بينما تستعد الجزائر لانطلاق الانتخابات الرئاسية سبتمبر المقبل، كشفت أجهزة الأمن الجزائرية، عن مخطط إرهابي لاستهداف البلاد خلال موسم الاستحقاق الرئاسي 2024.

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الأربعاء، أن أجهزة الأمن اعتقلت شخصًا ينتمي لتنظيم إرهابي يُدعى "زايدي موسى"، كان برفقة زوجته قادمًا من ميناء مرسيليا بجنوب فرنسا، وبحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة لاستخدامها في أعمال إرهابية تستهدف الجزائر.

كما ألقت قوات الأمن الجزائري القبض على 19 عنصرًا آخرين ينتمون لنفس التنظيم الإرهابي.

وبثَّ التلفزيون الجزائري مساء أمس، اعترافات الإرهابي "زايدي موسى" بعد أن تم توقيفه في أوائل أغسطس الجاري إثر محاولته إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة للجزائر، وفي السطور التالية، تستعرض "الدستور"، أبرز المعلومات عن الإرهابي زايدي موسى. 

من هو الإرهابي الموقوف في الجزائر زايدي موسى؟

- أحد أعضاء حركة "ماك" الإرهابية، وهي حركة سياسية أمازيغية نشأت في الجزائر التي صنَّفتها حركة إرهابية ويرأسها الإرهابي فرحات مهني.

- أقام موسى زايدي في فرنسا لمدة 25 عامًا، وكان أول لقاء له مع أعضاء الحركة عام 2015 خلال مظاهرة بباريس.

- التقى زايدي، العضو البارز في التنظيم الإرهابي جعفر خنان المُلاحق قضائيًا في الجزائر.

- انضم إلى الحركة في أكتوبر 2016، وتم تكليفه في بداية الأمر بصندوق التبرعات لدعم الحركة.

- تطور نشاطه فيما بعد إلى الاتجار بالأسلحة، خاصة بعد حصوله على رخصة حمل السلاح من السلطات الفرنسية عام 2019.

- مكنته رخصة حمل السلاح من ممارسة نشاطه رسميًا على الأراضي الفرنسية وبدأت الحركة في التخطيط لاستغلاله لتنفيذ مخططاتها الإرهابية.

- زعم الإرهابي أنه تعرض إلى "التهديد والابتزاز" من أعضاء الحركة.

- يوم 4 أغسطس الجاري، تم توقيفه بميناء بجاية إثر محاولته إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى الجزائر عبر رحلة بحرية قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

تفجير عقبة ثرة.. إعلانٌ جنوبي بدعم تحرير البيضاء يُثير رعب ذراع إيران

أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، الأربعاء، على إعادة إغلاق عقبة ثرة الرابطة بين محافظتي أبين والبيضاء، بعد نحو خمسة أشهر من إعلانها فتحها من جانبها.

وبحسب مصادر محلية وسكان في مديرية لودر بأبين، هزّت انفجارات عنيفة، مساء الأربعاء، منطقة عقبة ثرة، جراء قيام مليشيا الحوثي بتفجير مواقع في الطريق الجبلي الرابط بين مديرية لودر ومديرية مكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء.

وأقدمت المليشيا على هذه الخطوة بعد إعلانها، في منتصف يوليو الماضي، فتح الطريق المغلقة منذ عام 2015م، وهو ما رفضته حينها القوات الأمنية والعسكرية في محافظة أبين، خشية نوايا حوثية لاستخدام الطريق عسكرياً لاستهداف المحافظة.

وتعود مخاوف القيادات الأمنية والعسكرية من طريق عقبة ثرة إلى أن الطبيعة الجغرافية الوعرة للطريق تجعل منها منفذاً وحيداً وخطيراً لأي تحرك عسكري باتجاه قلب محافظة أبين أو نحو قلب محافظة البيضاء المجاورة.

وقد أكدت المليشيا الحوثية تلك المخاوف بقيامها، الأربعاء، بتفجير الطريق وإغلاقها مجدداً، نتيجة القلق الذي سيطر عليها من المواقف الصادرة عن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، أثناء لقائه الأربعاء في قصر معاشيق بالعاصمة عدن مع محافظ البيضاء، اللواء الخضر السوادي.

وأكد الزُبيدي في اللقاء أن محافظة البيضاء تمثل عمقاً استراتيجياً للجنوب، مشدداً على أن تحريرها من مليشيا الحوثي أولوية لضمان أمن واستقرار المنطقة، ومجدداً التأكيد على موقفه الداعم للمقاومة الشعبية في البيضاء.

وفي إشارة إلى تطورات الأحداث الأخيرة وسيطرة القوات الجنوبية على محافظتي المهرة وحضرموت، قال الزُبيدي إن ذلك "ليس هدفاً بذاته، بل هو حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال من بطش الحوثي".

وأضاف موجهاً خطابه إلى القوى الوطنية في الشمال: "نؤكد لهم أن الجنوب اليوم هو سندكم، وقواتنا هي ذخيرتكم"، معلناً استعداد القوات الجنوبية لوضع إمكاناتها العسكرية وخبرتها القتالية كشريك في أي معركة لتحرير الشمال.

وفي أقوى موقف صدر عنه في اللقاء، أعلن الزُبيدي أن زمن المعارك الجانبية انتهى، وأن الهدف القادم يجب أن يكون صنعاء، سلماً أو حرباً. فيما أكد محافظ البيضاء أن أبناء المحافظة، ومثلهم الملايين من أبناء الشمال، على أهبة الاستعداد لخوض معركة الحرية والكرامة في مواجهة مليشيا الحوثي.

هذه المواقف اللافتة أثارت مخاوف كبيرة داخل صفوف مليشيا الحوثي، خصوصاً مع ما سبقها من تصريحات داخل معسكر الشرعية حول أحداث المحافظات الشرقية، ووصفها بأنها إعادة ترتيب لمسرح العمليات بهدف خوض معركة قادمة ضدها.

وتركزت مخاوف المليشيا الحوثية من أن يمثّل اللقاء بين الزُبيدي ومحافظ البيضاء مؤشراً على نوايا جنوبية للتحرك عسكرياً نحو تحرير مديرية مكيراس، التي تُعد آخر رقعة من جغرافيا الجنوب ما تزال تحت سيطرة المليشيا، ويمثل تحريرها كابوساً مرعباً بالنسبة لها.

فالمديرية، التي توازي مساحتها مساحة العاصمة عدن (نحو 1100 كم²) وبارتفاع يفوق 2000 متر، تُعد موقعاً استراتيجياً مهماً للمليشيا التي حولتها، خلال العامين الماضيين، إلى منصة مثالية لإطلاق الصواريخ والمسيّرات لاستهداف السفن التجارية في خليج عدن، كونها أقرب نقطة جغرافية تسمح بذلك.

كما أن بقاء المديرية تحت سيطرة المليشيا يُبقي لديها الأمل بإمكانية إعادة محاولة غزو الجنوب مستقبلاً، فهي تمثل أقصر الطرق لاختراق الجنوب والوصول إلى عمق محافظة أبين، إذ لا تبعد طريق عقبة ثرة أكثر من 10 كم عن مدينة لودر، ونحو 50 كم فقط عن الخط الساحلي الذي يربط عدن بمحافظات الجنوب الشرقي.

ومن جانب آخر، فإن سقوط مديرية مكيراس من قبضة المليشيا سيمثل كارثة عسكرية لها، فمركز المديرية لا يبعد أكثر من 12 كم عن مدينة البيضاء، عاصمة المحافظة، التي تُعد واحدة من أكثر المحافظات الشمالية التي تواجه فيها المليشيا رفضاً شعبياً ومقاومة مستمرة كبّدتها خسائر كبيرة.

هذا السيناريو الكارثي والمشهد المرعب دفع المليشيا الحوثية إلى المسارعة في تفجير عقبة ثرة الاستراتيجية، لإغلاق الطريق أمام أي تقدم عسكري نحو مكيراس والبيضاء، لتؤكد بذلك خطورة الطريق عسكرياً وتفضح مسرحيتها الأخيرة بشأن فتحه.

مقالات مشابهة

  • وفد أمني رفيع يصل موقع الهجوم الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في الحلوسية
  • متى يسقط القانون حضانة الأم؟.. وهل تؤثر الأحكام الجنائية على صلاحيتها؟
  • الجيش الصومالي يحبط محاولة تفجير في مقديشو
  • تفجير عقبة ثرة.. إعلانٌ جنوبي بدعم تحرير البيضاء يُثير رعب ذراع إيران
  • محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل
  • احتياطي الأردن يسقط منتخب مصر بالقاضية.. نجوم غاضبون من الخروج المهين بكأس العرب