صحيفة الجزيرة:
2025-12-14@10:08:18 GMT
هيئة الأدب تنظم ورشة “افتراضية”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، ورشة بعنوان “فن صناعة المحتوى المرئي”، بهدف تسليط الضوء على تحديات الإنتاج والإخراج والمونتاج لصناعة محتوى مرئي أدبي.
واستعرضت الورشة عدة محاور، منها التصميم الإنتاجي وفن الإخراج وألوان المونتاج والمؤثرات، حيث شهدت الورشة في ختامها مناقشة بعض الأسئلة التي تشغل المهتمين والعاملين في هذا المجال.
ويأتي ذلك ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة المستمرة في تقديم الإفادة للمهتمين بمجالات الأدب والنشر والترجمة بأنواعها المختلفة، لدعم وتعزيز الحراك الأدبي الثقافي، وتنمية صناعة المحتوى المرئي والمسموع والمقروء تحت إشراف مستشارين مختصين كونها خطوة تهدف لتحقيق فرص التنمية الثقافية المستدامة عبر إعلاء قيمة الأدب في حياة الفرد ونشر الثقافة كأسلوب حياة
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صناعة المحتوى… كيف أصبحت مهنة العصر؟
لم تعد المهن التقليدية وحدها تتصدّر اهتمام الشباب في السنوات الأخيرة. التطوّر السريع للتكنولوجيا وانتشار الهواتف الذكية فتحا الباب أمام مهنة جديدة فرضت نفسها بقوة، وهي صناعة المحتوى. ما بدأ كتسلية بسيطة عبر تصوير يوميات أو تحديات أو تجارب سفر، تحوّل اليوم إلى قطاع اقتصادي واسع يتطوّر يوميًا، ويوفر فرص عمل حقيقية حول العالم، وأصبح مهنة العصر.في بدايات انتشار السوشيال ميديا، كان المحتوى يرتكز على الهواة الذين يشاركون لحظاتهم بهدف الترفيه لا أكثر. لكن التطوّر اللافت بين عامَي 2015 و2018 بدّل طبيعة الاستخدام بالكامل، بعدما أصبحت المنصّات مكانًا لعرض مهارات وأفكار وطريقة حياة. ومع اتّساع الجمهور، بدأت الشركات تلاحظ التأثير المباشر للمؤثرين، فحوّلت جزءًا كبيرًا من ميزانياتها من الإعلانات التقليدية نحو الإعلان عبر الأفراد.
التسارع الرقمي والمرحلة التي صنعت الفرق
عام 2020 شكّل نقطة تحوّل حقيقية. فمع فترة الإغلاق العالمي خلال كورونا، ارتفع استخدام المنصّات الرقمية بشكل غير مسبوق، ما وفّر حاجة ضخمة لمحتوى يومي ومتنوّع. ومع الوقت، تحوّل نشاط كان يُعتبر ترفيهيًا إلى مهنة كاملة تتطلّب التزامًا، تنظيمًا، واستراتيجية واضحة. وفي 2021 ظهر مصطلح “Creator Economy”، ليصف المنظومة الاقتصادية الجديدة المبنية حول المبدعين على الإنترنت، من أدوات إنتاج، إلى منصّات اشتراك، وصولًا إلى أسواق جديدة بالكامل.
اقتصاد قائم بحد ذاته
تُشير تقديرات شركات التحليل العالمية إلى أن اقتصاد صنّاع المحتوى يتّجه نحو نمو ضخم خلال السنوات المقبلة. وتشير أحدث التقارير إلى إمكانية وصول حجمه إلى نحو 480 مليار دولار بحلول عام 2027، ما يعكس قوّة هذا القطاع وقدرته على توفير وظائف جديدة من خارج الإطار التقليدي.
هذا النمو السريع يشمل صناع فيديو، مدونيّ السفر والطعام، المراجعين التقنيين، الصحفيين الرقميين، المعلّمين عبر الإنترنت، وغيرها من الفئات التي أصبحت جزءًا أساسياً من السوق.
لماذا نجحت صناعة المحتوى؟
التحوّل الكبير في سلوك الجمهور هو أحد أهم العوامل. فالمستخدم اليوم يفضّل المحتوى القريب منه، السريع، والتفاعلي، ويثق أكثر بأشخاص يعرفهم عبر الشاشة. وهذا ما جعل الصناعة أكثر تأثيرًا من الحملات الإعلانية التقليدية. كما أن الشركات أصبحت تفضّل الشراكات مع مؤثرين قادرين على الوصول إلى جمهور محدّد ومعروف، بدل إعلانات عامة لا يمكن قياس نتائجها بدقّة.
رغم النجاح الهائل لصناعة المحتوى، لا تزال الجامعات حول العالم غير قادرة على مواكبة هذا التحوّل. فالمهنة لا تُدرّس بشكل منهجي، بل تعتمد على خبرة شخصية، تعلّم ذاتي، ومزيج من مهارات السرد والاتصال والتصوير. ومع ذلك، أصبحت اليوم مهنة تعتمد عليها آلاف الأسر، وتفتح المجال أمام دخل ثابت أو إضافي، وفقًا لطبيعة العمل وأسلوب صانع المحتوى.
ما يميّز صناعة المحتوى أنّها أعادت تعريف القوة الإعلامية. فالفرد صار قادرًا على بناء منصّته الخاصة، والتأثير في الرأي العام، والوصول إلى جمهور كان يحتاج سابقًا إلى مؤسسات كاملة للوصول إليه. ومع تطوّر الأدوات والمنصّات، أصبح الطريق مفتوحًا أمام كل شخص قادر على تقديم فكرة، أو مهارة، أو قصة بأسلوب جذّاب.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة في عصر صناعة المحتوى: لماذا لا يجب أن نثق بالمؤثّرين بسهولة؟ Lebanon 24 في عصر صناعة المحتوى: لماذا لا يجب أن نثق بالمؤثّرين بسهولة؟