الائتلاف الوطني: فشل دولي ذريع إزاء مجرمي الحرب بسوريا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن ضحايا الهجمات بالأسلحة الكيميائية لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة ومحاسبة النظام على جرائم الحرب.
جاء ذلك في بيان للائتلاف بمناسبة انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء بشأن الأسلحة الكيميائية.
وأكد البيان أن "ضحايا الأسلحة الكيميائية الذين استشهدوا خنقا عبر قصف قوات النظام لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة"، ومحاسبة النظام على جرائم الحرب التي ارتكبها بحقهم بالتعاون مع حلفائه.
وأضاف البيان أن "استمرار إفلات نظام (الرئيس بشار) الأسد من المحاسبة والعقاب بعد أن أثبتت التقارير الحيادية مسؤوليته عن مئات جرائم الحرب، وبعد أن أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية نظام الأسد عن جرائم باستخدام السلاح الكيميائي في مناطق سراقب واللطامنة ودوما، يمثل فشلا ذريعا في آلية تنفيذ القرارات الدولية تجاه مجرمي الحرب".
ولفت البيان إلى أن "التقارير تؤكد أن نظام الأسد قتل خنقا بالغازات السامة 1510 أشخاص (حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان) في هجمات خانقة على مناطق متفرقة بدءا من 2012، إضافة إلى إصابة الآلاف بحالات اختناق تركت لدى المصابين مشكلات صحية مزمنة".
وتابع "ومع وجود كامل الأدلة وشهادات الناجين، فإن المسؤولية تقع بشكل كامل على عاتق المجتمع الدولي في تخليص العالم من مجرم حرب مستعد لاستخدام السلاح الكيميائي في أي وقت".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
دمشق-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.
وأكد بيدرسون أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جداً، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.
وشدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ومازالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.
تابعوا أخبار سانا على