قناة عبرية: تقديرات إسرائيلية عن تزايد احتمال التصعيد مع حزب الله
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت القناة 13 العبرية، عن تقديرات إسرائيلية، تشير إلى تزايد احتمال التصعيد مع حزب الله على الحدود الشمالية، وإن إسرائيل تدرك إنها ستكون مطالبة باتخاذ إجراءات، ربما أكثر هدوءا لتقوية الردع أمام التنظيم في لبنان.
وذكرت القناة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أن "حزب الله يسمح لنفسه بخوض العديد من المخاطر على طول الحدود، ومن بين الأمور الأخرى كان نصب الخيمة والتي أقيمت على الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية منذ شهرين ونصف".
وأضافت: "كما شهدنا في عام 2006 مع اندلاع حرب لبنان الثانية، أيضا حين لا نكون معنيين بذلك- تدهور الأوضاع وصراع من هذا القبيل سريع الحدوث".
ونقل التقرير عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي يعترفون بأن "التقاعس ضد الخيمة لدى نصبها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية كان خطأ أثار انطباع عن ضعف معين.
وبحسب التقديرات، نصر الله يستمد التشجيع من التوتر السياسي السائد داخل المجتمع الإسرائيلي، ويصادق على أنشطة استفزازية يقوم بها نشطاء في تنظيمه من منطلق استعدادهم للمخاطرة بالخروج لعدد محدود من أيام القتال".
والأحد الماضي ناقش الكابينيت الإسرائيلي، الوضع الأمني الحساس أمام حزب الله في المنطقة الشمالية.
وحذرا مسؤولون في الجيش الإسرائيلي تواجدوا في النقاش الوزراء بأن تقييم معنى "المواجهة المحدودة أمام حزب الله" معقدة جدا في الواقع الحساس الحالي.
ووفقا للمسؤولين، أيضا الخروج الى مثل هذه العملية التي يمكن تصويرها بإسرائيل بأنها "محددة"- يمكن أن تتطور الى حدث أوسع بكثير.
وخلال النقاش، تم إبلاغ أعضاء المجلس بأنه يجب التمييز بين الخطط والأنشطة الحقيقية التي يقوم بها حزب الله وبين ما يتم تعريفه على أنه "استفزاز على السياج الحدودي" فقط، مقل تلك الخيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي الكابينيت الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: الكنيست يوافق على تمديد خدمة جنود الاحتياط
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست وافقت على تمديد الخدمة الاحتياطية، الأمر الذي أثار حفيظة زعيم المعارضة يائير لبيد واعتبر أن التمديد تم بأصوات الأحزاب المتشددة.
ويعاني جيش الاحتلال من تراجع واضح في نسبة الملتحقين بالخدمة العسكرية من صفوف الاحتياط، لأسباب مختلفة، خاصة مع رفض اليهود المتشددين (الحريديم) التجنيد في جيش الاحتلال.
وفي حين يشكل جنود الاحتياط نحو 70% من قوام الجيش الإسرائيلي، فإن الحريديم يشكلون نحو 13% من المجتمع الإسرائيلي بواقع 135 ألف شخص، لكن من أصل 10 آلاف تم استدعاؤهم، لم يلتحق سوى حوالي 3% فقط منهم بالجيش.
وقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي هي قوة إسرائيلية مدربة عسكريا، منخرطة في قطاعات سوق العمل المدني المختلفة، تتكون من الجنود الذين أنهوا الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، وتحولوا تلقائيا إلى الخدمة الاحتياطية، بحيث يتم استدعاؤهم لتلقي تدريبات عسكرية لفترة محدودة سنويا، للحفاظ على جاهزية دائمة للقتال، والمشاركة الفعلية في الحروب والصراعات.
وبهذا الصدد قال زعم المعارضة يائير لبيد إن تمديد خدمة جنود الاحتياط لمدة 8 أشهر تم بأصوات الأحزاب المتشددة.
إعلانوأضاف أن الأشخاص الذين يشجعون التهرب من الخدمة العسكرية يزيدون العبء على الذين خدموا 400 أو 500 يوم، في إشارة منه إلى حزبي شاس ويهودت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي اللذين يصران على إعفاء الحريديم من التجنيد.
ويأتي قرار تمديد خدمة جنود الاحتياط بينما يواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.