أرباح شركة شحن عالمية تسجل انخفاضًا بنسبة 75% بسبب اضطرابات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت شركة الحاويات الألمانية هاباج لويد يوم الأربعاء عن انخفاض صافي الربح بنسبة 75 بالمئة في النصف الأول من عام 2024 مشيرة إلى أنها تخطط لتجنب الإبحار في البحر الأحمر، الذي يتعرض لهجمات من الحوثيين، في توسع لتداعيات الحرب الصهيونية على قطاع غزة، حتى نهاية العام على الأقل.
قال الرئيس التنفيذي رولف هابن جانسن: “على الرغم من أننا لم نتمكن من مطابقة النتائج الجيدة بشكل استثنائي في العام السابق، فقد حققنا نتائج جيدة للغاية في النصف الأول من عام 2024 بفضل الطلب القوي وأسعار السوق الفورية الأفضل”.
وأضاف “في النصف الثاني من العام، سنركز بشكل متزايد على النمو المستمر والجودة العالية لخدماتنا”.
وقالت شركة هاباج لويد، خامس أكبر شركة شحن حاويات في العالم، إن صافي ربح المجموعة بلغ 732 مليون يورو (804.47 مليون دولار) في الأشهر الستة، بانخفاض عن 2.9 مليار يورو في العام السابق.
سجلت الشركة انخفاضًا بنسبة 48% في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) إلى 1.8 مليار يورو، في حين انخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب (EBIT) بنسبة 68% إلى 813 مليون يورو.
وقال هابن جانسن إن شركة هاباج لويد أضافت سفن وحاويات جديدة في عام 2024 لتلبية متطلبات القدرة الإضافية الناتجة عن الوضع الأمني في البحر الأحمر.
في عشرات الهجمات منذ نوفمبر/تشرين الثاني، قام مسلحو الحوثيين في اليمن بإحداث اضطراب في التجارة العالمية من خلال إجبار أصحاب السفن على تجنب الطريق المختصر الشهير لقناة السويس.
وتتوقع الشركة أن يبلغ صافي الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للعام بأكمله ما بين 3.2 مليار يورو و4.2 مليار يورو. ومن المرجح أن يتراوح صافي الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بين 1.2 و2.2 مليار يورو.
وأكدت شركة هاباج لويد أنه على خلفية أسعار الشحن المتقلبة للغاية والتحديات الجيوسياسية الكبرى، فإن التوقعات تخضع لدرجة عالية من عدم اليقين.
وارتفعت أيضا نفقات النقل بنسبة 5% إلى 6.2 مليار يورو في النصف الأول من العام، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع أسعار الوقود وزيادة الإنفاق على الوقود لأن وضع البحر الأحمر يتطلب رحلات طويلة بديلة حول أفريقيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قبل الفوائد والضرائب البحر الأحمر هاباج لوید ملیار یورو فی النصف
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟