وفاة 52 شخصاً جراء فيضانات غرب النيجر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قضى ما لا يقل عن 52 راكباً على متن حافلتي نقل عام غرقا في حادث في الصحراء غرب النيجر، البلد الذي يشهد فيضانات منذ يونيو، وفقا لما أفادت به إحدى وسائل الإعلام الحكومية في البلاد الأربعاء.
وقالت وكالة الأنباء النيجرية إنّ "الحصيلة الأولية تفيد بمقتل 52 شخصا وعدد من المفقودين".
ووقع الحادث في منطقة تاهوا (غرب) وفق وكالة الأنباء النيجرية.
وأوضح مصدر محلّي آخر أنّ "مركبتين تقلّان العديد من الركاب إلى السوق في مدينة تلمسيس علقتا في مجرى مائي قبل أن يجرفهما تيار قوي".
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإنّ "البحث مستمر... وقوات الدرك والحرس الوطني تعمل بجدّ".
وتسبّب فيضانات كبرى ناجمة عن موسم الأمطار في مقتل 94 شخصاً على الأقل وأكثر من 137 ألف متضرر في السابع من أغسطس، حسبما أعلنت وزيرة العمل الإنساني وإدارة الكوارث النيجرية ايسا لاوان واندارما.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر نيامي فيضانات
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من وفاة الطفلة أشواق جراء الجوع.. وصول مساعدات طارئة لإثنين من مخيمات النازحين بحجة
وصلت دفعة من المساعدات الطارئة لعدد من النازحين في إثنين من مخيمات النازحين بمحافظة حجة، بعد أيام قليلة من وفاة طفلة نازحة جراء الجوع في مخيم للنازحين بمديرية عبس بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وقال الصحفي عيسى الراجحي في منشور له على منصة فيسبوك، إن دفعة من المساعدات الطارئة وصلت إلى مخيمي الخديش والمهربة بمديرية عبس، مبشرا بوصول دفع جديدة من المساعدات خلال الأيام القادمة لتشمل باقي المخيمات.
وأشار إلى نزول ميداني لوفد من المنظمات الأممية والدولية إلى نماذج من مخيمات عبس للاطلاع عن كثب على حجم الكارثة الإنسانية وتقييم أبرز الاحتياجات في الجانب الغذائي الصحي والإيوائي.
ولفت إلى أن الوفد زار والد الطفلة أشواق التي توفيت مؤخرا بسبب الجوع واستمع لقصتها المؤلمة، في الوقت الذي التقى بعينات عشوائية من النازحين الذين تحدثوا بمرارة عن المجاعة والحرمان والمعاناة التي يعيشونها في ظل توقف المساعدات.
وأكد الراجحي، أن الهدف واضح، بأن تصل المساعدات لكل نازح في كل مخيم في عبس وباقي مديريات حجة، مضيفا: "لا نرضى أن ينسى أحد ولا أن يترك طفل جائع أو مريض دون استجابة".
وقبل أيام توفيت الطفلة أشواق علي حسن مهاب، جراء الجوع في مخيم عبس للنازحين بمحافظة حجة، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية للنازحين وغياب أي دعم من قبل المنظمات للنازحين الذين ناشدوا مرارا تقديم المساعدات لهم في ظل تصاعد معاناتهم اليومية.