إطلاق ميزة إنشاء الصور مجانًا عبر تشات جي بي تي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت OpenAI عن ميزة جديدة تتيح لمستخدمي تشات جي بي تي ChatGPT انشاء صورتين يوميًا مجانًا، وذلك دون الحاجة إلى أي اشتراكات. تعتمد هذه الخدمة على نموذج DALL-E 3، الذي يتيح توليد صور فنية مدهشة بناءً على أوامر نصية بسيطة من المستخدمين.
ووفقًا لما نشرته الشركة على منصة إكس، يمكن للمستخدمين الآن طلب صور لأغراض متعددة، سواء كانت لإنشاء عروض تقديمية، أو لتخصيص بطاقات للأصدقاء، أو لابتكار تصورات جديدة.
وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الاستفادة من ميزات إضافية وإنشاء المزيد من الصور، يمكنهم الاشتراك في خدمة ChatGPT Plus مقابل 20 يورو شهريًا. يتيح هذا الاشتراك الوصول إلى مجموعة واسعة من الإمكانيات، بما في ذلك إمكانية توليد عدد أكبر من الصور باستخدام تقنية DALL-E 3.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة أبل عن خططها لدمج تشات جي بي تي في مساعدها الشخصي سيري بحلول نهاية العام. ستسمح هذه الخطوة للمستخدمين بالحصول على إجابات فورية من إلى جانب القدرة على إنشاء النصوص والصور باستخدام أحدث تقنيات OpenAI.
كما أكدت أبل على التزامها بحماية خصوصية المستخدمين، موضحة أن OpenAI لن تحتفظ بأي من طلبات تشات جي بي تي المقدمة عبر أجهزة أبل، وستضمن إخفاء عناوين IP الخاصة بالمستخدمين لحماية بياناتهم.
تسعى OpenAI من خلال هذه المبادرات إلى جعل الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية بطرق تدعم الإبداع وتفتح آفاقًا جديدة. مع هذه الأدوات المبتكرة، يمكن للمستخدمين استكشاف إمكانيات لا حدود لها وتوظيفها في مشاريعهم الشخصية والمهنية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
تحذير صارم من رئيس أوبن إيه آي للمستخدمين حول مخاطر مشاركة هذه المعلومات
حذْر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" ومؤسس تطبيق شات جي بي تي، سام ألتمان، مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، وخاصة أولئك الذين يشاركون معلومات شخصية أو نفسية حساسة عبر هذه المنصات.
وأوضح ألتمان أن هذه المحادثات لا تتمتع بأي حماية قانونية كما هو الحال مع المحامين أو الأطباء أو المعالجين النفسيين، مبرزا أنها في الوقت نفسه: "قد تُستخدم كأدلة قضائية، في حال وقوع نزاعات قانونية أو دعاوى مرفوعة ضد المستخدم".
وتابع بأن الرسائل المحذوفة قد لا تُحذف فعليًا، حيث يمكن للشركة الاحتفاظ بها ضمن إطار بعض الإجراءات القانونية، كما هو الحال في القضية المرفوعة من صحيفة "نيويورك تايمز" ضد "أوبن إيه آي".
أيضا أكّد ألتمان أنّ: "غياب إطار قانوني صارم حتى الآن يجعل من الضروري توخي الحذر عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الكثير من المستخدمين يعتقدون بالخطأ أن بياناتهم آمنة وخاصة".
في ما يلي سبعة أنواع من المعلومات التي يُنصح بعدم مشاركتها مع أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك بحسب ما نشره موقع Business Insider:
الموقع الجغرافي الدقيق
الإفصاح عن موقعك الحالي بشكل متكرر قد يفتح الباب لتتبعك أو استهدافك. بعض التطبيقات تشارك موقعك مع أطراف ثالثة من أجل أغراض تسويقية أو حتى أمنية، دون علمك أو موافقتك.
معلوماتك الطبية الخاصة
مشاركة تاريخك الطبي قد يؤدي إلى انتهاك خصوصيتك أو استخدامه دون إذن. قد تُباع هذه البيانات لشركات التأمين، أو تُستعمل في قرارات صحية مصيرية دون علمك.
صور أو مقاطع فيديو خاصة
تحميل صورك الشخصية قد يؤدي إلى استخدامها في تدريب النماذج أو حتى في محتوى لم توافق عليه. بعض الأنظمة تحتفظ بهذه الصور داخل قواعد بيانات قابلة للاختراق أو الاستخدام التجاري.
البيانات البنكية والمعلومات المالية
إدخال معلومات بطاقتك الائتمانية أو حسابك البنكي قد يعرضك لخطر الاحتيال المالي. وقد يكون من المستحيل استرداد أموالك في حال استُغلت هذه البيانات من خلال تسريب أو اختراق.
تفاصيل علاقاتك الشخصية والعاطفية
مناقشة مشاكلك العاطفية أو تفاصيل علاقاتك الخاصة مع الذكاء الاصطناعي قد تُستغل لاحقًا في تحليل حالتك النفسية أو بناء ملفات شخصية عنك. هذا النوع من البيانات يجب أن يبقى في إطارك الخاص فقط.
كلمات المرور
لا يجب إدخال كلمات السر أو الرموز الخاصة في أي محادثة، حتى لو بدا الأمر كطلب دعم. تذكر أن الذكاء الاصطناعي لا ينسى، وقد تُخزن هذه المعلومات أو تُستخدم لاحقًا بشكل غير مقصود.
الآراء السياسية أو الدينية المتطرفة
على الرغم من أن التعبير عن الرأي مشروع، إلا أن مشاركة آرائك الحساسة يمكن أن تُربط بهويتك الرقمية لاحقًا، وقد تؤثر على تصنيفك أو تقييمك في بعض البيئات التي تراقب هذه التوجهات.