بوتين: غزو أوكرانيا لكورسك يجعل إمكانية إجراء محادثات السلام أقل احتمالا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا غزت منطقة كورسك، لزعزعة استقرار روسيا وتحسين موقفها فى محادثات وقف إطلاق النار، لكن الهجوم يجعل إجراء محادثات السلام أقل احتمالا.
وجاءت تصريحات بوتين، حسبما أفادت شبكة "البلقان" الإخبارية، اليوم الخميس، خلال اجتماعه مع كبار المسئولين الأمنيين لمعالجة الهجوم عبر الحدود المستمر من قبل القوات الأوكرانية على منطقة كورسك الروسية، وأثار التوغل الذي شهد سيطرة القوات الأوكرانية على 28 مستوطنة داخل الأراضي الروسية، استجابة غاضبة من الكرملين.
والتقى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي بالرئيس فولوديمير زيلينسكي، وقال "إن القوات المسلحة الأوكرانية تسيطر الآن على ألف كيلومتر مربع من الأراضي الروسية، وتقول تقارير منفصلة إن قوات الدفاع الجوي شوهدت أيضا في منطقة بيلجورود المجاورة إلى الشمال من منطقة كورسك.
ومن غير الواضح عدد القوات التي أرسلتها أوكرانيا إلى كورسك، لكن العديد من التقارير تضع الرقم عند "الآلاف"، بما في ذلك العديد من أفضل وحدات القتال في أوكرانيا.
وناقش بوتن، برفقة شخصيات رئيسية بما في ذلك وزير الدفاع أندريه بيلوسوف وسكرتير مجلس الأمن سيرجي شويجو ومدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، تداعيات التقدم الأوكراني.
وقال الرئيس الروسي إن الهجوم شنته كييف لتحسين موقفها التفاوضي في قمة السلام الثانية المزمع عقدها في نوفمبر، وإعاقة تقدم روسيا في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًبوتين خلال لقائه مع أبو مازن: نتابع بألم وقلق الكارثة الإنسانية التي تحدث في فلسطين
الكرملين: بوتين يثني على تعاون بيلاروس في تنسيق عملية تبادل السجناء مع أمريكا
الكرملين: إجراءات أمنية مشددة لحماية بوتين وسط محاولات اغتيال رؤساء آخرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوتين أوكرانيا القوات الأوكرانية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين منطقة كورسك
إقرأ أيضاً:
الكرملين: قمة ألاسكا بين بوتين وترامب ستركز على الأزمة الأوكرانية دون اتفاقات
أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الخميس، أن قمة ألاسكا المرتقبة ستركز بشكل أساسي على بحث سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، موضحًا أنه لا يتوقع توقيع أي وثائق رسمية عقب اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وفي رده على سؤال بشأن احتمال إصدار بيان ختامي أو توقيع اتفاق، قال بيسكوف: "لا، لم يتم إعداد أي وثائق، وبالتالي لا يُتوقع توقيع شيء".
وأكد أن القضايا المرتبطة بالتسوية الأوكرانية ستكون محورًا رئيسيًا للنقاش، محذرًا من التكهن بالنتائج أو محاولة استباق مجريات القمة، واصفًا ذلك بأنه "خطأ فادح".
وأشار بيسكوف إلى أن زيارة الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى موسكو مؤخرًا كانت مثمرة وأسهمت في تهيئة الأجواء لعقد القمة، حيث جرى تبادل إشارات إيجابية بين الجانبين مهدت للوصول إلى هذا اللقاء على أعلى مستوى. وأضاف أن التحضيرات تمت في إطار زمني ضيق، مع الالتزام الكامل بالمتطلبات اللوجستية والبروتوكولية.
ومن المقرر أن تُعقد القمة، التي أعلن عنها الكرملين والبيت الأبيض مسبقًا، يوم 15 أغسطس في القاعدة العسكرية إيلمندورف – ريتشاردسون بولاية ألاسكا، حيث يبدأ البرنامج باجتماع ثنائي بين الرئيسين، يليه لقاء موسع يضم كبار المسؤولين من الجانبين. وسيتحدث الرئيسان بكلمات قصيرة قبل بدء المحادثات، على أن يُختتم اللقاء بمؤتمر صحفي مشترك.
ويرى محللون أن هذه القمة تمثل اختبارًا حاسمًا لقدرة موسكو وواشنطن على كسر الجمود الدبلوماسي الذي خيم على العلاقات منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، خاصة في ظل مؤشرات على رغبة الطرفين في البحث عن أرضية مشتركة لتجنب مزيد من التصعيد.
كما يعتبر مراقبون أن غياب أي وثائق رسمية متوقعة لا يقلل من أهمية القمة، إذ قد تفتح الباب أمام جولات تفاوضية لاحقة بمشاركة أطراف أوروبية وأوكرانية، وهو ما قد يضع الأساس لمسار سياسي جديد لإنهاء الصراع.
محافظ بني سويف: انتهاء موسم توريد القمح.. ويُشيد بوعي ووطنية المزارعين