السلطات التركية تعتقل امرأة بعد انتقادها حجب إنستغرام
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت قناة "خبر تورك" ووسائل إعلام أخرى بأن محكمة تركية أمرت، الاثنين، بإلقاء القبض على امرأة بتهمة التحريض على الكراهية وإهانة الرئيس، رجب طيب إردوغان، بعدما انتقدت حجبا فُرض على منصة إنستغرام.
وحجبت تركيا إنستغرام، في الثاني من أغسطس الحالي، لعدم امتثالها "لقوانين وقواعد" البلاد وعدم مراعاة مسائل عامة لها حساسية.
وكانت المرأة واحدة من عدة مارة سُئلوا عن رأيهم في الحجب في مقابلة نشرت على قناة في يوتيوب، الأسبوع الماضي، عندما كانت المنصة لا تزال محجوبة.
وقالت المرأة: "هذا خطأ. ليس من حق الرئيس حجب إنستغرام كما يشاء"، منتقدة إردوغان ومن أيدوا الحجب.
ولم ترد "ميتا" على طلب رويترز للتعليق على إلقاء القبض على المرأة.
وجاء القبض عليها، الاثنين، بأمر من محكمة محلية في مدينة إزمير بغرب البلاد بعد أن انتقد رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية المسؤولة عن مراقبة البث في تركيا بث مقابلات تجرى في الشوارع على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا إنها "تؤثر على الرأي العام".
ويذكر أن حجب تركيا إنستغرام تم بعد أن اتهم مسؤول تركي كبير المنصة بحظر منشورات التعازي بعد اغتيال، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، بنهاية يوليو الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جدل في زلطن: السلطات تعلن القبض على معتدٍ أحرق سيارة، وعميد البلدية الأسبق يؤكد أنه سلم نفسه
أعلنت مديرية أمن السهل الغربي أن أعضاء التحري بمركز شرطة زلطن تمكنوا من ضبط شخص اعتدى على أحد المواطنين أثناء تأدية عمله بمستشفى الأوتاد القروي وإحراق سيارته.
وأفادت المديرية بأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله وإحالته إلى جهات الاختصاص.
يأتي هذا الإعلان بعد تداول ناشطين على موقع فيسبوك مقطع فيديو يظهر احتراق سيارة أمام مستشفى الأوتاد، والذي لاقى استنكارا شعبيا واسعا.
وفي المقابل، قدم عميد بلدية زلطن الأسبق، عمر الصغير، رواية مغايرة لما أعلنته السلطات الأمنية، حيث أكد الصغير أن الشخص المعني بحادثة حرق السيارة لم يتم القبض عليه، بل “سلم نفسه بإرادته”.
وأوضح الصغير أنه كان على تواصل مباشر مع الطرفين المعنيين، وأن المتهم كان في منزله بعد التواصل معه، وقام بتسليم نفسه إلى “جهاز التهديدات الأمنية” بكامل إرادته، مضيفا أن المتهم أكد احترامه للقانون، واستعداده لتحمل المسؤولية عن تصرفه.
وعن دوافع الحادثة، أشار الصغير إلى أنها كانت “نتيجة تصعيد لحظي خلال مشادة كلامية وقعت بينه وبين أحد الموظفين المناوبين، تطور خلالها الانفعال إلى حالة غضب شديدة شعر خلالها بالإهانة، بردة فعل مرفوضة وغير مبررة تمثلت في إحراق السيارة”.
وشدد عميد البلدية الأسبق على عدم تبرير هذا الفعل، لكنه اعتبر أن “الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية دون تهرب هو خطوة في الاتجاه الصحيح”، مناشداً تصحيح ما نُشر بشأن القبض على المتهم.
المصدر: بيان مديرية الأمن + حساب عمر الصغير على فيسبوك.
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0