الرئيس المشاط يهنئ لبنان بحلول الذكرى الـ ١٨ للانتصار في حرب 2006
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
بعث فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة للبنان الشقيق دولة وشعبا وجيشا ومقاومة بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ ١٨ للانتصار التاريخي في حرب 2006م فيما يلي نصها:
بسرور بالغ نهنئ لبنان الشقيق دولة وشعبا وجيشا ومقاومة حلول الذكرى الـ١٨ للانتصار التاريخي في حرب 2006م وحينها ذاقت إسرائيل هزيمة هي الأقسى عليها حتى ذلك الحين.
إن ما حققته المقاومة الإسلامية في لبنان من انتصار تاريخي في عام ٢٠٠٦ سيظل نبراسا لكل حركات التحرر، وما ذاقه العدو الإسرائيلي من مرارة الهزيمة حاضر لديه في المواجهة الحالية بخضوعه لمعادلات القوة وعدم قدرته على توسيع نطاق الحرب على غرار حرب 2006 لإدراكه أن المقاومة الإسلامية عام 2024م هي أقوى مما كانت عليه في السابق.
وإذ نبارك حلول ذكرى الانتصار التاريخي، نُحيي بطولات المقاومة الإسلامية في لبنان وتضحياتها الجسيمة وجميع القوى المشاركة في معركة إسناد غزة، مؤكدين وقوف اليمن إلى جانب لبنان في مواجهة التهديد الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.