سلطات الدار البيضاء تغلق الحمامات مجدداً بسبب أزمة المياه
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد الرحيم مرزوقي
أصدرت السلطات المحلية في الدار البيضاء قرارًا بإغلاق الحمامات التقليدية لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من صباح الاثنين 12 غشت 2024، في خطوة ترمي إلى ترشيد استهلاك المياه.
وتلقى أرباب الحمامات بالعاصمة الاقتصادية يوم أمس الأحد إشعارا شفويا من السلطات بقرار يفرض الإغلاق المذكور.
هذا القرار أثار استياء الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات بالمغرب، التي انتقدته واعتبرته ضارًا بالعاملين في القطاع، مشبهة إياه بتداعيات إغلاق الحمامات خلال جائحة كورونا.
وأشارت الجامعة في رسالة موجهة في وقت سابق إلى وزير الداخلية، إلى أن هذا القرار سيحرم أكثر من 200 ألف عامل من دخلهم اليومي، مؤكدة أنه لا يستند إلى أي بيانات علمية أو إحصائية تدعم مسؤولية الحمامات عن استنزاف الموارد المائية.
كما حذرت من أن المواطنين سيضطرون لاستخدام المزيد من المياه في منازلهم، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستهلاك عكس ما يستهدفه القرار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شريف إكرامي يفتح النار على هؤلاء بعد قرار لجنة التظلمات
علق شريف إكرامي، حارس مرمى فريق بيراميدز على قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
وقررت لجنة التظلمات في اجتماعها أمس تأييد القرار الصادر من رابطة الأندية الخاص باعتماد نتيجة المباراة باعتبار نادي الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0 فقط، وعدم خصم 3 نقاط من الأهلي، بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة التي اعتبر فيها مهزومًا مع تحمل النادي الخسائر الناتجة عن ما حدث.
وكتب شريف إكرامي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "قرار لا يحتاج خبير ليكشف عواره، ولا اللائحة محتاجة متخصص علشان يوضح ثغراتها. المشهد مكشوف والتجميل ما بقاش ينفع".
وأضاف: "ارتعاش اللوائح وتفصيل القرارات اصبح جزء أصيل من ثقافة المنظومة وسبب اساسي في تدهورها. عشان نقدر نبني منظومة تحترم نفسها وتتطور، ثبات القرار واستقلالية القواعد من أي عوامل خارجيه هو حجر الأساس".
وتابع: "وسط الارتباك ده، بيظهر نوع تاني من الخطر، بيظهر ناس بتقبل الظلم والتدليس لما يكون في مصلحتها وبتجتهد في اختراع مبررات عشان تمحي بيها شعورها بالذنب، وده للأسف بيكشف التناقض بين قيّمهم وأفعالهم،بس التبرير عمره ما بيمحي الحقيقة بالعكس ساعات بيعرّيها أكتر خصوصًا لما نكون قدام حالة تدليس واعي ومتعمد، وده أخطر من الكذب، لأنه بيغّلف الباطل بقناع المنطق ويوهمك أن الغلط صح".
وأوضح: “كالعادة، هيتحول الجدل من مناقشة قرار مشوّه لتبادل اتهامات، وتخوين، وتشويه كل صوت مختلف، وكأن المشكلة مش في القرار، لكن في اللي بينتقده. وعمومًا الكورة زيها زي الدنيا، قيم الناس الحقيقية بتبان فيها وقت الاختبار”.
وأتم: «في النهاية كامل احترامي لكل من اختار ضميره قبل انتمائه لان الحق ما بقاش بيتقال مش عشان الناس نسيته، بس عشان بقوا خايفين يدفعوا تمنه».