“الاتحادية للضرائب” تنفذ 40.58 ألف زيارة تفتيشية خلال 6 شهور
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كثفت الهيئة الاتحادية للضرائب جهودها للمُساهمة في الرقابة على الأسواق المحلية بالتعاون مع الجهات المعنية لمُكافحة التهرُّب الضريبي، وحماية حقوق المستهلكين وضمان الالتزام بالتشريعات والإجراءات الضريبية.
وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم، أنها نفذت خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي 40.58 ألف زيارة ميدانية تفتيشية من خلال 109 حملات في الأسواق بجميع إمارات الدولة مقابل 17.
وأشارت إلى أن هذه الزيارات التفتيشية استهدفت التأكد من التزام الخاضعين للضريبة بالقوانين الضريبية، خصوصاً فيما يتعلق بإصدار الفواتير الضريبية للمبيعات، وإعلان الأسعار شاملة الضريبة، وضمان سداد الضريبة المُستحقة على المنتجات المُتداولة بالأسواق، وضبط حالات التهرُّب الضريبي، أو أي مخالفات ضريبية أخرى.
وأكد سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن الهيئة تبذل جهوداً مكثفة للمساهمة في تعزيز الرقابة على الأسواق وضمان الالتزام بالتشريعات الضريبية، ومنع تسرُّب منتجات مُهرَّبة لأسواق الدولة.
وقال إن الهيئة تسعى بصفةٍ مُستمرة لزيادة مستويات الامتثال للتشريعات والإجراءات الضريبية، التي حددت بوضوح جميع الالتزامات المتبادلة بين الهيئة ودافعي الضرائب مع الحرص الكامل على حماية المستهلكين.
وأضاف سعادته أن التعاون الوثيق المتواصل بين الهيئة وشركائها الاستراتيجيين من الجهات الاتحادية والمحلية المختصة يشكل دُعامة أساسية للارتقاء المستمر بكفاءة العمليات الرقابية، وتسريعها وتفعيلها لتغطية جميع مناطق الدولة، من خلال تبادل المعلومات والاعتماد على الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها الجهات المعنية، ومن بينها الكفاءات البشرية، وخدمات الدعم اللوجيستي، وأنظمة الرصد والتتبُع التي تتوافق مع أفضل المعايير.
من جانبها، قالت سارة الحبشي المديرة التنفيذية لقطاع الامتثال الضريبي في الهيئة الاتحادية للضرائب.. إن عمليات التفتيش التي تقوم بها الهيئة تعتمد على آليات رقابية متنوعة متطورة إلكترونية لمنع بيع أو تداول أو تخزين منتجات غير مستوفاة لضريبة القيمة المضافة أو الضريبة الانتقائية المُستحقَّة، ومن بين هذه الآليات “نظام العلامات المميزة على التبغ ومنتجاته” الذي شهد عمليات تطوير مُستمرة منذ إطلاقه قبل أكثر من 5 سنوات، حيث يتم تثبيت “الطوابع الضريبية الرقمية” على عبوات منتجات التبغ ويتم تسجيلها في قاعدة البيانات بالهيئة، ويتضمن كل طابع معلومات مُسجَّلة إلكترونياً يمكن قراءتها بجهاز خاص يستخدمه المفتشون المخولون بذلك للتأكد من سداد الضريبة على هذه المنتجات.
وأوضحت أن المؤشرات تؤكد أن حملات التفتيش التي تقوم بها الهيئة حققت نتائج رقابية إيجابية فعَّالة، فتم ضبط 6.21 آلاف مُخالفة خلال الزيارات التفتيشية المُنفَّذة في النصف الأول من العام الحالي مقابل 1.74 ألف مخالفة تم ضبطها في الفترة ذاتها من عام 2023، بارتفاع بلغ 256 %، كما تضاعف عدد المُنشآت المُمتثِلة التي تم التحقق منها إلى 30.71 ألف منشأة مُقارنة مع 14.54 ألف منشأة مُمتثلة تم التحقق منها في النصف الأول من 2023، بارتفاع بلغت نسبته 111 %، مما يؤكد التحسُن الملحوظ في مُستويات الامتثال نتيجة نجاح الجهود الرقابية للهيئة، وحملاتها لزيادة الوعي الضريبي.
وأشارت الهيئة الاتحادية للضرائب إلى أنه ضمن فئة السلع الخاضعة للضريبة الانتقائية؛ تمكنت الحملات التفتيشية بأسواق الدولة من ضبط ومصادرة 7.26 ملايين مُنتجًا انتقائيًا مُخالفًا خلال الشهور الستة الأولى من 2024 مُقابل 8.89 ملايين مُنتجًا مُخالفًا تم ضبطها خلال الشهور الستة الأولى من 2023، حيث تم ضبط 5.52 ملايين علبة مُخالِفة من التبغ ومنتجاته مُقابل 7.92 ملايين علبة مُخالِفة تم ضبطها بالنصف الأول من العام الماضي.
كما تم ضبط 1.74 مليون عبوة مُخالِفة من السلع الانتقائية الأخرى التي تشمل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة والمشروبات المُحَلَّاة مُقابل 971.69 ألف عبوة مُخالفة تم ضبطها خلال الشهور الستة الأولى من 2023، وتم توجيه 1.33 ألف إشعار بالتسجيل لمُنشآت مُخالفة غير مُسجَّلة مقابل 573 إشعارًا تم توجيهها في الفترة ذاتها من 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
شبكة انباء العراق ..
ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.
القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.
من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.
وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.
user