علماء يكتشفون رفاتاً بشرياً يعود تاريخه إلى 3800 عام في بيرو
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف علماء آثار عن رفات أربعة أشخاص يُعتقد أن عمرها يزيد على 3000 سنة في منطقة قاحلة في شمال بيرو، في ما يبدو أنه كان معبدا جنائزيا لتقديس معبودات إحدى الحضارات المحلية القديمة.
وعُثر على الرفات بين جدران مبنية من الطين والصخر بالقرب من وادٍ في منطقة فيرو الساحلية الجافة بإقليم لا ليبرتاد الذي كان موطناً للعديد من الحضارات القديمة الكبيرة على مدى آلاف السنين في الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية.
وقال فيرين كاستيو عالم الآثار في جامعة تروخييو الوطنية إن الرفات والجدران يُرجح أن عمرها يتراوح بين 3100 و3800 عام. ويقود كاستيو مشروع بحوث في المنطقة.
وذكر كاستيو «يسمح لنا هذا بتكوين فكرة واضحة عن التطور الحضاري في هذه المنطقة»، مضيفا أن العثور على رفات أربعة أشخاص في مثل هذه المساحة الصغيرة يعني أنه قد يكون عدد أكثر بكثير مدفونين هناك.
وتابع «يظهر هذا أيضا أهمية المساحة. لطالما أراد الناس أن يُدفنوا في معابد لأنها مساحات شديدة القدسية بالنسبة لهم».
وكانت بيرو، الغنية بالمواقع الأثرية من مختلف العصور، موطنا قبل أكثر من 500 عام لإمبراطورية الإنكا التي هيمنت على أراضٍ مترامية الأطراف في الجزء الجنوبي من القارة تمتد من جنوب الإكوادور وكولومبيا حتى وسط تشيلي. وانتهت حضارة الإنكا بوصول الغزاة الإسبان.
وأعلن باحثون في لا ليبرتاد الشهر الماضي اكتشاف هياكل عظمية لأحد عشر فردا «من علية القوم» يعود تاريخها إلى 800 عام. واكتُشفت هذه الهياكل بالقرب من تشان تشان، أكبر قلعة طينية في القارتين الأميركيتين، التي بنتها حضارة التيمو التي بسطت نفوذها على مساحات شاسعة من ساحل بيرو الجنوبي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
وأوضحت الأمانة العامة للمكون أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.
وأضاف: "وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".
وتابع: "إن هذا العدوان الأمريكي - الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب".
وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن "للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل"، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.
وحمّل العدو الأمريكي - البريطاني - الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.