بمشاركة سعودية.. انطلاق منافسات أولمبياد المواصفات الدولي بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
انطلقت اليوم، في كوريا الجنوبية، منافسات أولمبياد المواصفات الدولي، الذي تشارك فيه المملكة العربية السعودية للمرة الأولى، بشراكة إستراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ووزارة التعليم.
ويمثل المملكة في هذا الأولمبياد الدولي، منتخب مكون من 9 متسابقين من طلاب وطالبات المرحلتين الثانوية والمتوسطة، قسموا إلى 3 فرق، من أصل 40 فريقاً، تجمع 120 طالباً وطالبةً من 11 دولة.
ويهدف الأولمبياد الذي تحتضن فعالياته هذا العام مدينة آسان الكورية من 10 حتى 15 أغسطس الجاري، إلى إظهار معرفة المتسابقين بعالم القياس، وتبادل الأفكار الجديدة حول المعايير والتكنولوجيا.
وتخوض الفِرق المشاركة في الأولمبياد جولات تمهيدية تقودها إلى المنافسة الرئيسية، وبعدها يُكلف المتسابقون بمهام مصممة لتحفيز معرفتهم وكفاءتهم في عالم القياس، وتحدي قدراتهم في حل المشكلات.
يذكر أن أولمبياد المواصفات، مسابقة دولية تقام سنويّاً لطلبة المتوسطة والثانوية، وقد بدأ كمسابقة محلية في كوريا الجنوبية عام 2006م، ثم تحول إلى منافسة دولية مفتوحة في 2014م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
أشاد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية ورئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، بتجربة المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج، واصفًا إياها بأنها "تجربة ملهمة في الإدارة المتكاملة واللوجستيات الذكية"، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا عالميًا في التعامل مع أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
وقال القاضي إن المملكة استطاعت، رغم التحديات الجغرافية والزمنية وكثافة الأعداد التي تجاوزت 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة، أن تحقق نجاحًا مبهرًا عبر منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية، إدارة الحشود، النقل، الإسكان، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المطارات السعودية وعلى رأسها مطاري الملك عبدالعزيز بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، مثّلت بوابات عصرية بتقنيات متقدمة لتسهيل دخول الحجاج، بالتوازي مع منظومة نقل حديثة تضم 30 ألف حافلة وقطارات المشاعر، التي ساهمت في تقليص الزحام وتحسين تجربة الحاج.
ولفت القاضي إلى أن منظومة الإسكان نجحت في توفير أكثر من 270 ألف غرفة فندقية، إلى جانب آلاف المخيمات المجهزة، بينما عملت المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية على مدار الساعة لتأمين الرعاية الصحية، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أن التكنولوجيا لعبت دورًا جوهريًا، من خلال التطبيقات الذكية، والسوار الإلكتروني، ونظام الألوان لتوجيه الحجاج داخل المشاعر، ما ساعد في تقليل حالات الفقدان والتوهان.
وأضاف أن المملكة أدارت الأمن الغذائي بكفاءة عبر مطابخ مركزية ضخمة وفرت أكثر من 11 ألف طن يوميًا من الأغذية والمياه، مع جمع أكثر من 5 آلاف طن نفايات يوميًا في بيئة نظيفة رغم الضغط الهائل.
واختتم القاضي بأن المملكة أثبتت أن إدارة الحج ليست مجرد مهمة تنظيمية، بل هي رسالة إنسانية تتطلب الابتكار والتكامل بين التكنولوجيا والبشر، مقدمًا التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل العاملين والمتطوعين على هذه التجربة العالمية الرائدة.