وزير الصحة اليمني يحذر من إغلاق 1000 مركز صحي بسبب تراجع التمويل الدولي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، من أن تراجع التمويل قد يتسبب في إغلاق قرابة 1000 مركز صحي، مع انعدام خدمات التحصين والتغذية ورعاية النساء الحوامل.
وأوضح الوزير اليمني، في حوار مع موقع “الجزيرة نت”، أن تراجع التمويل الدولي أثر بشكل سلبي على الوضع الصحي والغذائي، وباتت حياة الكثير من الأطفال والنساء مهددة.
وأسار إلى ان “نصف أطفال اليمن تحت سن 5 سنوات يعانون حاليا من سوء تغذية مزمن وهم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض تسبب عجزا أو وفاة للكثير منهم، إضافة إلى النساء الحوامل، مع غياب الرعاية الصحية التي نتوقع أنه -مع تراجع الدعم الحالي- ستكون هناك 500 ألف امرأة حامل من دون رعاية، وبالتالي تزيد المضاعفات والوفيات.
ولفت إلى أن “الوضع الاقتصادي باليمن يمر بمرحلة صعبة نتيجة توقف الإيرادات الحكومية، واستمرار الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة، مما سارع بتدهور العملة والوضع الاقتصادي. إضافة إلى تراجع التمويل الخارجي الإنساني، وكان قد أسهم بشكل كبير في استقرار الوضع الصحي ولو نسبيا في الفترة السابقة وعوّض نقص وتوقف التمويلات الحكومية في بعض البرامج الصحية”.
وحول إحصائية انتشار وباء الكوليرا، أو ضح وزير الصحة، أن المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الشرعية، يتم إعلان الحالات المصابة بأي أمراض، ومن ضمنها الكوليرا، حيث بلغت حالات الإصابة 28 ألفا و527 ونحو 31 وفاة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى يوليو/تموز الماضي.
وحذر الوزير بحيبح من انتشار للأمراض المتعددة وتعرض القطاع الصحي لمزيد من الصدمات جراء الأضرار الكبيرة للسيول التي عادة من تتسبب بزيادة الحالات الوبائية مثل الكوليرا والملاريا والضنك وغيرها، ويستدعي ذلك استجابة عاجلة حكومية وإنسانية.
ويواجه القطاع الصحي في اليمن واحدة من أصعب المراحل نتيجة التراجع الحاد في تمويل المرافق الطبية في بلد يعاني من تداعيات حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات.
يأتي ذلك مع استمرار أزمة مالية حادة تواجهها الحكومة اليمنية جراء توقف تصدير النفط منذ نحو عامين، وتواصل الخسائر البشرية والمادية الكبيرة جراء السيول التي ضربت خلال الأيام الماضية محافظات عدة، مما قد يفاقم الوضع الصحي الصعب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التمويل الدولي الحرب الصحة الصراع اليمن تراجع التمویل
إقرأ أيضاً:
الصحة: إغلاق مركز “Woman Health Clinic” للعمل دون ترخيص وضبط منتحل صفة طبيب
أغلقت وزارة الصحة والسكان مركز «Woman Health Clinic» للتجميل الكائن بشارع ألماظة المتفرع من شارع الثورة بمصر الجديدة، وذلك لعمله دون ترخيص ومخالفته الاشتراطات الصحية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشديد الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة حفاظًا على سلامة المواطنين.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه فور رصد دعاية المركز على مواقع التواصل الاجتماعي وترويجه لإجراءات وحقن تجميلية، تم تشكيل حملة مشتركة من إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالقاهرة ومباحث الإنترنت بوزارة الداخلية.
وأسفرت الحملة عن ضبط المدعو إبراهيم نور الدين (حاصل على ليسانس حقوق) وهو يدير المركز وينتحل صفة طبيب تجميل باسم «د. أحمد نعماني»، كما تم العثور على مستحضرات دوائية مخالفة لقانون مزاولة الصيدلة ولوائح هيئة الدواء المصرية، بالإضافة إلى ثبوت قيامه بالنصب على المواطنين عبر إيهامهم بالاستثمار في بيع الأدوية والاستيلاء على أموالهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، أنه تم غلق المركز وتشميعه فورًا، وضبط المتهم وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وجددت الوزارة دعوتها للمواطنين بالتأكد من تراخيص المنشآت الطبية ومؤهلات القائمين عليها قبل تلقي أي خدمات طبية أو تجميلية، مؤكدة استمرار الحملات الرقابية المكثفة على مستوى الجمهورية لرصد وضبط المخالفات وحماية صحة المواطنين.