إيقاف ومنع.. أزمات وضعت نجوم الفن فى مأزق والنقابة تضرب بيد من حديد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تصدرت النجمة هيفاء وهبي التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما خاطب الدكتور أشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية نظيره الفنان مصطفي كامل نقيب المهن الموسيقية بخطاب رسمي بإعتبارهما وكيلي إتحاد النقابات الفنية، وطالب أشرف زكي من مصطفي كامل تفعيل دور اتحاد النقابات بضرورة التعاون المفروض قانونياً وأدبياً وإدارياً، حيث أخلت الفنانة هيفاء وهبي ببنود تعاقد فني بينها وبين شركة إنتاج سينمائي رغم حصولها علي عربون التعاقد ولم تنفذ ماجاء بقرار لجنة التحقيق بنقابة المهن التمثيلية والذي تلاه إيقافها عن العمل ومنع التصريح لها مجدداً.
المطرب سامو زين، كان صاحب أول قرارات نقابة المهن الموسيقية، بالإيقاف في عام 2019، بعد الشكوى التي قدمها ضده أحد متعهدي الحفلات، بدعوى إخلاله ببنود التعاقد على حفل رأس السنة في أحد الفنادق الكبرى بالجيزة، ورفض استكمال فقرته، ومغادرة المسرح بدعوى سوء أجهزة الصوت.
سامو قدم فيما بعد ما يفيد بالتصالح مع المتعهد للشئون القانونية بنقابة المهن الموسيقية، والتي قررت بعدها إلغاء قرار الإيقاف.
على الرغم من قلة الحفلات التي أحيتها شيرين عبد الوهاب فى عام 2019، والتي لم تزد عن 5، كان أغلبها خارج مصر، إلا أن المطربة شيرين عبدالوهاب، كانت بطلة لأكثر من أزمة خلال 2019، كان السبب فيها تصريحات أو تعليقات لها أثارت الجدل.
وبعد أقل من عامين على اتهامها بالإساءة لسمعة مصر، بسبب تصريحاتها عن مياه النيل والبلهارسيا، واجهت شيرين التهمة نفسها، بسبب تعليقات لها في حفل أقيم في البحرين، لتقرر نقابة المهن الموسيقية بعدها إيقافها للمرة الثانية، وتحويلها إلى التحقيق.
شيرين تسببت أيضًا في أزمة أخرى بعد مشاركتها في الحفل الذي أقيم ضمن فعاليات موسم الرياض، بسبب تعليقها عن "العوانس"، ومع ما أثارته كلماتها من غضب في مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت نقابة المهن الموسيقية ما قالته شيرين مسألة شخصية، وتجنبت التدخل.
وصدر حكم قضائي من محكمة جنح الإسكندرية، بحبس حمو بيكا 3 أشهر مع الشغل والنفاذ، بسبب إحيائه حفل في غرب الإسكندرية بدون ترخيص من نقابة المهن الموسيقية، لكن الحكم لم يمنع مغني المهرجانات المثير للجدل، من العودة للغناء عقب الإفراج عنه.
ومع إصدار النقابة قرارها بمنع بيكا و16 مغني وفرقة مهرجانات، من إقامة أي حفل، وتحذير كافة الجهات المعنية من التعامل معهم، حاول "حمو" المشاركة في بعض الحفلات، وردت الموسيقيين بإبلاغ الجهات الأمنية.
ووصل الأمر فيما بعد إلى نشر حمو بيكا فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هدد فيه بتحطيم مقر نقابة المهن الموسيقية، ردًا على قرار اللجنة الفنية المشكلة برئاسة الموسيقار حلمي بكر، برفض منح مغني المهرجانات تصريحًا بالغناء، وأكدت أنه "لا يصلح".
كما قررت نقابة المهن الموسيقية سحب ترخيص الغناء من حسن شاكوش، نهائي طبقا لقرار نقيب الموسيقيين هاني شاكر ومجلس النقابة. وتم منع شاكوش من الغناء في سبتمبر، إثر تراشقه اللفظي مع رضا البحراوي، وإساءته للفرق الموسيقية والعازفين بسحب بيان سابق للنقابة.
كما قررت نقابة الموسيقيين وقف الفنان الحسن مصطفى أحمد الشهير بـ«حسن أبو الروس» عن الغناء لعدم امتثاله لقرارات النقابة وعدم التزامه بالمظهر العام والقواعد العامة الخاصة بالنقابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيفاء وهبي أشرف زكي مصطفى كامل جديد هيفاء وهبي هيفا وهبي هيفاء وهبي هيفاء وهبي الواوا افلام هيفاء وهبي شيرين عبد الوهاب ساموزين حمو بيكا حسن أبو الروس حسن شاكوش نقابة المهن الموسیقیة
إقرأ أيضاً:
هل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟
شنّت إسرائيل فجر الجمعة هجوماً جوياً على إيران، تزامن مع عمليات سرية نفّذها الموساد داخل أراضي الجمهورية الإسلامية، مما قد يضع دول الجوار، خصوصاً العربية منها، في موقف دبلوماسي غير مريح. اعلان
استيقظت المنطقة فجر الجمعة على وقع تطور عسكري دراماتيكي بعد شنت إسرائيل هجومًا جويًا مفاجئًا استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، مترافقًا مع عمليات سرية متقنة نفذها جهاز الموساد في العمق الإيراني.
لكن بعيدًا عن الأهداف والخسائر، ثمة تساؤلات أكثر تعقيدًا تتعلق بتداعيات الهجوم على البيئة الإقليمية، ولا سيما الحرج السياسي والأمني الذي وضعت فيه إسرائيل دول الجوار، وتحديدًا الدول العربية المحيطة بإيران.
الجغرافيا الضاغطة والأسئلة المعلّقةفي مثل هذه العمليات المعقّدة التي تتطلب التسلل والضرب والانسحاب بصمت، لا يمكن تجاهل الجغرافيا. فإيران محاطة بعدد من الدول التي تشكّل بوّابة محتملة لعبور تقني أو لوجستي، سواء كان ذلك عبر أجوائها أو أراضيها. من هنا، برزت الأسئلة الطبيعية: هل مرّت الطائرات أو المسيّرات أو العناصر المنفذة عبر هذه الدول؟ وهل تم ذلك بعلمها أم دون تنسيق؟ وهل كانت في صورة ما يجري أم فوجئت به كما فوجئت إيران؟
هذه التساؤلات، وإن لم تترافق مع اتهامات رسمية، تُلقي بظلال ثقيلة من الريبة على عواصم الإقليم، وتضعها أمام اختبار شائك: كيف تحافظ على توازنها بين متطلبات السيادة الإقليمية، وعلاقاتها الدولية، ومسؤوليتها أمام شعوبها، دون أن تتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات؟
Relatedإسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيبالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟اتفاقات إقليمية في دائرة الضوءفي السنوات الأخيرة، دخلت بعض الدول العربية في مسارات تطبيع مع إسرائيل في إطار "اتفاقات إبراهيم"، مما فتح الباب لتعاون اقتصادي وأمني معلن. وبرغم أن هذه الاتفاقات لا تتضمن أي التزام عسكري، إلا أن سياقها السياسي يجعل من أي تصعيد إسرائيلي - ولا سيما حين يكون في الجوار الإيراني - مادة للتكهنات والقراءات.
وفي هذا الإطار، قد لا يكون الحرج الذي تثيره عملية "الأسد الصاعد" ناتجًا فقط عن المسار العسكري، بل عن الإرباك السياسي الذي فرضته على دول تسعى للموازنة بين انفتاحها على إسرائيل وبين تجنب أي توتر مع إيران.
عواصم الإقليم بين التنديد وإغلاق المجال الجويأعلن العراق إغلاق مجاله الجوي بشكل فوري، مؤكداً رفضه استخدام أراضيه أو أجوائه في أي عمل عسكري. وفي بيان رسمي، دعت الحكومة العراقية مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات "عملية ورادعة" لوقف التصعيد، فيما طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمعاقبة الجهة التي استخدمت الأجواء العراقية في الهجوم.
الأردن بدوره، قال إنه اعترض صواريخ ومسيّرات دخلت أجواءه بعد الضربة، وأكد بوضوح أنه لن يسمح بأن يكون ساحة لأي صراع، مجددًا التزامه بحماية أجوائه وشعبه. كما دانت عمّان العملية ووصفتها بانتهاك صارخ للقانون الدولي.
أما تركيا، فكانت لها لهجة شديدة الوضوح، حيث دانت الضربة بشدة، معتبرة أنها "استفزاز يخدم سياسة زعزعة الاستقرار"، وأكدت أن توقيتها ينسف فرص الحلول الدبلوماسية المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
حقل ألغام دبلوماسيتُظهر عملية اليوم أن المعارك الاستخباراتية لا تُخاض فقط في الميدان، بل في دهاليز السياسة ودوائر الحسابات الدقيقة. إسرائيل، في تنفيذها لهجوم جريء بهذا الحجم، لم تغيّر فقط معادلات القوة، بل أطلقت موجة من الحرج السياسي في الإقليم، وفتحت أمام دول الجوار بابًا من الأسئلة التي يصعب الإجابة عنها دون أن تُقرأ بين السطور.
وفي منطقة تقوم توازناتها على الحذر والتقاط الإشارات، يبقى أثر العملية أكبر من مجرد ضربة عسكرية: إنه اختبار لحدود الصمت، وحدود السيادة، وحدود العلاقات غير المعلنة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة