تعاون مثمر بين جامعة سوهاج والقوات المسلحة لتنمية الوعي الوطني
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة نظمت زيارة ميدانية للقاعدة البحرية بالإسكندرية بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري وإدارة التربية العسكرية بالجامعة، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتنظيم زيارات لطلبة المدارس والجامعات للتعرف على إنجازات الدولة المصرية والجهود المبذولة من أجل تحقيق التنمية الشاملة ومشاهدة أهم المشروعات القومية التى يتم تنفيذها على أرض الواقع، ونقل صورة حقيقية عن الطفرة التنموية التى تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية.
وأكد النعماني، على أهمية زيارة طلاب الجامعات لمثل تلك الأماكن الحيوية والمواقع الإستراتيجية للدولة، الأمر الذي يساهم فى تنمية الوعى الوطني في نفوس الشباب وغرس قيم الولاء والانتماء وتقوية الارتباط بالقوات المسلحة المصرية الباسلة والقوات البحرية.
وأضاف الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الزيارة شملت تعريف الطلاب بمراحل تطور القوات البحرية وأهم الحدود البحرية المصرية، إلى جانب تعريفهم بالقدرة العسكرية للقوات البحرية والأسلحة الجديدة والسفن والمدمرات المستحدثة التى تمت إضافتها للقاعدة، مما يعكس مدي اهتمام الدولة بمستوي التسليح البحري وفق أعلى مستوى من الجودة والإتقان.
وقال محمد يوسف مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، أن الزيارة تعد استكمالا لسلسلة زيارات ميدانية تنظمها إدارة الجامعة بهدف تعريف الطلاب بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية فى تنفيذ مشروعات تنموية قوية وعملاقة من شأنها توفير فرص عمل للشباب وضمان مستقبل أفضل للوطن، مضيفاً أن الزيارة شارك بها ٥٠ طالب وطالبة، وتم تنفيذها تحت إشراف العقيد محمد حمدي مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، وبمشاركة وفد من الجامعة ضم عدد من أعضاء هيئة التدريس ومشرفي إدارة رعاية الشباب المركزية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج قوات الدفاع الشعبي والعسكري القاعدة البحرية بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
جامعة نورث وسترن تتوصل لاتفاق مع إدارة ترامب لاستعادة تمويل أبحاثها
وافقت جامعة نورث وسترن الأميركية على دفع 75 مليون دولار للحكومة، بعد توصلها لاتفاق مع إدارة دونالد ترامب لإنهاء سلسلة من التحقيقات واستعادة ما يقرب من 800 مليون دولار من تمويل الأبحاث الفدرالي.
ووفق ما نقلته وكالة رويترز، فإن الاتفاق يقضي بدفع الجامعة -التي تقع في منطقة شيكاغو- لوزارة الخزانة الأميركية 75 مليون دولار على مدى 3 سنوات لتسوية شكاوى أثارتها الإدارة بشأن معايير القبول في الجامعة، وسياساتها المتعلقة بالمتحولين جنسيا، وتعاملها مع ما يتعلق بمعاداة السامية في الحرم الجامعي.
وبحسب التسوية، فإن الدفع ليس اعترافا بارتكاب مخالفات "بل مجرد شرط من شروط الاتفاق"، وفق ما قال رئيس الجامعة هنري بينين في رسالة إلى مجتمع الجامعة.
وحرص بينين في رسالته على التأكيد أن الجامعة احتفظت بكامل حريتها الأكاديمية واستقلاليتها كمؤسسة ذاتية الحكم، ويشمل ذلك التحكم بتعيين أعضاء هيئة التدريس وقرارات القبول والمناهج الدراسية، و"محتوى الخطاب الأكاديمي والبحث".
وقال رئيس الجامعة إن مؤسسته ملتزمة بالفعل بالقانون الفدرالي وأحكام المحكمة العليا الأميركية، كما هو منصوص عليه في شروط التسوية المتفق عليها، ويشمل ذلك قواعد القبول القائمة على الجدارة ومكافحة التمييز.
واستقال مايكل شيل رئيس الجامعة السابق في سبتمبر/أيلول وسط توترات مستمرة مع إدارة ترامب، بعد فترة ولاية دامت 3 سنوات.
كما وافقت جامعة نورث وسترن أيضا على تشكيل لجنة تابعة لمجلس أمنائها لضمان الالتزام بالاتفاقية، مع إلزام الجامعة بإثبات الامتثال كل 3 أشهر.
وأشادت المدعية العامة بام بوندي بالاتفاق، واصفة إياه بأنه "انتصار آخر في معركة إدارة ترامب لضمان حماية المؤسسات التعليمية الأميركية للطلاب اليهود وإعطاء الأولوية للاستحقاق".
وفي مقابل ذلك، قالت وزارة العدل في بيان منفصل إن الحكومة الفدرالية "ستُغلق التحقيقات العالقة وتُعامل جامعة نورث وسترن على أنها مؤهلة للحصول على منح وعقود وجوائز مستقبلية".
إعلانوبالنسبة لـ790 مليون دولار من أموال الأبحاث الفدرالية التي جمّدتها إدارة ترامب في أبريل/نيسان الماضي، فقد قال بينين إنه يتوقع "استئناف تدفق هذه الأموال خلال أيام" واستعادتها بالكامل خلال شهر.
وفُرض التجميد بعدما اتهم الجمهوريون في الكونغرس الجامعة بالتقصير في معالجة معاداة السامية، بما في ذلك خلال احتجاجات الحرم الجامعي ضد الحرب في غزة.
كما فتحت الإدارة تحقيقات حول ما إذا كانت الجامعة تستخدم بشكل غير قانوني التفضيلات العرقية في سياسات القبول، وتتحدى سياسات ترامب التي تُقيّد مشاركة الرياضيات المتحولات جنسيا في الرياضات النسائية.
وكانت جامعة نورث وسترن واحدة من عدة جامعات خفض ترامب تمويلها أو هدد بسحبه في حملة ضغط تهدف إلى إجبار مؤسسات التعليم العالي على الخضوع لسياسات إدارته.
ووافقت جامعة كورنيل في وقت سابق من هذا الشهر على دفع 30 مليون دولار للحكومة واستثمار 30 مليون دولار أخرى في البحوث الزراعية مقابل استعادة 250 مليون دولار من المنح الفدرالية التي كانت مُجمدة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، عرضت الإدارة على 9 جامعات معاملة تفضيلية للحصول على تمويل فدرالي مقابل الموافقة على مجموعة من السياسات.
وصرحت جامعة نورث وسترن حينها بأنها رفضت توقيع مثل هذا الاتفاق، كما فعلت معظم الجامعات الأخرى التي تواصل معها ترامب بعروض مماثلة.