المرور السعودي.. نصائح لقيادة سليمة تحت المطر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قدم المرور السعودي نصائح لقادة المركبات لقيادة سليمة تحت المطر.
وقال المرور عبر حسابه على منصة إكس: "ترتفع نسبة الخطورة عند القيادة تحت الأجواء الماطِرة، اتباع إجراءات السلامة يحافظ على الأرواح".نصائح مهمة- حدد طريقك: اختر أقصر وأسلم طريق لوجهتك قبل الانطلاق.
أخبار متعلقة الطرق البديلة.. إغلاق مؤقت لصيانة جسر الجعرانة في مكة المكرمة"الأرصاد": أمطار خفيفة إلى متوسطة على المدينة المنورة- اشعل مصباحك: في حال انعدام الرؤية، لتتضح أبعاد مركبتك تحت المطر لمن حولك.
- دع المركبة تتنفس: افتح النوافذ قليلًا حتى لا يتجمع الضباب على النوافذ.
ترتفع نسبة الخطورة عند القيادة تحت الأجواء الماطِرة .. اتباع إجراءات السلامة يحافظ على الأرواح.#المرور_السعودي pic.twitter.com/8KPL4OAZn9— المرور السعودي (@eMoroor) August 14, 2024
- قُد ببطء: خفف سرعتك لأن الإطار عندما يتحرك يقل تماسكه وثباته مع زيادة السرعة.
- تحرك بهدوء: كي لا تفقد السيطرة على سيارتك فوق الشوارع المبتلة.
- اترك مسافة آمنة: لتجنب التوقف المفاجئ بينك والمركبة التي أمامك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المرور السعودي نصائح لقيادة سليمة تحت المطر المرور السعودی
إقرأ أيضاً:
عين ذكية تُنقذ الأرواح وتعزز الأمان داخل غرف العمليات
في اختراق طبي غير مسبوق، دخل الذكاء الاصطناعي إلى غرف العمليات ليلعب دور الحارس الخفي القادر على اكتشاف الأخطاء القاتلة قبل وقوعها. فقد أصبح بإمكان الأطباء، من خلال نظارات ذكية مزوّدة بكاميرات دقيقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، رصد أخطر الهفوات في لحظات الطوارئ، حين يصبح الخطأ مسألة حياة أو موت.
عين ذكية على وجه كل طبيب
هذا الابتكار، الذي طوّرته الباحثة الأميركية كيلي مايكلسن، يتمثل في نظارات واقية ترتديها الطواقم الطبية، وتُزوَّد بكاميرات ذكية قادرة على قراءة ملصقات الأدوية ومقارنتها قبل حقن المريض، لمنع حوادث الحقن الخاطئ التي لا تزال شائعة رغم كل أدوات السلامة الحديثة، وفقًا لتقرير نشرته NBC News. وقد حرص الفريق المطور على ألا تسجّل هذه النظارات وجوه المرضى أو بياناتهم، بل تركز فقط على مراقبة الأدوية باعتبارها "العين الثانية" للطبيب في لحظة حرجة.
اقرأ ايضاً.. أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
رصد أخطاء الأدوية
في بيئات الطوارئ، حيث يكون الطاقم الطبي تحت ضغط كبير والأدرينالين يتدفق، ترتفع احتمالات الوقوع في خطأ دوائي. وتشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل 20 مريضًا يتعرض لخطأ طبي، وتُعد أخطاء الأدوية من أكثرها شيوعًا، مسببةً إصابة نحو 1.3 مليون شخص سنويًا في الولايات المتحدة، ووفاة يومية واحدة على الأقل بحسب منظمة الصحة العالمية.
رغم استخدام تقنيات مثل الباركود والترميز اللوني، لا تزال أخطاء تبديل القوارير تقع بوتيرة مقلقة، إذ يُسحب دواء من قارورة إلى محقنة تحمل ملصقًا مختلفًا، مما يؤدي إلى حقن المريض بعقار خاطئ. حادثة شهيرة في ولاية تينيسي أودت بحياة امرأة مسنّة بعد حقنها بعقار مسبب للشلل بدلًا من مهدئ، مما أثار ضجة ومحاكمة.
من هنا جاءت فكرة مايكلسن، التي وجدت أن 99% من أدوية التخدير محصورة في 10 إلى 20 نوعًا فقط، ما يسهّل تدريب نموذج ذكاء اصطناعي للتعرّف عليها بصريًا. طورت نظارات ذكية تستطيع، عبر الكاميرا، قراءة ملصقات القوارير والمحقنات ومقارنتها، فإذا رصدت تضاربًا بينهما، تصدر تنبيهًا فوريًا للطبيب. وبعد أكثر من ثلاث سنوات من التطوير والتجارب، حقق النظام دقة بلغت 99.6% في اكتشاف هذه الأخطاء في بيئات تحاكي الواقع.
اقرأ ايضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
تنبيه فوري للطبيب
تسعى مايكلسن حاليًا لتطوير شكل التنبيه المثالي، مرجّحة الاعتماد على تنبيهات صوتية، نظرًا لأن النظارات مثل GoPro وGoogle Glass مزودة بميكروفونات. ويقول الأطباء الذين جرّبوا النموذج الأولي إن حجمه لا يزال كبيرًا نسبيًا، لكن بمجرد تصغيره سيلقى قبولًا واسعًا.
التحديات
رغم ذلك، يحذر الخبراء من الاعتماد الكامل على التكنولوجيا، مؤكدين أنها طبقة حماية إضافية لا يمكن أن تحلّ محل التركيز البشري. كما تثار مخاوف بشأن الخصوصية، إذ يخشى البعض من أن تتحول الكاميرات الذكية إلى أدوات لمراقبة سلوك الطواقم الطبية بدلًا من دعمهم.
لكن في النهاية، يتفق الجميع على أن هذه التقنية قادرة على إحداث فرق حاسم، خاصة في اللحظات التي تكون فيها حياة المريض على المحك. فبينما يتعامل الطبيب مع ضغوط هائلة وقرارات مصيرية، تمنحه هذه النظارات الذكية بضع ثوانٍ ثمينة لإعادة التركيز، والتأكد من أن الخطوة التالية لن تكون قاتلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)