شبوة .. احتجاجات غاضبة للمطالبة بتسليم ميليشيا الإمارات المتهمة بقتل طبيب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمانيون../
نفذ العشرات من منتسبي القطاع الصحي في مدينة عتق بمحافظة شبوة المحتلّة، الاثنين، وقفة احتجاجية غاضبة للمطالبة بتسليم قتلة زميلهم مساعد الطبيب سالم عبد الله محسن صائل الخليفي.
وأفَادت مصادر نقابية، الاثنين، بأن عدداً من منتسبي القطاع الصحي نفذوا وقفة احتجاجية غاضبة أمام مبنى نيابة الاستئناف بعتق للمطالبة بتسليم ميليشيا ما يسمى اللواء الثاني دفاع شبوة التابع للاحتلال الإماراتي، بعد قيامهم بقتل المجني عليه مساعد الطبيب سالم عبد الله محسن صائل الخليفي، وتقديمهم للمحاكمة.
وكانت ميليشيا ما يسمى دفاع شبوة قد أقدمت في بداية شهر يوليو الماضي، على قتل الطبيب سالم الخليفي أثناء عودته من عمله في مستشفى هيئة شبوة العام، وذلك بالقرب من البوابة الشرقية لمدينة عتق، وفق بيان سابق لقبائل خليفة في محافظة شبوة المحتلّة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بنين تطالب بتسليم تيجري.. زعيم الانقلاب الفاشل يهرب إلى توجو
أعلنت حكومة بنين عن تطور لافت في ملف محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد الأحد الماضي، مؤكدة أن العقيد باسكال تيجري، المتهم بقيادة المحاولة، قد لجأ إلى توجو المجاورة، مطالبةً بتسليمه "فوراً".
فتح الإعلان الباب أمام تكهنات حول احتمال تورط دولة إقليمية في الأحداث، وهو ما تسعى بنين لإثباته.
وبحسب مصادر رسمية بنينية، فإن هناك دلائل تشير إلى احتمال تورط توجو في المحاولة الفاشلة.
وأوضحت السلطات أن تيغري تلقى يوم محاولة الانقلاب اتصالاً من “رقم توجولي”، إضافة إلى ذلك، أفادت المصادر أن أربعة من عناصر الجيش البنيني المتورطين في الانقلاب فرّوا أيضاً إلى العاصمة التوغولية لومي.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية التوغولية حول هذه الاتهامات أو طلب التسليم حتى الآن.
وكانت محاولة الانقلاب قد بدأت بسيطرة جنود على التلفزيون الرسمي وإعلانهم عزل الرئيس باتريس تالون. لكن القوات المسلحة البنينية نجحت في إحباط المحاولة، بدعم عسكري أكدته المصادر لـ نيجيريا وفرنسا.
وأكدت الحكومة أن الانقلابيين حاولوا اقتحام مقر إقامة الرئيس وخطفه، كما احتجزوا ضباطاً كباراً تم الإفراج عنهم لاحقاً.
وأعلنت السلطات عن اعتقال 14 شخصاً على خلفية المحاولة، وتعهّد الرئيس تالون بـ"محاسبة المسؤولين عنها"، قائلاً: "هذه الخيانة لن تمر دون عقاب". وأشارت الحكومة إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين خلال المواجهات التي جرت في العاصمة الاقتصادية كوتونو، دون الكشف عن حصيلة رسمية.
تأتي هذه التطورات قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، والتي يُتوقع أن تنهي ولاية تالون وسط ترجيحات بفوز مرشح الائتلاف الحاكم، وزير ماليته روموالد واداغني.