انخفاض عمليات وصول المهاجرين إلى إيطاليا بنسبة 62 %
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكدت البيانات الجديدة التي أصدرتها وزارة الداخلية الإيطالية، واطلعت عليها "وكالة نوفا" عشية فيراغوستو (منتصف أغسطس)، التباطؤ في وصول المهاجرين إلى إيطاليا عن طريق البحر في عام 2024 مقارنة بعام 2023 والتجاوز الموحد لليبيا على تونس باعتبارها بلد المغادرة الرئيسي.
إيطاليا تنفذ برنامجاً استثماريًا في موزمبيق لأول مرة منذ سبيعنات القرن الماضي وصول 16 طفلاً فلسطينيًا لروما لتلقي العلاج.. ووزير خارجية إيطاليا يشكر مصر
ووصل ما لا يقل عن 37.644 شخصًا إلى السواحل الإيطالية حتى 14 أغسطس، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 62,51 بالمائة مقارنة بـ 101.419 وافدًا في نفس الفترة من عام 2023. ووصل ما لا يقل عن 37644 شخصًا إلى السواحل الإيطالية حتى 14 أغسطس، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 62.51 بالمائة مقارنة بـ 101419 وافدًا في نفس الفترة من عام 2023.
كما وصل أكثر من نصف المهاجرين إلى إيطاليا (58.57 بالمائة) غادروا من ليبيا، بينما أبحر 35.5 بالمئة من تونس. ويسلط تحليل بلدان المغادرة الضوء على وصول 22,048 مهاجرًا من ليبيا حتى 14 أغسطس 2024، بانخفاض قدره 29.09 بالمائة مقارنة بالعام السابق.
وغادر أكثر من ثلث الأشخاص (33,03 بالمائة)، الذين وصلوا إلى إيطاليا من الساحل الليبي خلال الأربعين يومًا الماضية. ووصل 13363 مهاجرا "فقط" عبر الطريق التونسي، بانخفاض قدره 79.33 بالمائة مقارنة بذروة وصول أكثر من 64 ألف مهاجر بين مطلع يناير و14 أغسطس 2023.
وبحسب آخر مسح إحصائي أعدته "وكالة نوفا" والذي يرجع تاريخه إلى 5 يوليو، يبدو أن حوالي 3.116 شخصًا قد وصلوا من تونس في الأربعين يومًا الماضية.
وتسبب عبور وسط البحر الأبيض المتوسط، الذي يشمل تونس وليبيا، في مقتل 421 شخصا وفقدان 603 آخرين، ليصل إجمالي الضحايا إلى 1.244 شخصا، وفقا لآخر تحديث متاح من المنظمة الدولية للهجرة.
وفي عام 2023، سجلت المنظمة الدولية للهجرة 2.498 شخصا بين قتيل ومفقود، في حين وصل الضحايا في عام 2022 إلى 1377 شخصا.
وعلمت "نوفا"، أن عمليات المغادرة من الساحل الليبي تتعلق بشكل شبه حصري بطرابلس، في المنطقة الغربية من البلاد، بينما وصل 850 مهاجرًا (3,86 بالمائة من المغادرين من ليبيا) إلى إيطاليا من برقة. ويمثل هذا الوضع انعكاسا للاتجاه مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، عندما غادر الجزء الشرقي من البلاد - الذي يهيمن عليه الجنرال خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي المتمركز في بنغازي – عدد أكبر من المهاجرين غير الشرعيين مقارنة بالسواحل الغربية.
وتظهر بيانات وزارة الداخلية الإيطالية انخفاضًا في أعداد الوافدين من تركيا، حيث وصل 1.581 شخصًا حتى 15 أغسطس مقارنة بـ 4.305 في الفترة نفسها من عام 2023، على الرغم من زيادة بنسبة 70 بالمائة في الأربعين يومًا الماضية.
وجلب الطريق من الجزائر ما لا يقل عن 40 مهاجرًا غير شرعي إلى إيطاليا، وهو رقم هامشي ولكنه يمثل زيادة مقارنة بـ 652 وافدًا في نفس الفترة من عام 387 وزيادة بنسبة 123 بالمائة منذ 5 يوليو. وأخيراً، تم إلغاء عمليات الوصول من لبنان، والتي سجلت حتى 5 ديسمبر 2023 13 وصولاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهاجرين إيطاليا طريق البحر السواحل الإيطالية ليبيا بالمائة مقارنة إلى إیطالیا مقارنة بـ من عام 2023
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
الثورة نت/..
كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»