الثورة / متابعات

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أن المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع.
وشدَّد الشيخ علي دعموش في كلمة له امس، على أنَّ عنوان المعركة التي يخوضها العدوّ الصهيوني، اليوم، هي الفشل والعجز والتخبط، وجبهتا غزّة ولبنان بفعل ثبات وصلابة المقاومة فيهما، تؤكدان كلّ يوم عجز العدوّ ‏وفشله في الميدان.


وأشار إلى أنّ العدو من أجل التعويض عن فشله الميداني، لجأ إلى الاغتيالات واستهداف المدنيين وارتكاب المزيد ‏من المجازر، وآخرها المجزرة الوحشية التي ارتكبها بحق الأبرياء النازحين في مدرسة التابعين في غزّة، وذهب ضحيتها أكثر من مئة شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
ولفت الشيخ دعموش إلى أنَّ “إسرائيل” لا تجد أي رد فعل عملي وجاد على مجازرها، وهذا ما يشجعها على التمادي في ارتكاب الجرائم والمجازر، ومن دون ضغط فعال لن يوقف نتنياهو جرائمه، فهو ماضٍ في إبادة الشعب الفلسطيني وارتكاب الجرائم في المنطقة، وسيجر المنطقة كلها إلى الحرب
ميدانيا .. واصل حزب الله -امس- إطلاق الصواريخ على المدن والمستوطنات الإسرائيلية، مما أدى إلى اشتعال مزيد من الحرائق، وسط تنامي المخاوف الدولية من تطور التصعيد إلى حرب مباشرة بين الطرفين.
وقد أفادت القناة 14 الإسرائيلية بإطلاق 30 صاروخا على الأقل من لبنان في وقت مبكر أمس الاثنين باتجاه مدينة نهاريا الساحلية ومناطق أخرى في الجليل، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت بعضها.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن صفارات الإنذار دوت في نهاريا وضواحيها مع رصد عشرات القذائف الصاروخية، وأضافت أنه لم يبلغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات.
وأعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه قصفوا في وقت مبكر امس المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي في جعتون (شرقي مدينة نهاريا الساحلية) بدفعات من صواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب إن القصف يأتي ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى في جنوب لبنان، خصوصا بلدة معروب.
وأضاف الحزب أنه قصف بالأسلحة المناسبة التجهيزات التجسسية في موقع المطلة وقد أدى القصف إلى تدميرها.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن فرق الإطفاء تكافح حرائق عدة اندلعت في الجليل الغربي إثر قصف صاروخي من جنوب لبنان فجر اليوم الاثنين.
ونقل موقع “والا” عن ضباط إسرائيليين قولهم إن “حزب الله ما زال قادرا على اختراق الحدود والسيطرة على بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية”.
من جهته، ذكر موقع “يسرائيل هيوم” أن الدفعة الصاروخية طالت 8 بلدات في الجليل الغربي، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حريقا اندلع في بلدة قريبة من نهاريا جراء سقوط صواريخ.
وفي المقابل شن الاحتلال غارات جوية وقصفا مدفعيا على عدد من البلدات بجنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 3 أشخاص بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل هجوما قويا من حزب الله ردا على اغتيالها لقائده العسكري فؤاد شكر في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية أواخر الشهر الماضي.
كما تتوقع تل ابيب أن يتزامن هجوم حزب الله مع ضربة إيرانية ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران في نهاية يوليو/تموز الماضي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار

#سواليف

بات قطاع #غزة على صفيح ساخن بعدما رفعت #المقاومة من وتيرة عملياتها ضد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتواصل فيه #مفاوضات #الدوحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى.

وبثت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد توثق محاولة أسر جندي إسرائيلي قبل قتله والاستحواذ على سلاحه في #كمين_مركب شرقي #خان_يونس (جنوبي قطاع غزة).

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو القسام بأنه مرعب وصعب وغير مناسب لذوي القلوب الضعيفة، كما أنه يكذب رواية الإعلام الإسرائيلي، إذ لم يقاتل الجندي بشراسة بل فر من أرض المعركة، في حين اختار مقاتلو حماس ترك جثته وأخذ سلاحه فقط.

مقالات ذات صلة ناجحون في الامتحانات التنافسية / أسماء 2025/07/11

ويمس هذا الفيديو “الكرامة الوطنية الإسرائيلية” في ظل الأسطورة التي بناها جيش الاحتلال بشأن جنوده، مما يكسر الثقة بينه وبين المجتمع الإسرائيلي، وفق حديث الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج “مسار الأحداث”.

ويؤكد فيديو القسام أن ثمة حربا صعبة تدور في غزة رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايكل فايفل.

ومن هذا المنطلق، تبرز مخاوف في إسرائيل بعد هدنة الـ60 يوما المفترضة من أن تعيد حماس ترميم قواتها وتستعيد قدراتها العسكرية، مما قد يعرقل سير مفاوضات وقف الحرب.

أما عسكريا، لم تنجح الإستراتيجية التي أتى بها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، إذ زادت عمليات المقاومة بوتيرة دموية أعلى وخسائر بشرية أكثر.

ويعني هذا أن جيش الاحتلال لم يأخذ إرادة القتال في عين الاعتبار، وفق الخبير العسكري إلياس حنا، بعدما استطاعت المقاومة التأقلم وإنتاج قيادات جديدة ذات خبرة.

رسالة تفاوض بالنار

وكذلك، يأتي تصاعد عمليات المقاومة في سياق حرب استنزاف، إذ زادت وتيرتها بعد وقف حرب إيران، في رسالة مفادها بأن غزة ستبقى عقدة وثقبا ينزف بذاكرة المجتمع الإسرائيلي، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة.

وتمثل هذه العمليات أيضا رسالة تفاوض بالنار، ومستوى عاليا من الضغط العسكري ينعكس على طاولة المفاوضات، وكذلك على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

وبناء على هذا الوضع، لا يوجد خيار أمام إسرائيل سوى إيقاف عدوانها والانسحاب بعد فشل المقاربة العسكرية، في حين هناك خبث وسوء نية واضح لدى نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة.

ويشير الحيلة إلى أحدث تصريحات نتنياهو التي حذر فيها من العودة للقتال “إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما”.

بقاء أم انسحاب؟

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن ما تقوم به المقاومة له أبعاد مختلفة في مرحلة ما بعد نهاية الحرب تتعلق بمصير المقاومة وسلاحها والقيادات السياسية والعسكرية.

ويؤكد حنا أن رفض المقاومة قبول خرائط جديدة للانسحاب الإسرائيلي يشير إلى أن المرحلة المقبلة سيكون فيها القتال دمويا والثمن مرتفعا.

ويعني بقاء جيش الاحتلال في محور موراغ جنوبا أنه “قادر على البدء من حيث انتهى بعد هدنة الـ60 يوما”، في حين تريد المقاومة انسحابه للعمل على مساحة أكبر وتكبيد إسرائيل أثمانا كبرى، فضلا عن إمكانية الحصول على استعلام تكتيكي تحضيرا للفترة المقبلة.

أما سياسيا، لا يريد نتنياهو التعهد بالانسحاب من قطاع غزة وليس وقف الحرب، إذ يعتقد بأن هذه ورقة ضغط قوية على حماس، وفق مصطفى، كما أن عدم الانسحاب يمكن إسرائيل من الاحتفاظ بمنطقة تبني فيها ما تسمى بـ”مدينة إنسانية”، مما يبقي فكرة التهجير قائمة.

في المقابل، لا يريد جيش الاحتلال هذه المنطقة لكونها مكلفة ماديا، كما أنه لا يستطيع تنفيذها، وتحوله عمليا إلى شرطة مدنية في غزة، وتؤكد غياب أي أفق سياسي وإستراتيجي للحكومة الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كلفة إنشاء “المدينة الإنسانية” بغزة تقدر بـ20 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، مما يعادل نصف ميزانية وزارة الدفاع.

وبين هذا وذاك، يحاول زامير رسم صورة نصر رقمية، مع رسالة مبطنة مفادها بأنها لا يمكن تحقيق أهداف إسرائيل بتدمير حماس ونزع سلاحها، مع ضرورة الذهاب للحل السياسي كأفضل خيار لكي يرتاح الجيش ويعيد بناء نفسه وذخيرته، حسب حنا.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حزب الله: سلاح المقاومة هو للدفاع عن لبنان وملفه يحلُّ بـالحوار
  • محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار
  • القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا
  • إستهداف سيارة في بلدة النميرية
  • لمسافة تزيد على 800 مترا .. جيش الإحتلال يتوغل في الأراضي اللبنانية
  • زيارة براك وضعت الأسس لمسار الحل للأزمة اللبنانية وعون يدعو الاوروبيين لدعم لبنان
  • محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
  • جرافات إسرائيلية بمؤازرة دبابات ميركافا تتوغل داخل الحدود اللبنانية
  • الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم استنكرت الاعتداءات على اليونيفيل
  • وزارة الرزاعة وإتحاد الغرف اللبنانية كرّما رفلة دبانة تقديراً لمسيرته المعطاءة