يمانيون/ المحويت اطلع وكيل محافظ المحويت احمد القطمة، اليوم على سير العمل بمشروع رصف وتوسعة طريق “الاحجل” بعزلة الشرقي بمدينة المحويت .
يتضمن المشروع رصف وتوسعة الطريق بطول 700 متر وعرض ستة أمتار بمساهمة مجتمعية ودعم من وحدة التدخلات المركزية في وزارة المالية.
واستمع الوكيل من القائمين على المشروع إلى شرح حول نسبة الإنجاز والصعوبات التي يواجهها المشروع سبل معالجتها.


وأكد القطمة أهمية مشاريع الطرق باعتبارها شريان الحياة ويستفيد منها كافة أبناء المحافظة.. مثمّنا جهود المجتمع ومستوى تفاعله في تنفيذ هذه المبادرات خاصة المتعلقة برصف وتوسعة الطرق.
من جانبهم أكد أبناء المنطقة استمرارهم في دعم وتنفيذ المبادرات لما لذلك من أثر في إحياء قيم التكافل الاجتماعي. #توسعة طريق#مدينة المحويتالمحويت

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

طريق عقبة الهدا.. ممر تاريخي لضيوف الرحمن من الطائف إلى مكة

يُعد طريق عقبة الهدا من أقدم الطرق الجبلية التي سلكها الحجاج والمعتمرون من الطائف إلى مكة، وكان خيارًا جغرافيًا صعبًا، رابطًا جبال السروات بالحرم المكي، وعُرف تاريخيًا بـ”طريق جبل كرا”، نسبة إلى الجبل الذي يمر به نحو عرفات ومكة، وورد ذكره في مدونات البلدانيين القديمة.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي في كتابه “المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة”: تخرج من عرفة على جبل يُدعى (كرا) يظهر على حرة غزيرة المنابت تُسمى الهدة، ومنها إلى الطائف”، وتبدأ الرحلة من الطائف مرورًا بمنطقة الهدا، التي تُعد مصيفًا مرتفعًا بأكثر من (2000م) عن سطح البحر، ثم تنحدر عبر منعطفات صخرية حادة حتى مشارف عرفات ثم إلى مكة، وكان المسار وعرًا وخطرًا قبل تعبيده، وتكثر المنحدرات الحادة والالتواءات الصخرية، وسلكه النبي -صلى الله وعليه وسلم- في رحلته من الطائف إلى مكة، ويُصنف اليوم كمنفذ طبيعي قديم يربط الطائف بمكة.
وشهد طريق عقبة الهدا تطورًا نوعيًا في العهد السعودي، وشُق وعبّد عام (1370هـ/1950م)، ليصبح من أوائل الطرق الجبلية الحديثة المرصوفة بالحجر والجير لخدمة الحجاج، ووثّقت وزارة المواصلات وصحيفة أم القرى المشروع عند تفقد الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- أثناء التنفيذ حين كان وليًا للعهد.
ويُعد اليوم طريقًا سريعًا مزدوجًا حيويًا، يخدم مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين، ويُشكل شريانًا سياحيًا موسميًا بين الطائف ومكة، مجمعًا بين الدور الديني والتنموي, ورغم وجود طريق السيل الكبير كبديل أسهل، ظل طريق الهدا خيارًا رئيسيًا للحجاج عبر ميقات وادي محرم، الذي يبعد عن الحرم المكي قرابة (80) كم، وأُنشئ مسجد ميقات حديث مزود بخدمات أساسية لتيسير الإحرام.
ويجمع الطريق بين الطبيعة الجبلية الوعرة والتاريخ الديني العريق، كممر حيوي عبر العصور، شهد خطى الأنبياء والعابدين في وصولهم إلى مكة عبر دروب الجبال.

 

يُذكر أن قطاع الطرق يُعد من القطاعات الحيوية والممكنة لقطاع الحج والعمرة، وتشرف الهيئة العامة للطرق على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، وتعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.

مقالات مشابهة

  • مبادرة “طريق مكة” تختتم أعمالها في (8) دول بخدمة (314,337) مستفيدًا عبر (899) رحلة
  • الاطلاع على سير العمل بمشروع مياه في الرجم بالمحويت
  • عرضان شعبيان لـ 6 ألف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة إسنادًا لغزة
  • مشروع “الخيام ذات الطابقين” يعزز البنية التحتية في مشعر منى.. فيديو
  • ترحيل 115 من رعايا دولة إثيوبيا عن طريق معبر “القلابات” الحدودي
  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار “مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة”
  • طريق عقبة الهدا.. ممر تاريخي لضيوف الرحمن من الطائف إلى مكة
  • توسيع مطار محمد الخامس.. 28 شركة تبدي اهتمامها بمشروع المحطة الجديدة
  • صنعاء تعلن استعدادها لفتح طريق “الراهدة – الشريجة” بين تعز وعدن 
  • الجيزة تنهي رصف طريق «كفر غطاطي الحيوي» أمام المتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح