دولة عربية تعلن حالة الطوارئ بسبب جدري القردة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن مساعد وزير الصحة المصري، حسام عبد الغفار، اليوم الاربعاء، (14 آب 2024)، عن اتخاذ عدد من الإجراءات لمنع دخول مصابين بمرض "جدري القردة" إلى داخل البلاد، على وقع إعلان الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي حالة طوارئ صحية عامة، بسبب تفشي المرض في القارة، وهو أعلى مستوى من التأهب.
وقال عبد الغفار، في تصريح صحفي، إن "الوزارة قررت تفعيل إجراءات المراقبة بمختلف منافذ الدخول إلى الأراضي المصرية؛ للقادمين من مختلف المناطق والدول المتأثرة بالمرض".
وشدد على، أن "تلك الإجراءات سيتم تطبيقها بمنافذ الدخول (الجوية والبحرية والبرية)، للمساهمة في التصدي لتسلل المرض إلى داخل البلاد، ضمن إجراءات احترازية شاملة تتخذها السلطات الصحية لتفادي أي أمراض وبائية.
وأشار عبد الغفار، إلى أن "الشهر الجاري شهد تحديثًا للدليل الإرشادي للتعامل مع مرض "جدري القردة"، وتم توزيعه على كافة المستشفيات ووحدات الطب الوقائي المنتشرة على مستوى الجمهورية؛ لتحديث المعلومات الخاصة بالمرض وطرق الوقاية منه وعلاجه".
ويشمل هذا الدليل الذي أصدره قطاع الطب الوقائي تعريفا بتفاصيل التفشي الوبائي لـ"جدري القردة"، وطرق انتقال العدوى، وأعراض وعلامات المرض، مع إجراءات الوقاية والحد من خطورة الإصابة بالعدوى بين البشر.
ويأتي ذلك عشية اجتماع لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتقييم ما إذا كان سيتم إعلان أعلى مستوى من التأهب لمواجهة الوباء.
وتثير السلالة الجديدة من الفيروس، التي تعتبر أكثر فتكا وأكثر انتشارا من السلالات السابقة، والتي رصدت في جمهورية الكونغو الديموقراطية في سبتمبر أيلول 2023، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.
ماهو جدري القردة؟
و"جدري القردة" هو عدوى فيروسية تنتشر عن طريق التواصل عن قرب، ويسبب أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا، إلى جانب ظهور حبوب ممتلئة بالقيح.
وتكون معظم الإصابات بهذا النوع من العدوى طفيفة، لكن الفيروس يمكن أن يسبب الوفاة، في حين تستخدم لقاحات وعلاجات لمكافحة تفشي المرض على مستوى العالم، لكنها غير متوفرة في الكونغو.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن الأعراض الشائعة لـ"جدري القردة" هي الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية.
ويمكن أن ينتقل "جدري القردة" إلى البشر من خلال المخالطة الجسدية لشخص معدي أو الملامسة البدنية لمواد ملوثة أو حيوانات مصابة، في الوقت الذي يتم التأكيد المختبري لحالات الإصابة بجدري القردة عن طريق اختبارات تشخيص مادة الآفة الجلدية بواسطة تفاعل "البوليمراز التسلسلي".
وبحسب المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن معدل الوفيات بسبب الفيروس يزيد على 3%، والأكثر عرضة هم الأطفال دون 15 عاماً الذين يمثلون 60% على الأقل من عدد الإصابات.
المصدر: موقع سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جدری القردة على مستوى
إقرأ أيضاً:
خالد عبد الغفار: مخزون الدواء يكفي 3 شهور.. ولم نرصد حالات كوليرا
أطلق الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة مجموعة من التصريحات الهامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”.
وأضاف أنه لم يتم إبلاغنا بتواجد أي مشاكل صحية في محافظة الإسكندرية بسبب موجة الطقس السيء .
وقال خالد عبد الغفار :" حريصون على الاطمئنان على المنشآت الصحية في مختلف أنحاء الجمهورية، وقمنا بجولة لتفقد مستئفى وادي النطرون على طريق القاهرة الإسكندرية ونطمئن لتوافر الأطقم الطبية اللازمة ".
وأكمل وزير الصحة :" نقوم باستعدادات لـ 3 شهور مقبلة ونطمئن لجاهزية نقاط الإسعاف على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي ".
وتابع :" قمنا بزيارة مستشفى الحمام المركزي التي تخدم العديد من القرى السياحية في فترات الإجازات ".
الطب الوقائيأكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أنه تفقد غرفة إدارة الأزمات التي تربط منطقة الساحل الشمالي بشكل كامل .
وقال خالد عبد الغفار، :" حريصون من خلال قطاع الطب الوقائي مكافحة كل أنواع الحشرات مثل لبعوض والذباب ونطمئن من جاهزية المدافع الصحية، ونطمئن على مدى جاهزية المطاعم في الساحل الشمالي والاطمئنان على اتباع اشتراطات سلامة الغذاء ".
وقال وزير الصحة:" نقوم بمرور دوري مع هيئة سلامة الغذاء على ما يتم تقديمه في المطاعم بالساحل الشمالي ".
الدواء المصريأكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أننا في فترة من الفترات، مرنا بمشكلة كبيرة في الدواء، وكان هناك نقص في الدواء، وكانت هناك مشكلة في سلاسل الإمداد.
وقال خالد عبد الغفار : "منذ 9 شهور تخطينا أزمة نقص الدواء، وأصبحت النواقص في الحدود العالمية المتعارف عليها".
وواصل خالد عبد الغفار: "الأدوية الاستراتيجية للأمراض المزمنة لا مشكلة فيها، ولدينا توجيها من الرئيس السيسي أنه مهما كانت تحديات الاقتصاد؛ فإن الدواء أمن قومي مصري".
وأكمل خالد عبد الغفار: "أصبح لدينا احتياطي استراتيجي من الدواء يكفي لـ 3 أشهر، والدولة المصرية تبني المستشفيات بشكل يومي في مختلف أنحاء الجمهورية".
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن الدواء المصري معروف على مستوى العالم، ويحصل على إشادات دولية، ولدينا شهادات دولية تؤكد أننا حصلنا على مستوى النضج رقم 3 في الدواء واللقاحات".
وأكمل خالد عبد الغفار: "نقوم بتصدير الدواء المصري لحوالي 80 دولة حول العالم، ثم نجد من يشكك في جودة الدواء المصري، ولدينا أكثر من 800 خط إنتاج للدواء المصري، وننتج 90% مما يتم استهلاكه من الأدوية في مصر، ونستورد أدوية الأورام والمناعة".
وتابع خالد عبد الغفار: "نواجه الشائعات التي نتعرض لها في الخدمات التي يتم تقديمها للمواطن، وسنواجه شائعات تربط الدواء وبالغذاء".
الكوليرا
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أن مصر توفر الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى سواء مصريين أو أجانب ".
وقال خالد عبد الغفار ، :" قطاع الطب الوقائي يرصد كافة الأوبئة على كافة حدود مصر، و لدينا عدد هائل من المستشفيات بنظام ترصد دقيق للغاية لمنع دخول أوبئة جديدة لمصر ".
وأكمل خالد عبد الغفار :" يتم فحص كافة العابرين عبر المنافذ البحرية والبرية لتأمين مصر صحيا، وانتشار الأوبئة في دول النزاعات مثل انتشار الكوليرا في السودان أمر ليس بجديد ونقوم برصد الأمر ونتابع الأمر عن كثب لمنع تسلل الكوليرا لأرض مصر، ولم يتم رصد أي حالات كوليرا دخلت من السودان إلى مصر ".
منظومة التأمين الصحي الشامل
وقال خالد عبد الغفار، إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التأمين الصحي، والمرحلة الثانية تشمل محافظات "كفر الشيخ- دمياط- شمال سيناء- المنيا- مطروح"، وتم تخصيص 115 مليار جنيه من موازنة الدولة للصحة لرفع كفاءة المستشفيات في المرحلة الثانية.
وأكمل: نسبة الرضا من سكان المرحلة الاولى الذين تم تطبيق منظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80%، كما أن عملية المرحلة الأولى هي مبشرة ويستفيد منها نحو 12.8 مليون مواطن.
وأكمل: نعد دراسات اكتوارية لمدة 20 عاما لضمان استمرار مشروع التأمين الصحي الشامل.
وأشار خالد عبدالغفار إلى أن الوزارة تقدمت بمبادرة "تشخيص الأمراض النادرة" إلى منظومة الصحة العالمية، وتم انضمام نحو 41 دولة للمبادرة، مما يشير إلى أهمية المبادرة ودورها في رعاية أصحاب الأمراض النادرة، كما أن هذه المبادرة تحسب لمصر.