250 متحدثاً عربياً ودولياً في 160 فعالية يستشرفون مستقبل “الحكومات المرنة” في “الدولي للاتصال الحكومي 2024”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ13، تحت شعار “حكومات مرنة… اتصال مبتكر”، أكثر من 250 متحدثاً من مختلف دول العالم، يتبنون نهجاً رائداً في استكشاف مسارات جديدة ورسم ملامح مستقبلية للاتصال، وذلك من خلال أجندة غنية تتضمن 160 فعالية ما بين جلسات رئيسية وجانبية، وخطابات ملهمة، وفعاليات استباقية، وورش عمل متخصصة، وبرامج متنوعة تقام على منصة رئيسية و17 منصة جانبية، بدعم من أكثر من 35 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً.
ويجمع المنتدى، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4-5 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، نخبة من صنّاع القرار وقادة الفكر في القطاعين الحكومي والخاص وذوي الاختصاص وخبراء الاتصال والإعلام من جميع أنحاء العالم؛ لاستشراف فرص ورؤى هذا القطاع والخروج بتوصيات مهمة.
بيئة محفزة للأفكار ومنصة رائدة لإنتاج الحلول المبتكرة
وفي تصريح له حول أجندة أعمال الدورة الـ13 من المنتدى، أكد سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي فرصة لتشكيل الوعي وبناء الرؤى المستقبلية، مشيراً إلى أن الدورة الحالية، بشعارها “حكومات مرنة… اتصال مبتكر”، تمثل منصة مهمة لوضع الطروحات والأفكار وتشكيل مستقبل الاتصال الذي يشكل المحرك الرئيس لتطوير المجتمعات.
ولفت إلى تنوع أجندة المنتدى لمناقشة مختلف القضايا الحيوية والملحة التي تشغل صناع القرار مبيناً أنه من خلال التركيز على الابتكار في الاتصال، يسعى المنتدى إلى دعم جهود الحكومات والاستجابة السريعة للتغيرات المتسارعة، بما يساهم في ترسيخ مكانته بيئة محفزة للأفكار، ومنصة رائدة لإنتاج الحلول المبتكرة.
15 جلسة رئيسية وخطاباً ملهماً
ويقدم المنتدى منصة فريدة لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاتصال الحكومي، حيث تضم أجندته 15 جلسة وخطاباً ملهماً، تتناول مواضيع حيوية مثل أثر الاتصال على الاقتصاد، واستقطاب المواهب، وحرب المعلومات وعولمة الاتصال والتعليم، واقتصاد المغامرات والمعادن، والتحديات الناشئة عن التكنولوجيات المتقدمة مثل الثورات الجينية والعلوم الفضائية، والذكاء الاصطناعي والتزييف العميق.
أكثر من 135 فعالية جانبية في 17 منصة
وينظم المنتدى أكثر من 135 فعالية جانبية متنوعة في 17 منصة تغطي مختلف جوانب الاتصال، وتضم ما يزيد عن 35 شريكاً، من ضمنهم مؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات، مجلة فوربس الشرق الأوسط، GovCampus، معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، دائرة العلاقات الحكومية، دائرة شؤون الضواحي، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، نادي الشارقة للصحافة، هيئة الوقاية والسلامة، وغيرهم، إضافة إلى تخصيص منصة لقنوات التواصل الحديث، مثل بودكاست الشارقة، ومنصة لصناعة محتوى الأطفال.
28 جلسة وخطاباً في منصتي “حديث الاتصال” و”حوارات حكومية”
وتستكشف منصتا “حديث الاتصال الحكومي” و”حوارات حكومية” أحدث الابتكارات والتوجهات في مجال الاتصال، حيث تتناولان في 28 فعالية وجلسة حوارية وخطاباً مواضيع حيوية، مثل دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف الحملات الإعلامية، وتأثير التكنولوجيا الزراعية على الأمن الغذائي، وأهمية الشباب في صناعة المحتوى، وجوهر الاقتصاد الفضي، وتأثير التواصل في دعم الصناعات الوطنية والتنافسية العالمية.
وتوفر المنصتان فرصة فريدة لمناقشة أبرز التحديات والحلول التي تواجه الاتصال الحكومي، حيث تعرِّفان الجمهور على دور الاتصال في تعزيز التنمية المستدامة، وأهمية الابتكار في مواجهة التحديات المعاصرة، وتأثير التكنولوجيا على صناعة المحتوى، إلى جانب مجموعة من الخطابات الملهمة لمرشحين في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.
وتضم المنصتان مجموعة من الشركاء مثل وزارة تنمية المجتمع، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومجلس الشارقة للشباب، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، والمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وإدارة التنمية الأسرية وفروعها، وأرادَ للتطوير العقاري، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وغرفة تجارة وصناعة أم القيوين.
29 فعالية لتطوير مهارات الشباب
ويفتح المنتدى آفاقاً جديدة أمام الشباب، حيث يوفر لهم منصة حيوية لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال الاتصال والإعلام، من خلال 29 فعالية، والتي تتضمن “قاعة الشباب” بالتعاون مع دراية للتدريب ومركز الشباب العربي، وتحدي الجامعات بالشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، وتحدي “مخيم الذكاء الاصطناعي” بالتعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف “AIJRF”.
فعاليات استباقية و40 جلسة تدريبية لبناء القدرات بالتعاون 5 شركاء
وتتيح الفعاليات الاستباقية في المنتدى فرصاً واسعة أمام طلبة الجامعات والمهنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم في مجالات الاتصال والإعلام والذكاء الاصطناعي، وتشمل هذه الفعاليات 5 برامج متنوعة ينظمها نخبة من الشركاء الرواد في قطاعاتهم، وتشمل ورش متخصصة لطلبة الإعلام والاتصال من خلال برنامج COMMS، الذي يضم 7 ورش عمل تفاعلية وتطبيقية، تهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل.
ويولي المنتدى اهتماماً كبيراً ببناء قدرات العاملين والمتخصصين بمجال الاتصال، من خلال 40 جلسة وورشة تدريبية في مجال التسويق والاتصال والتفكير الإبداعي، تستهدف المسؤولين والموظفين الحكوميين والطلاب، وذلك بالتعاون مع خمسة شركاء محليين ودوليين.
وتغطي هذه البرامج مواضيع حيوية مثل “مهارات التواصل المستقبلية للأطفال” بالشراكة مع Strawberry Fields وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، و”فنّ التأثير: استراتيجيات التواصل الفعال في العصر الرقمي” بالشراكة لأول مرة مع مجلة “فوربس الشرق الأوسط”، ومركز GovCampus، إلى جانب “برنامج التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية” بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، ذراع تدريب منظومة الأمم المتحدة.
منصة “باحثون” مرجع أساسي للأكاديميين والطلاب
وفي مبادرة نوعية تمثل مرجعاً أساسياً للعاملين والباحثين والدارسين في قطاع الاتصال، تخصص الدورة الـ13 من المنتدى منصة “باحثون”، التي تعتبر قاعدة معلوماتية للمحتوى المعرفي المتعلق بموضوعات الاتصال الحكومي من أبحاث، ودراسات، وكتب، ومراجع، وأفضل الممارسات الموثقة عالمياً، وتعرض المنصة هذا العام 20 إصداراً ما بين كتب وأوراق ومبادرات بحثية لمؤسسات أكاديمية مرموقة، ورسائل دكتوراه وماجستير ومشاريع تخرج جامعية.
يذكر أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي استقطب على مدى دوراته السابقة أكثر من 69 ألف زائر، واستضاف أكثر من 790 متحدثاً من 90 دولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولی للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين “تريندز” و”سيليوس” الإندونيسي لتعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات
أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم استراتيجية مع مركز الدراسات الاقتصادية والقانونية الإندونيسي (CELIOS)، في العاصمة جاكرتا، كأول مركز بحثي بدولة الامارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يبرم اتفاق تعاون مع مركز “سيلوس، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي، وتطوير برامج مشتركة في مجالات حيوية مثل التنمية المستدامة، وتحول الطاقة، والاستثمار المسؤول، إلى جانب التدريب وبناء القدرات وتمكين الشباب.
وجرت مراسم التوقيع بحضور رسمي متميز، تقدمه سعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إندونيسيا، والسفير غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، ونائبته سعادة شيماء سالم الحبسي، إلى جانب الدكتور سلطان الرميثي، مدير المكتب الافتراضي لـ”تريندز” في جاكرتا، الباحث الرئيسي عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية،وعدد من الباحثين والمسؤولين من كلا المؤسستين.
وقد مثل “تريندز” في توقيع المذكرة الباحث الرئيسي عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية، نيابة عن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقعها عن “سيليوس” المدير التنفيذي بهيما يودهستيرا أدينيغارا.
وفي تصريحٍ له عقب التوقيع، أشاد سعادة السفير عبدالله سالم الظاهري بدور “تريندز”، وأثنى على الجهود المبذولة، قائلاً إن التعاون في المجال الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا مهم، معرباً عن تطلعه إلى رؤية ثمرات الشراكة والتعاون بين المركزين، مشدّداً على أهمية مثل هذه الشراكات البحثية في تنمية العلاقات واستكشاف آفاق التعاون في شتى المجالات.
بدوه أكد مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية في تريندز عبد العزيز المرزوقي أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية لمسيرة “تريندز” في توسيع شبكة تعاونه الدولي، وخاصة مع المراكز البحثية الآسيوية الرائدة، حيث يعتبر “تريندز” أول مركز بحثي من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يبرم اتفاق تعاون مع مركز “سيلوس”، مما يعزّز مكانته كمؤسسة فكرية فاعلة تسعى إلى بناء شراكات معرفية عالمية.
وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات البحثية والمعرفية، وتنفيذ دراسات ومبادرات مشتركة، بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة تستهدف بناء قدرات الباحثين، وتمكين الشباب في البلدين من أدوات التفكير العلمي والتحليل الاستراتيجي.
من جهته، أشار بهيما يودهستيرا إلى أن التعاون مع “تريندز” يعكس التزام “سيليوس” بتطوير الشراكات الدولية التي ترفد جهود دعم السياسات العامة بأطر علمية موثوقة، مؤكداً أن المذكرة تتيح فرصاً واسعة لتبادل المعرفة، وتنفيذ بحوث مشتركة في قضايا حيوية، على رأسها الاقتصاد الأخضر وتحول الطاقة.
كما أعربت شافا كيلا أريانتي، مسؤولة التواصل في “سيليوس”، عن تقديرها لزيارة وفد “تريندز”، مؤكدة أن الشراكة ستترجم إلى مشاريع ميدانية تشمل الأبحاث، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتمكين المجتمعي، لا سيما دعم وتأهيل الشباب للدور التنموي والمعرفي.
وتأتي هذه المذكرة ضمن استراتيجية “تريندز” لتعزيز الحضور الدولي الفاعل، وبناء جسور التواصل مع المراكز الفكرية المؤثرة حول العالم، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويعزز من فرص إنتاج المعرفة المشتركة ذات التأثير الإقليمي والدولي.وام