على وقع حان الوقت لإسكات البنادق

دعت الولايات المتحدة أمس الأربعاء الجيش السوداني للانضمام إلى محادثات وقف إطلاق النار التي انطلقت في جنيف بسويسرا بمشاركة قوات الدعم السريع فقط.

ومن المقرر أن تستمر المحادثات 10 أيام برعاية أميركية وسعودية، وبحضور الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة بصفة مراقبين.

ويغرق السودان منذ أبريل/نيسان 2023 في حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وضعت البلاد على شفير المجاعة.

ومع بدء المحادثات وعدم حضور البرهان، بادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للاتصال به هاتفيا وحضه على الانضمام.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إن بلينكن "أعاد التأكيد على ضرورة المشاركة" في مكالمته مع البرهان.

وأضاف باتيل أن بلينكن أبلغه "بالحاجة الملحة" لكلا الطرفين "لإنهاء الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية لملايين السودانيين الذين يعانون".

Opening session with our international and technical partners representing Switzerland, the Kingdom of Saudi Arabia, Egypt, the United Arab Emirates, the African Union, and the United Nations. We are focused on ensuring parties comply with their Jeddah commitments and… pic.twitter.com/RfsYggaEaN

— U.S. Special Envoy for Sudan Tom Perriello (@USSESudan) August 14, 2024

وكتب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو على منصة إكس "حان الوقت لإسكات البنادق!" بعيد افتتاح الاجتماع الذي يعقد في موقع لم يكشف عنه لدواع أمنية.
وباءت كل جولات التفاوض السابقة التي أجريت في جدة في السعودية بالفشل.

وفي نهاية يوليو/تموز، دعت واشنطن الطرفين المتحاربين إلى جولة جديدة من المفاوضات في سويسرا لوضع حد للحرب المدمرة المستمرة منذ ما يقرب من 16 شهرا.

وترمي المناقشات إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية وإيجاد آلية مراقبة وتدقيق لضمان تطبيق أي اتفاق.

وفي حين قبلت قوات الدعم السريع الدعوة للمشاركة في المحادثات، أبدت سلطات السودان تحفظها على آليتها وعبرت عن اختلافها مع الولايات المتحدة في شأن المشاركين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

البرهان يختار امرأة لإدارة دفة بنك السودان.. السيرة الذاتية تتحدث

متابعات- تاق برس- أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قراراً بتعيين آمنة ميرغني حسن التوم في منصب محافظ بنك السودان المركزي، خلفاً لـ برعي الصديق الذي تمت إقالته من منصبه.

 

وتُعد آمنة ميرغني من الكوادر المصرفية ذات الخبرة الطويلة في الجهاز المالي والمصرفي، إذ تخرّجت في جامعة الخرطوم – كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال عام 1985، ونالت درجة الماجستير في المحاسبة والتمويل من جامعة الجزيرة عام 1997.

 

بدأت مسيرتها المهنية بمركز البحوث والاستشارات الصناعية عام 1985، قبل أن تنتقل إلى بنك السودان المركزي في العام التالي، حيث عملت في عدد من إداراته، وتدرجت حتى شغلت منصب مدير عام إدارة الأسواق المالية حتى العام 2020.

 

كما تولت منصب مدير عام مطابع العملة حتى 2022، وتشغل حالياً وظيفة مساعد مدير عام بمصرف الساحل والصحراء ضمن مجموعة دول الساحل والصحراء.

 

وعُرفت آمنة ميرغني أيضاً بعملها في مؤسسات اقتصادية تابعة للدولة، حيث شغلت سابقاً منصب مدير عام لمجموعة تنمية الصادرات التابعة للمنظومة الدفاعية، إلى جانب عملها في إدارة النقد الأجنبي ببنك السودان قبل أن تُقال من قبل لجنة إزالة التمكين في فترة حكومة عبدالله حمدوك.

 

وفي عام 2021، تم تعيينها مديراً عاماً لشركة مطابع السودان للعملة، قبل أن يصدر البرهان قرار اليوم بتكليفها بأعلى منصب مصرفي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • البرهان يختار امرأة لإدارة دفة بنك السودان.. السيرة الذاتية تتحدث
  • السودان.. مسيرتان للدعم السريع تستهدفان منطقة عد بابكر شرقي الخرطوم
  • الأمم المتحدة تطالب بوقف استهداف المدنيين في الفاشر
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • حكومة السودان تُطالب بمُساندة دولية للقضاء على الدعم السريع
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • مندوب السودان في جنيف: عودة أكثر من مليوني نازح ولاجئ إلى مناطقهم
  • مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر