واشنطن تمهل الجيش السوداني 3 أيام للمشاركة في مفاوضات جنيف
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة، «الشرق الأوسط»، بأن الإدارة الأميركية أعطت الجيش السوداني «مهلةً لا تتجاوز ثلاثة أيام» للمشاركة في مفاوضات سويسرا لوقف الحرب في البلاد، مؤكدةً في الوقت نفسه بدء المشاورات في 14 من أغسطس (آب) الحالي.
وقال المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريللو، ليل الاثنين - الثلاثاء: «لم نتلق رداً من قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، بالمشاركة في المفاوضات من عدمه».
وقال بيريللو إن الوفد الذي ابتعثته الحكومة السودانية في بورتسودان للتشاور مع الجانب في مدينة جدة السعودية لم يتحدث عن الأجندة المتعلقة بوقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية، وكان كل تركيزه على الترتيبات السياسية.
بدورها، قالت مسؤولة رفيعة المستوى في الإدارة الأميركية، في لقاءات غير مباشرة مع مجموعة من السودانيين، الثلاثاء، إنها تلقت علماً بوصول وفد «قوات الدعم السريع» إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات. وأكدت أن المفاوضات ستبدأ في المواقيت الزمنية المقررة «حتى في حال عدم مشاركة الجيش السوداني».
وقالت إنه من المتحمل عدم مشاركة أي من المسؤولين الذين يمثلون القيادة العسكرية في السودان.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن وفد «قوات الدعم السريع» إلى جنيف، بقيادة عزي الدين الصافي، ومعه عدد من المستشارين الرئيسيين لقائد «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو الشهير باسم «حميدتي».
بدورها، أعلنت «قوات الدعم السريع»، على منصة «إكس»، وصول وفدها إلى جنيف، الثلاثاء، وقالت إن وفدها «يحمل الرغبة والإرادة الصادقة من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوداني».
وأكدت أن «(الدعم السريع) تتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام الدائم في السودان».
وقالت: «نتطلع إلى محادثات بناءة ومثمرة تسهم في تسهيل المساعدات الإنسانية إلى جميع المتأثرين بالحرب، إلى جانب بحث آليات فعالية لتعزيز حماية المدنيين». وعبّرت عن أملها في «أن يستجيب وفد القوات المسلحة السودانية للدعوة من أجل مناقشة قضايا الشعب السوداني في بناء دولة جديدة تؤسس لنظام ديمقراطي في البلاد».
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع، فهي غنية بالذهب
منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع ، فهي غنية بالذهب وبها نشاط تعديني كبير ..
مصر لن تسمح بتهديد امنها القومي عبر زحف المليشيات المستأجرة إلى حدودها ، بجانب انها لن تفرط في عمقها الاستراتيجي الجنوبي ، السودان بالنسبة لمصر ليس مجرد جارة .. انما عمق وروابط ومصير مشترك ..
مصر ظلت تقوم بادوار إيجابية كبيرة ومهمة في معركة الكرامة بالسودان ، بين الدولتين تفاهمات وتعاون كبير في ملفات أكثر حساسية و لمصر اسهامات عظيمة في انتصارات الجيش السوداني خلال الحرب ..
الجيش السوداني يعلم جيداً أهمية منطقة “المثلث” ولن يسمح لمليشيات المرتزقة الاماراتية في ليبيا والسودان بالسيطرة عليها والانتشار بها ..
المدهش في الأمر أن هذه المنطقة كانت تنتشر بها قوة عسكرية ضخمة من مشتركة الحركات المسلحة ، كانت تسيطر عليها وتديرها وتنشط في تعدين الذهب ..بينما توجد قوة صغيرة من الجيش السوداني.
رشان اوشي