بعد البيان المشترك.. جهود سعودية متواصلة لحل أزمة السودان وإنهاء معاناة المدنيين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
جاء البيان الصادر عن المملكة والولايات المتحدة وسويسرا ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، اليوم بشأن دعم السودان، تأكيدا للجهود السعودية في التوصل إلى حل دبلوماسي للحرب التي يشهدها ذلك البلد الشقيق منذ ما يقرب من 16 شهرا.
وجاء نص البيان «نعمل بشكل جاد ومكثف في سويسرا في اليوم الأول ضمن الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى دعم السودان ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية، والامتثال وفقًا لنتائج محادثات جدة السابقة، والمساعي الأخرى، والقانون الإنساني الدولي.
الجهود السعودية في دعم السودان بدأت بعد أيام قليلة من اندلاع الصراع في السودان في شهر أبريل من العام الماضي، وتوجت المملكة هذه الجهود بإعلان جدة في مايو 2023 والذي ينص على الالتزام بحماية المدنيين في السودان.
كما تواصلت الجهود السعودية على الصعيد الدبلوماسي وتقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع من خلال عدة لقاءات بين مسؤوليين سعوديين وسودانيين.
والتقى رئيس نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي مع مجلس السيادة" في السودان عبد الفتاح البرهان، في شهر يوليو الماضي، وأكد الخريجي حرص السعودية على عودة الأمن والاستقرار للسودان، وما يتطلبه ذلك من تهدئة وتغليب للحكمة وضبط النفس.
دعم إنساني واجبجاءت الجهود السعودية لدعم الجوانب الإنسانية وحماية المدنيين في السودان بالتزامن مع تفاقم الأوضاع المعيشية تحت وطأة الحرب، كما تزامنت مع تحذير المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، قبل عدة أيام من أن السودان وصل إلى نقطة انهيار كارثية، مع توقع تسجيل عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها جراء الأزمات المتعددة
وأشارت المنظمة، ومقرها في جنيف، إلى أن المجاعة والفيضانات أضيفت إلى قائمة التحديات التي يواجهها ملايين الأشخاص في البلاد، في ظل أكبر أزمة نزوح بالعالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية فی السودان
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
توفي اليوم شاب يمني يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان في المملكة العربية السعودية، وفق ما أفاد به مغتربون يمنيون.
وكان الشاب قد غادر اليمن قبل نحو 9 أشهر بحثًا عن فرصة عمل لتأمين لقمة العيش، بعد أن عمل في اليمن سابقًا. ولتمويل رحلته، اضطر إلى بيع بعض مصوغاته الذهبية والاقتراض من عدة جهات، محاولًا تحسين وضعه المعيشي وتحمل المسؤولية المبكرة على عاتقه.
وبحسب المصادر، بدأ الشاب يعاني من صداع وأعراض غريبة، ليكتشف لاحقًا إصابته بمرض السرطان، ودخل المستشفى في المدينة المنورة حيث خضع للعلاج لمدة 7 أشهر، وكانت حالته حرجة طوال هذه الفترة.
وعلم والداه بالمرض، فقاما ببيع بقرة وأداء العمرة قبل السفر لزيارته، ليكونا إلى جانبه في الأوقات الأخيرة. وأمرت إدارة المستشفى لاحقًا بنقله إلى منطقة أخرى لتلقي العلاج، إلا أن الشاب توفي اليوم، منهياً رحلة صعبة مليئة بالمعاناة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الصعوبات والتحديات الصحية التي يواجهها العمال المغتربون، إضافة إلى الضغوط النفسية والمادية التي تتحملها أسرهم أثناء متابعة علاج أبنائهم خارج الوطن.