الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الفريق الرجوب عقب عودته من أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، خلال عودته عبر معبر الكرامة، وسلمته استدعاءً لمراجعة مخابراتها في معسكر عوفر يوم الخميس المقبل.
الفريق جبريل الرجوبوقال الرجوب، إن قوات الاحتلال احتجزته خلال عودته من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، عبر معبر الكرامة، وصادرت جواز سفره، وفتشته تفتيشا دقيقا، قبل أن تسلمه استدعاءً لمراجعة مخابراتها.
وأضاف الرجوب، أن الكل الفلسطيني مستهدف من الاحتلال الإسرائيلي، وهذا شيء متوقع من قوة احتلال تبيد شعبنا وتسعى إلى تهجيره، ولا تفرق بين امرأة أو طفل أو شيخ أو عجوز، فنحن كفلسطينيين ومهما كانت صفتنا مستهدفون وملاحقون ولا حصانة لأحد.
وشدد على أنه لن يمتثل لاستدعاء سلطات الاحتلال له، معقبًا: «فهذه سلطة احتلال ولن أمتثل لاستدعائها لمراجعة مخابراتها».
وأكد الرجوب، أنه والأسرة الرياضية الفلسطينية مدعومة بأشقائها وأصدقائها حول العالم، ستستمر في جهدها لطرد دولة الاحتلال الإسرائيلي من المحافل الرياضية كافة، كونها لا تحترم القوانين الدولية التي تحكم وتنظم علاقات الاتحادات الرياضية.
وكان الرجوب قد تعرض لتهديدات سابقا من وزراء في حكومة الاحتلال باعتقاله، لمحاولته طرد دولة الاحتلال من الاتحادات الرياضية الدولية، إذ هدد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلا: «سنعمل على إحباط خطة جبريل الرجوب، وإذا لم يتوقف فسنسجنه ونتركه ليلعب وحده بين الجدران».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة الفريق جبريل الرجوب جبريل الرجوب أولمبياد باريس 2024 العدوان الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعتقل 100 فلسطينيا بالضفة الغربية في ليلة واحدة
ذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن قوات الجيش أخرجت الليلة الماضية أكثر من 20 عائلة من منازلها بطمون بحثا عن وسائل قتالية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الجيش اعتقل الليلة الماضية نحو 100 شخص في بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا داخل الخط الأصفر شرق خان يونس في غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم جهود العالم في التهدئة.
وأدانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، امس الجمعة، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم 24 مبنى سكنياً في مخيم جنين، التي تؤوي مئات العائلات.
مؤكدة أن هذا الهدم يأتي ضمن عدوان مستمر على مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، واستهداف مؤسسات ومراكز مخيم شعفاط في القدس الشرقية، ضمن حرب الاحتلال الممتدة منذ مطلع العام الجاري على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكدت الدائرة في بيانها أن الهدم الممنهج للمنازل واستهداف المؤسسات يُعد امتداداً لعملية التهجير القسري، ويشكل جزءاً من مخطط الاحتلال لتفريغ المخيمات الفلسطينية وشطب وجودها، في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة، ضمن المخططات الأوسع لتكريس السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ونفذ مستوطنون أعمال تجريف في أراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بالتزامن مع استمرار تحويل قوات الاحتلال عددا من منازل السكان إلى ثكنات عسكرية بعد إخلائهم بالقوة منذ أيام.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة إن المستوطنين صعّدوا من تعدياتهم على أراضي المواطنين، فيما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل إضافية في البلدة، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد ممتلكاتهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال يبحث احتمال تسريب معلومات حساسة في الفرقة 210 قبل عملية بيت جن في سوريا.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الجمعة، عددا من الشبان عند دوار المدارس في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتدت بالضرب المبرح على أحدهم، وفق ما أفادت مصادر محلية.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير السابق نظمي محمد نظمي أبو بكر (25 عاما)، وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقله. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل استمرار التضييقات العسكرية المفروضة على البلدة منذ أيام.
ودعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، امس الجمعة، إلى ضرورة المضي في تطبيق حل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.