تأجيل ومشكلات فنية تعرقل مناقشة ماسك وترامب على منصة «X»
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تعرضت المناقشة المرتقبة بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب عبر منصة «X»، التي يمتلكها ماسك، لمشكلات فنية أدت إلى تأخير كبير في بثها.
كانت المحادثة التي تناولت موضوعات مثل الهجرة والتضخم قد بدأت بعد تأخير استمر أكثر من 40 دقيقة، بسبب صعوبات في الوصول إلى البث من قبل العديد من المستخدمين.
تم الإعلان عن هذا الحدث كمقابلة حصرية، لكن قبل بدء النقاش بوقت قصير، واجهت المنصة خللًا كبيرًا في الخدمة.
أرجع إيلون ماسك سبب هذا الخلل إلى هجوم إلكتروني من نوع «DDoS»، الذي يستهدف زيادة تحميل الموقع وتعطيله.
ما هو هجوم «DDoS»؟الهجمات من نوع «DDoS» أو "رفض الخدمة الموزع" هي محاولات لزيادة الضغط على موقع ويب معين بحيث يصبح صعب الاستخدام أو غير قابل للوصول.
وفقًا لشبكة «BBC» البريطانية، فإن هذا النوع من الهجمات يرسل عددًا هائلًا من الطلبات إلى الموقع المستهدف لتعطيله.
أوضح أنتوني ليم، مدير مركز دراسات الفضاء الإلكتروني الاستراتيجية والدولية في سنغافورة، أن هجوم «DDoS» قد يؤثر على الخدمة بشكل عام بدلًا من التأثير على جزء واحد فقط من الموقع.
وأشار إلى أن العدد الكبير من الأشخاص الذين حاولوا الوصول إلى البث قد يكون سببًا في تعطيل الخدمة مؤقتًا، رغم أن بعض شركات التكنولوجيا تشير إلى احتمال وجود هجوم إلكتروني.
السياق السياسي للحوارتأتي هذه المحادثة في وقت حرج بالنسبة لدونالد ترامب، الذي يسعى لإعادة ضبط حملته الانتخابية.
مع دخول كامالا هاريس في سباق الانتخابات بعد تنحي الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصبح التنافس على البيت الأبيض أكثر شدة.
خلال النقاش، تناول ماسك وترامب قضايا مثل الهجرة والإجهاض، كما تطرقوا إلى محاولة اغتيال ترامب التي وقعت في 13 يوليو الماضي.
تأثير ماسك في السياسة الأمريكيةإيلون ماسك، الذي أصبح له تأثير متزايد في السياسة الأمريكية، قد انخرط مؤخرًا في لجنة سياسية جديدة تدعم حملة ترامب.
وهذا يظهر مدى تأثير الشخصيات البارزة في عالم التكنولوجيا على الساحة السياسية الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايلون ماسك دونالد ترامب هجوم DDoS منصة X الانتخابات الأمريكية مشكلات فنية
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي.. نتنياهو وترامب يبحثان خطط السيطرة الإسرائيلية على غزة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحدَّث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن خطط إسرائيل الجديدة للسيطرة على غزة. اعلان
وأضاف مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة لإنهاء الحرب عبر تأمين إطلاق سراح المحتجزين وهزيمة حماس"، بحسب البيان.
وبحسب البيان، فقد شكر نتنياهو ترامب على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب.
خطة نتنياهو
في وقت سابق من الأحد، قال نتنياهو إن المناقشات جارية لإيجاد "طرق مبتكرة" للإفراج عن الرهائن المتبقين، بالتوازي مع مواصلة الجيش عملياته ضد حماس. وأضاف أن الحركة "لا تزال تمتلك آلاف المسلحين في غزة وتعهدت بتكرار هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، معتبرًا أن إسرائيل "لا خيار أمامها سوى إكمال المهمة وهزيمة حماس".
وخلال مؤتمر صحفي في القدس، بيّن أن العملية العسكرية الجديدة تستهدف معقلين رئيسيين للحركة، أحدهما في مدينة غزة، متوقعًا أن تنتهي الحملة "بسرعة نسبية"، مؤكداً أن "الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة تمثل أفضل وسيلة لإنهاء الحرب".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الحرب في غزة حتى "تنتصر" فيها، وهي مستعدة لذلك حتى "من دون دعم أي طرف".
Related سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على "حسم" الحرب في غزةنتنياهو يتمسّك بخطته بشأن غزة.. وحماس تتّهمه بـ "إنكار الجرائم وتبرير العدوان"تقرير أميركي: ترامب صرخ في وجه نتنياهو بشأن الجوع في غزة.. ومكتب الأخير ينفيحماس ترفض تصريح نتنياهو
من جهتها، اعتبرت حركة حماس، في بيان، أن تصريحات نتنياهو تمثل "محاولة مفضوحة لتبرئة كيانه وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع الموثقة دوليًا".
وأضافت الحركة أن نتنياهو "يوظف ملف الأسرى لتبرير العدوان، رغم مسؤوليته عن مقتل العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل"، مؤكدة أنها كانت "على بعد خطوة واحدة من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى قبل أن ينسحب نتنياهو من جولة المفاوضات الأخيرة".
وأوضحت أن "حديث نتنياهو عن تحرير غزة ليس سوى خداع يخفي خططًا للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة في القطاع وتنصيب سلطة تابعة له"، مشيرة إلى أن "الطريق الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى هو وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق، لا مواصلة القصف والحصار".
كما دانت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية في غزة، ودعت إلى التراجع عن هذا القرار.
وتضم المجموعة المعروفة باسم "إي خمسة E5" سلوفينيا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك واليونان. كما دعت الدول الأوروبية الخمس إلى نزع سلاح حماس وألا يكون لها أي دور مستقبلي في إدارة غزة.
قبل أيام، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عما إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل على غزة عسكريا، وقال إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة