لا يُخفي نائب شوفي ينتمي إلى عائلة سياسية تاريخية من أن التعايش مع أحزاب الحرب، ينطوي على صعوبات سياسية وخدماتية معيقة لعمله كنائب، وفق ما جاء في أسرار "اللواء".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد دعوته لاستقالة باول.. ضغوط سياسية على الفيدرالي
في خطوة تزيد من الضغوط السياسية على المؤسسة النقدية الأميركية، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، دعوته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى الاستقالة "فوراً"، معتبراً أن استمرار باول في منصبه لا يخدم المصلحة الاقتصادية للبلاد.
وقال ترامب في تصريح مقتضب إن "رئيس الفيدرالي يجب أن يرحل الآن"، في تأكيد جديد لتوتر العلاقة بينه وبين باول، التي تعود إلى سنوات ولايته الأولى في البيت الأبيض.
خلاف قديم يتجدد داخل البيت الأبيضترامب، الذي رشّح باول لرئاسة الفيدرالي في عام 2018 خلال ولايته الأولى، عبّر أكثر من مرة عن استيائه من أدائه، خاصة في فترات رفع أسعار الفائدة، التي اعتبرها تُضعف الاقتصاد وتضر بالأسواق.
ورغم أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد ترشيح باول لولاية ثانية تنتهي في مايو 2026، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة تُعيد فتح ملف العلاقة المتوترة بين الإدارة الرئاسية ومجلس الاحتياطي.
استقلالية الفيدرالي تحت المجهر مجدداًدعوة ترامب العلنية لاستقالة باول تُعيد إلى الواجهة قضية استقلالية البنك المركزي الأميركي، وهو مبدأ أساسي في النظام النقدي للولايات المتحدة.
ورغم أن القانون لا يسمح للرئيس بإقالة رئيس الفيدرالي دون مبررات قانونية صارمة، فإن الضغط السياسي يمكن أن يُحدث تأثيراً فعلياً على مسار السياسة النقدية أو يدفع إلى استقالة طوعية.
تغييرات محتملة في قيادة السياسة النقديةومع تمسك ترامب بآراء نقدية أكثر توسعية، خاصة فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة والحد من قوة الدولار، يُتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تحولات في توجهات السياسة الاقتصادية، وقد يتزايد الضغط داخل الكونغرس لدفع باول إلى المغادرة مبكراً، أو على الأقل تحجيم دوره في رسم السياسات.
وسبق أن أشار ترامب خلال حملته إلى رغبته في إعادة تشكيل القيادة الاقتصادية للبلاد بما ينسجم مع رؤيته للنمو والتجارة والاستثمار.