37 يوما متبقية لعصام صاصا للاستئناف على حكم حبسه 6 أشهر بحادث المريوطية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سطرت محكمة جنايات الجيزة حكمها القاضي بالحبس 6 أشهر على مطرب المهرجانات عصام صاصا، فى واقعة اتهامه بدهس مواطن أعلي الطريق الدائري بالمريوطية، والقيادة تحت تأثير المخدر.
ووفقا لآخر تعديلات قانون الإجراءات الجنائية فان للمتهم حق الاستئناف على أحكام محكمة الموضوع الأولى، خلال 40 يوما من تاريخ صدور الحكم، ويتبقي أمام عصام صاصا 37 يوما للاستئناف على الحكم.
بداية الواقعة فى 6 مايو الماضى.. كان مطرب المهرجانات عصام صاصا قد انتهى من حفل يقيمه فى منطقة المهندسين، وبعد الإنتهاء منه، توجه بسيارته إلى منزله في منطقة حدائق الاهرام متخذا الطريق الدائري ، وعند مخرج منطقة المريوطية وفى ساعة متأخرة ، اصطدم "صاصا" بأحد الأشخاص "موظف" ومن قوة الصدمة توفى في الحال، على انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة ، وتم التحفظ على صاصا وسيارته ، ونقل جثة المجنى عليه إلى مشرحة زينهم.
تولت نيابة الطالبية التحقيق مع عصام صاصا ، الذى أكد خلال التحقيقات أنه فوجئ بالمجنى عليه أمام سيارته ، خاصة وأن الوقت كان متأخر، واستشهد بسائق سيارة كان بجواره الذى أكد صحة كلام صاصا، وأمرت النيابة بعد ذلك وتحليل عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه ، وبعد فحص العينة تبين أن المطرب المهرجانات تعاطى 4 أنواع من المخدر، كما تم ضبط بحوزته مخدرات بقصد التعاطى داخل سيارته ، وبعد ذلك قررت النيابة خروج المتهم بكفالة مالية، وإحالته الى المحاكمة الجنائية.
فى 12 يونيو الماضى، تم نظر أولى جلسات محاكمه المطرب عصام صاصا غيابيا ، حيث أنه توجه الى مدينة دبي بعد خروج من القسم بكفالة، وفى تلك الجلسة تنازل أهل الضحية عن الشق المدنى وقررت التصالح مع المتهم ، وبذلك الإجراء تسقط تهمة القتل الخطأ عن المتهم، وتبقى تهمتين وهما القيادة تحت تأثير مخدر وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطى ، وقررت المحكمة تأجيل محاكمة صاصا لجلسة 11 أغسطس لحين حضور المتهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عصام صاصا حبس عصام صاصا اخبار الحوادث الجنايات عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!
عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!
د. مرتضى الغالي
خرج علينا د.عصام احمد البشير في (ثياب الواعظينا) في تسجيل “مخدوم” وهو يعلن انضمامه إلى (الزفة الكدّابة) التي تتحدث عن الانتصارات والناس يموتون بالمئات.. وهم وأبناؤهم مشردون نازحون لاجئون في (الصقيعة والفرناغة) وبامتداد المنافي والفيافي؛ والبلاد تزداد “تدميراً على تدمير” والأطفال والتلاميذ والصبيان والصبايا خارج دور التعليم.. وأهل السلطة المُغتصَبة لاهون بتوزيع المناصب.. أما تقديم الخدمات وتأمين المواطنين فهم في شغل عن ذلك (فاكهون)..!
لا بد أن تسجيل الشيخ عصام البشير هذا هو من (مطلوبات أولياء النعمة) فهم يلاحقون كل من تقلّب في بحبوحة مناصبهم وثرواتهم المنهوبة ويطالبونه بـ(رد الثمن) مناصرة وتأييداً وتهليلاً بكل ما يجترفونه في حق الله وحق الوطن..! أين هذا الانتصار الذي يهلل له الشيخ (حلو اللسان) فنحن لا نراه..؟!
لقد سكت الشيخ عصام البشير عن طامة جماعته ومليشياتهم في ميدان الاعتصام والقتل وعن السحل (غير المألوف) الذي جري فيه؛ وسكت عن الانقلاب على الشرعية؛ وعلى الانتهاكات الفظيعة للقانون وحقوق الناس؛ وسكت على القصف وتهديم البيوت على رءوس ساكنيها؛ وقبل ذلك سكت عن الإعدامات الجزافية؛ وعن مذبحة الشباب الدموية في سبتمبر 2013 وعن مذابح كجبار وبورتسودان والمناصير.. فما بال الشيخ العلامة يتنكر لكل ما كان يصدع به رءوس العباد عن حرمة دماء الناس وأموالهم وإعراضهم.. وعن الشورى والدولة المدنية و(صحيفة المدينة) وعن العدالة والرأي الآخر.. وعن إسناد الولاية للعدول: (هل جبريل إبراهيم والفاتح طيفور ومصطفى طمبور من العدول)..؟!
هل يريد الشيخ فقط أن يكون من بين الدعاة (المتفيقهون المتشدّقون) الذين يقولون ما لا يفعلون والذين حذّر الأثر الشريف منهم.. وأبانت خبرة الناس عنهم أن احدهم (يعطيك من طرف اللسان حلاوة ) ويروغ منك كما يروغ (ابن أوى)..؟!
لم يذكر الشيخ عصام البشير على طول تسجيله بالأمس الذي يزف فيه للشعب السوداني الانتصارات التي حققها البراءون والأشاوس على الشعب؛ ولم يذكر ولو مرة واحدة (الكوليرا) أو الجوع أو التشرّد أو الموت الأحمر أو حيرة المرضى أو انعدام القوت والدواء والمحاليل ولبن الأطفال.. أو عن دمار الوطن أو فراغ المشافي أو (الدفن خارج المقابر).. فماله ولهذه الكلمات الخشنة التي قد تشرخ (اللهاة الناعمة)..!
لماذا سكت الشيخ عصام البشير عن استنفار الأطفال وأبناء المساكين وهم صفر اليدين والزج بهم في هذه الحرب العبثية الفاجرة التي يهلل لانتصاراتها.. وهو يعلم أن (أبناء الذوات الكيزانية) يمرحون في حفلات التعارف وعقد القران وختان الأنجال ويرقصون في (الليالي المخملية) في دبي والدوحة واسطنبول وكوالالامبور.. ويواصلون تعليمهم في جامعات بريطانيا وأمريكا وفرنسا وسويسرا.. ألا يعلم الشيخ ذلك..؟!
اعطني يا رجل اسم (ابن واحد) من أبناء قادة “سجم” الإنقاذ أو حركتهم الضالة المُضلّة و”رمادها” تمّ استنفاره في مهزلة هذه الحرب اللعينة عارياً حافياً..!
فلنحذر جميعاً من الوقوع في حفرة النفاق فمن آيات المنافق انه إذا وعد بأداء الحقوق أخلف، وإذا حدّث كذب على الناس و(دلّس) وإذا اؤتمن على أمانة العلم وإبراء الذمّة (نكص وتملّص)..!
الجنرال (بيتان) كان أيضاً يتحدث عن حرية فرنسا وانتصاراتها وهو يرأس “حكومة فيشي” تحت الاحتلال النازي لبلاده.. فكان مصيره أنه ذهب بنفسه لمزبلة التاريخ ولم يترك ذلك للزمن..!!
عاشت ثورة ديسمبر الغراء وعاشت ذكرى شهدائها الأبرار…. الله لا كسّبكم…!
[email protected]
الوسوماسطنبول الانقلاب البراءون السودان الكوليرا المناصير بورتسودان د. مرتضى الغالي عصام البشير فض الاعتصام