إخماد غالبية حرائق الغابات في بجاية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تمكنت مصالح الحماية المدنية بالتعاون مع أعوان الغابات والدرك الوطني والمنتخبين المحليين والمواطنين من إخماد غالبية حرائق الغابات التي نشبت خلال الساعات الـ48 الأخيرة في ولاية بجاية.
وحسب تصريحات مديرة محافظة الغابات، دليلة بن ناني، للإذاعة الجزائرية، فإن الحرائق التي تم إخمادها هي تلك التي مست مناطق اوكردوش باميزور ومرواحة بخراطة وبوغيدان ببرباشة.
وأضافت بن ناني، أن الحرائق المتبقية في طريق الإخماد، مشيرة إلى أن “الوضع تحت السيطرة تماما”.
وتابعت ذات المسؤولة، أن جميع الحرائق قد تم إخمادها وان الجهود متواصلة للإخماد النهائي للحريق الذي نشب بقرية مزوارة في مرتفعات اكفادو الواقعة على بعد 70 كلم غرب بجاية.
كما أكدت أن “الوضعية متحكم فيها تماما” منوهة بتضامن والتزام الجميع بمكافحة السنة النيران وتفادي الخسائر البشرية سيما في قرية مزوارة حيث تم إخلاء السكان بشكل كلي وكذلك في القرية المجاورة لاث علوان حيث تم إجلاء جزء من المواطنين.
وخلصت في الأخير إلى التأكيد بان “تدخل الحماية المدنية القوي والحاسم واستعمال الوسائل الجوية بالتعاون مع أعوان الغابات والدرك الوطني والمنتخبين المحليين والمواطنين قد مكن من التحكم في السنة النيران”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إجلاء 17 ألفاً في وسط كندا جراء حرائق غابات
أعلنت السلطات الكندية الأربعاء أنّ أكثر من 17 ألف شخص تمّ إجلاؤهم في مقاطعة مانيتوبا بوسط البلاد من جراء حرائق غابات هي من الأسوأ في تاريخ المنطقة.
وبسبب الاحتباس الحراري خصوصا، تشهد كندا منذ سنوات ظواهر جوية متطرفة بشكل متزايد، بما في ذلك حرائق هائلة. وشهدت البلاد في 2023 أسوأ موسم حرائق غابات.
والخميس قال واب كينو، رئيس وزراء المقاطعة، خلال مؤتمر صحافي إنّ "هذه أكبر عملية إجلاء في مانيتوبا في الذاكرة الحديثة".
وإذ أعلن كينو حالة الطوارئ في سائر أنحاء المنطقة، أكّد أنّ السلطات سترسل "حالا" طائرة عسكرية للمساعدة في إجلاء سكان المناطق النائية.
وتضرّر ما يقرب من 200 ألف هكتار من الغابات خلال الشهر الماضي، أي ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي في هذه المنطقة.
وتشهد كندا حاليا 134 حريقا نشطا مشتعلا في عدد من المقاطعات، بما في ذلك أونتاريو، وكولومبيا البريطانية، وألبرتا، وساسكاتشوان.
لكنّ السلطات الكندية طمأنت المواطنين إلى أنّ موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربه خلال شهري يونيو ويوليو قد يكون "أعلى من المعدّل الطبيعي" و"أعلى بكثير من المتوسط"، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر على العديد من المناطق.