شركات الخدمة المجتمعية، والمبادرات، والمشاركات المجتمعية، والمنظمات والأفراد الذين يكرسون أنفسهم ومواردهم لخدمة المجتمع، والذين يحققون التغيير في أساليب أعمالهم لنفع مجتمعاتهم.
أما جوائز سيل للاستدامة في الأعمال، فتعنى بالاستدامة والإنجاز البيئي والقيادة، وتمنح للمنظمات بناء على أربع فئات وهي: المبادرة البيئية والابتكار المستدام والمنتج المستدام والخدمة المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة المتحدة للتنمية، قد فازت في يوليو الماضي، بجائزة "غرين آبل" البيئية لأجمل المباني المستدامة 2023، وهي جائزة دولية تمنحها المنظمة الخضراء، للجهات التي تتبع أفضل الممارسات البيئية في جميع أنحاء العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المتحدة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: نعمل على تعزيز أثر ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة
ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
كذلك بحضور الدكتور محمد فريد صالح، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، و باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، و شريف لقمان، وكيل محافظ البنك المركزي للشمول المالي والاستدامة، وعددٍ من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أهمية الدور المحوري للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال، في صياغة منهجية مدروسة مبنية على أفضل التجارب العالمية، لتعزيز أثر هذا القطاع الواعد في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، مع العمل على إبراز دور مصر كفاعل رئيسي في مجتمع ريادة الأعمال العالمي، بما يُعزز ثقة رواد الأعمال ويجذب المزيد من الاستثمارات والمستثمرين إلى السوق المصرية.
وخلال الاجتماع، عرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريراً تناول مؤشرات إيجابية لمنظومة الشركات الناشئة في مصر، موضحة أنها شهدت تطورًا في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، حيث استقطبت تلك الشركات تمويلات بنحو 228 مليون دولار، حيث تم تنفيذ 16 صفقة خلال هذه الفترة، من بينها 11 صفقة بإجمالي حجم استثمارات بقيمة 156 مليون دولار، وذلك بزيادة بنسبة ١٣٠% مقارنة بحجم الاستثمارات خلال نفس الفترة من العام الماضي 2024، لافتة إلى أن قطاع التكنولوجيا العقارية تَصَدّر المشهد من حيث حجم استثمارات رأس مال المخاطر، مُستحوذًا على 33% من إجمالي الاستثمارات، في حين قاد قطاع التكنولوجيا المالية عدد الصفقات بـنحو 5 صفقات، وبلغت القيمة المعلنة لها 32% من إجمالي حجم الاستثمار خلال نفس الفترة.
كما عرضت الوزيرة أبرز محاور ميثاق الشركات الناشئة في مصر، المزمع إطلاقه قريباً، مشيرة إلى أن صياغته جرت بمنهجية تشاركية للأطراف المعنية، ويستهدف تعزيز الثقة بين الشركات الناشئة والحكومة من خلال التزام واضح بأولويات المنظومة، مع وضع سياسات وتشريعات واضحة تدعم استمرارية النمو للشركات الناشئة، إلى جانب تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية لإيجاد بيئة أكثر كفاءة وشفافية ودعماً للابتكار، مع تحسين استغلال الموارد المتاحة من تمويل، وبنية تحتية، وكفاءات بشرية؛ لخدمة بيئة ريادة الأعمال.
ولفتت الدكتورة رانيا المشاط إلى أنه سيتم تلقى ملاحظات أعضاء اللجنة على الميثاق، مشيرة إلى أن إطلاق الميثاق يصاحبه الإعلان عن إجراءات وخطة عمل واضحة تتضمن تعريفا دقيقا للشركات الناشئة، وإطلاق حزمة مُتكاملة من الحوافز، تستهدف تيسير الإجراءات الحكومية للشركات الناشئة، وتمكين تلك الشركات من المشاركة في المشروعات الحكومية، مع طرح حوافز غير ضريبية تدفع لتوسع تلك الشركات.
كما عرضت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أبرز ملامح برنامج مقترح لدعم الشركات سريعة النمو، والذي يستهدف توليد فرص عمل حقيقية وتحقيق نمو اقتصادي، لافتة إلى أن آليات تنفيذ البرنامج تشمل تحديد الشركات التي سيتم تضمينها في هذه المبادرة التمويلية، في ضوء قدرتها على جذب الاستثمارات الكبيرة، حيث تُمثل تلك الشركات أمثلة ناجحة تُعزز من ثقة أي مستثمر جديد في السوق المصرية، إلى جانب إنشاء فريق من الخبراء الحكوميين لتقديم التوجيه اللازم لتلك الشركات.
ويهدف هذا الفريق إلى تزويد الشركات الناشئة بالمعرفة والخبرات اللازمة لتعزيز قُدراتها، فضلاً عن توفير شراكات حكومية استراتيجية مع تلك الشركات لدعم التوسع والنمو، بما يساعد الشركات على تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
وأضافت الوزيرة أن آليات برنامج دعم الشركات سريعة النمو تشمل أيضاً ربط الشركات الناشئة بالمُستثمرين الدوليين لفتح أفاق جديدة للشركات، بما يزيد من فرصها في النجاح والنمو، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات وفعاليات تمكن الشركات من تقديم مشاريعها للمستثمرين المحتملين والشركاء الاستراتيجيين، ومشاركة تلك الشركات في مجالس ومنتديات الأعمال المصرية والدولية، مع تسليط الضوء لعرض إنجازات الشركات الناشئة المُتضمنة في البرنامج والمساهمة في بناء سمعة إيجابية للبرنامج، والعمل على جذب المزيد من رواد الأعمال والمستثمرين، وتعزيز رؤية مصر كوجهة جاذبة للاستثمار من خلال قصص النجاح.