السجن المؤبد لربة منزل أنهت حياة مسن لسرقته بكرداسة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة ربة منزل متهمة بإنهاء حياة مسن بدافع سرقته فى كرداسة، بالسجن المؤبد.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أسامة محمد أبو صافى، ومحمد شرف الدين، وياسر يوسف، وأمانة سر سعيد برغش، ومحمود متولي.
كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمة "ف. ع" ربة منزل، فى 14 أكتوبر 2023 بدائرة مركز شرطة كرداسة فى الجيزة قتلت وأخرى طفلة، المجنى عليه " ا.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من قسم شرطة كرداسة تضمن ورود بلاغا بالعثور على جثمان مسن فى كرداسة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبمناظرته تبين إصابته بإصابات بطعنات فى الجسد وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة وطفلة وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما أقرتا بارتكاب الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة إنهاء حياة مسن السجن المؤبد محكمة جنايات
إقرأ أيضاً:
دمـ اء على جدار الخلافات.. لماذا أنهى عامل حياة زوجته في طهطا؟
في منزل صغير بأحد شوارع مدينة طهطا الهادئة، وبين جدران يفترض أنها تحمل دفء الحياة الزوجية، دوّت صرخة لم تكن كسابقاتها. انتهت إلى صمتٍ ثقيل لا يُكسره سوى صوت خطوات رجال الشرطة، ودموع ابن يقف على أعتاب غرفة شهدت آخر لحظات والدته.
النيابة العامة بمدينة طهطا، قررت حبس عامل يبلغ من العمر 57 عامًا، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وُجهت إليه تهمة قتل زوجته، إثر اعتداء عنيف بعصا خشبية داخل منزلهما.
بسبب خلافات أسرية لم تهدأ يومًا، إلى أن تحولت إلى مأساة أغلقت باب الحياة على ربة منزل لم تحتمل ضربات القدر ولا ضربات الزوج.
وتعود أحداث هذه الواقعة المفجعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يُفيد بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها بدائرة القسم، في ظروف تشير إلى وجود شبهة جنائية.
بالانتقال إلى مكان البلاغ، كانت الصورة أكثر إيلامًا مما تنقله الكلمات؛ جثمان السيدة "غنية ع. أ. ح"، 49 عامًا، ربة منزل، ملقى على جانبها الأيمن داخل غرفة النوم، ترتدي كامل ملابسها، وقد بدا على ملامحها أثر العنف الذي أنهى حياتها.
وكشفت المعاينة الأولية عن إصابتها بجرح تهتكي بفروة الرأس، نُقلت على أثره الجثة إلى مشرحة مستشفى طهطا العام، تحت تصرف النيابة العامة.
كان المشهد الأصعب حين وقف الابن، عمر، البالغ من العمر 25 عامًا، يتحدث بصوت متقطع، لا يزال يحاول استيعاب الكارثة، وهو يواجه الحقيقة القاسية بأن والده هو الجاني.
قال بمرارة: " والدي ضرب أمي بعصا خشبية… كان بينهما مشاكل كتير… بس عمرنا ما تخيلنا إنها هتنتهي كده".
تم القبض على الزوج المتهم، وبإرشاده، عُثر على الأداة المستخدمة في الجريمة، العصا الخشبية التي كانت وسيلته لإنهاء حياة من عاشرته سنين، وبمواجهته، لم ينكر بل أقرّ بجريمته، وكأن الصمت الذي خيّم على البيت قد تسرب إلى داخله.
تحرر محضر بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأصدرت قرارها بحبسه احتياطيًا.
في أحد أركان مشرحة المستشفى، يرقد جثمان "غنية"، بينما تبكيها جدران المنزل الذي تحول إلى مسرح لجريمة لم تكن لتحدث لولا قسوة الخلافات التي لم تجد عقلًا يُطفئ نارها، ولا قلبًا يُلين حدتها لتكون النتيجة:" أم تحت التراب، وأب خلف القضبان، وابن تائه بين الاثنين".