إطلاق مركز التدريب المالي بالتعاون بين دائرة المالية بالشارقة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت دائرة المالية المركزية بحكومة الشارقة عن إطلاق مركز التدريب المالي، بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، يهدف هذا المركز الجديد إلى تعزيز المهارات والكفاءات المالية لدى العاملين في القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية ككل.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر دائرة المالية المركزية بإمارة الشارقة، بحضور الأستاذ وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بحكومة الشارقة، و الدكتور ناصر القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في المجال المالي والإداري.
يُعد مركز التدريب المالي ثمرة التعاون الاستراتيجي بين دائرة المالية المركزية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ويأتي بهدف توفير برامج تدريبية متخصصة في مختلف جوانب الإدارة المالية، من بينها التخطيط المالي، إعداد الميزانيات، التحليل المالي، وإدارة المخاطر. وستكون هذه البرامج موجهة نحو تنمية القدرات وتحسين الأداء المالي على المستويات المحلية والإقليمية.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد وليد الصايغ على أهمية هذا المركز قائلاً: "إن إطلاق مركز التدريب المالي يأتي في إطار رؤية إمارة الشارقة لتعزيز الكفاءة والتميز في إدارة الموارد المالية، ونحن نؤمن بأن التدريب المستمر وتطوير المهارات هما الأساس لتحقيق الاستدامة المالية والاقتصادية، وهذا المركز سيكون منصة مهمة لتحقيق هذه الأهداف."
من جانبه، عبّر الدكتور القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، عن سعادته بالشراكة مع دائرة المالية المركزية في هذه المبادرة الهامة، قائلاً: "إن مركز التدريب المالي سيعزز من قدرات الأفراد والمؤسسات على مواكبة التطورات المالية والإدارية، ونحن ملتزمون بتقديم أفضل المعارف والخبرات من خلال هذا المركز، مما يساهم في رفع مستوى الأداء المالي في المنطقة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشارقة جامعة الدول العربية المنظمة العربية للتنمية الإدارية القحطاني مركز التدريب المالي العربیة للتنمیة الإداریة دائرة المالیة المرکزیة هذا المرکز
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء».
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».