الإيسسكو وجامعة الأزهر بغزة توقعان اتفاقية لتعزيز مكافحة العدوى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، والأستاذ الدكتور أسامة زين الدين نائب رئيس جامعة الأزهر- غزة للشؤون الأكاديمية، اتفاقية لتنفيذ مشروع تعزيز مكافحة العدوى بالحلول الصحية الرقمية في الرعاية الصحية في قطاع غزة، وذلك بدعم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".
جرى ذلك في مقر اللجنة الوطنية بالمحافظات الجنوبية، بحضور الدكتور أحمد نجم عميد القبول والتسجيل وعضو هيئة التدريس بكلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة، والأستاذ هاشم كساب مدير العلاقات العامة بجامعة الأزهر-غزة، بالإضافة لمسؤول ملف المنح والبعثات في دائرة التربية والتعليم العالي الدكتور أسعد أبو جهل، ومدير مكتب اللجنة الوطنية بالمحافظات الجنوبية أحمد أبو هجرس.
وخلال التوقيع أكد أ.د. أبو زهري على أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية "الإيسيسكو" لدعم وتطوير أنظمة رعاية صحية فعالة وضمان الوصول إلى خدمات صحية ممتازة ومكافحة العدوى بالحلول الرقمية من خلال اتحاد "الإيسيسكو" للصحة ومبادرة تقنيات الرعاية الصحية، بالنظر إلى أهمية العدالة في الرعاية الصحية من خلال خلق وعي عام وتدريب القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية على استخدام التقنيات الناشئة، وأشار إلى أن كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الأزهر-غزة قد تم ترشيحها لتنفيذ مشروع تعزيز مكافحة العدوى بالحلول الرقمية لما يمتلكه خبراء الجامعة وأساتذتها من مهارات تمكنهم من المساهمة في تنفيذه.
وقدم أ.د. أبو زهري جزيل الشكر لمنظمة "الإيسيسكو" ممثلة بإدارتها العامة، على ما يقدمونه من إسهامات فاعلة لفلسطين بكافة محافظاتها الشمالية والجنوبية، مما يعكس الاهتمام الاستثنائي لقضيتنا الفلسطينية بشكل مستمر.
من جانبه عبر أ.د. زين الدين عن سعادة الجامعة بتوقيع هذه الاتفاقية المهمة والتي تنص على مكافحة العدوى بالحلول الرقمية مع اللجنة الوطنية، مؤكداً على أهمية التعاون نحو تطوير القوى العاملة في المجالات الصحية بما يخدم المجتمع الفلسطيني وتطوره وارتقاءه، وتقدم باسم الجامعة بالشكر والتقدير للأستاذ الدكتور أبو زهري على ثقته بالجامعة وإمكاناتها وعلماءها، متطلعاً للمزيد من التعاون بما يخدم قطاعات التعليم في الوطن.
وتهدف الاتفاقية إلى تقييم معرفة وتصور IPC بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمتخصصين في الرعاية الصحية في قطاع غزة، وتحديد الثغرة (العوائق والتحديات) لأفضل ممارسات التواصل بين الأطراف في أماكن الرعاية الصحية، وتطوير وتنفيذ برنامج تدريبي لمقدمي الرعاية الصحية في قطاع غزة حول الوقاية من العدوى ومكافحتها واستخدام التقنيات الصحية الرقمية من خلال تطبيقات مبتكرة، والتأكد من تأثير برنامج التدخل على معرفة المشاركين وإدراكهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.