نص كلمة السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات الخميس 11 صفر 1446هـ 15 أغسطس 2024م :

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ

بِـسْــــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَــنِ الرَّحِـيْـمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

لثلاثمائة وأربعة عشر يوماً، وللشهر الحادي عشر، والعدو الإسرائيلي يواصل جريمة القرن، في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بمختلف وسائل الإبادة الجماعية، وفي مقدمتها: المجازر الجماعية، التي بلغت (ثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسة وثلاثين مجزرة)، منها في هذا الأسبوع فقط (خمسة عشر مجزرة) من أبشع الجرائم وأفظعها همجيةً، أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من ألف شهيدٍ وجريح، وكان أشنعها وأفظعها مذبحة الفجر في يوم السبت الماضي، حيث قام العدو الإسرائيلي باستهداف المصلين، في مصلى التابعين أثناء أدائهم لصلاة الفجر، استهدفهم بثلاث قنابل أمريكية كبيرة، تستخدم لتدمير التحصينات الإسمنتية، مستبيحاً بذلك حياة المدنيين، ومنتهكاً قدسية الصلاة والمصلى، ومتعمداً للإبادة لهم أثناء تجمعهم، في سياق عدوانه الذي يمارس فيه الإبادة الجماعية.

تلك الجريمة، وما أكثر ما سبقها من الجرائم الشنيعة، وأيضاً الحصيلة ليومٍ واحد من ثلاثمائة وأربعة عشر يوماً، كافية لأن يستفيق منها ضمير أي إنسان لم يطبع الله على قلبه، ولكن ردود الفعل في معظم الساحة الإسلامية، وفِي مقدمتها البلدان العربية، هي الحالة التي عبر القرآن الكريم عنها في قول الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ}[النمل:80]، وقوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ}[النمل:81]،

أين هي مواقف الحكومات والأنظمة والزعماء، المواقف العملية الجادة؟! فلا حرَّكتهم الجرائم الفظيعة، المتجددة يومياً من جهة العدو الإسرائيلي، ولا كذلك تحرَّكوا لحجم مأساة الشعب الفلسطيني، ولتلك المشاهد الدامية المؤلمة لكل إنسان بقي له ذرة إنسانية، بل مع ذلك، تتواطأ بعض الأنظمة، ويتباهى العدو الإسرائيلي بما يصل إليه منها من عشرات آلاف الأطنان من الفواكه والمواد الغذائية، في الوقت الذي يتضوَّر فيه الشعب الفلسطيني جوعاً، وهو محاصر، وهو يستنجد بهذه الأمة، وهو يستغيث، فلا يسمعون لاستغاثته، ولا يلتفتون إلى واقعه، وتذهب شاحناتهم المحملة بآلاف الأطنان من الفواكه والمواد الغذائية إلى العدو الإسرائيلي؛ ليستفيد منها.

وكذلك تتحرك أنظمة عربية بكل ما أوتيت من قوة، بهدف توفير الحماية العسكرية للعدو الإسرائيلي، والاعتراض لما يستهدفه من صواريخ أو طائرات مسيَّرة، وتتحول أيضاً وسائل إعلامية لأنظمة عربية إلى منابر لمجرمي العدو الإسرائيلي، يتحدثون عبرها، يبررون جرائمهم، ويفتخرون بما يفعلونه بالشعب الفلسطيني، ويوجهون لغة التحدي لكل الأمة الإسلامية، وإلى توجيهٍ معنوي لصالح العدو الإسرائيلي، هذا على مستوى الأنظمة والحكومات.

ثم أين هي مواقف النخب؟ وأكثرها في سبات، والبعض في نفس اتِّجَاه الأنظمة الي تحكمهم، علماء الدين، القليل منهم فقط لهم موقفٌ واضحٌ مساندٌ للشعب الفلسطيني، ومناصٌر لمظلومية الشعب الفلسطيني، والأكثر ليس لهم تحركٌ فاعلٌ جادٌ لتعبئة الأمة، وتحريكها للنهوض بمسؤوليتها الجهادية المقدسة، في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

أمَّا الذين يسمُّون أنفسهم بعلماء، وأحياناً بكبار العلماء، من رموز التكفير والفتنة الطائفية، فأين هو صوتهم؟ بلى لهم صوت، لكنه نهيقٌ يدعو دائماً إلى الفتنة الطائفية، ويسعى باستمرار لصرف أنظار الأمة عن القضية الحقيقية لها، وعن العداء لعدوها الحقيقي بنص القرآن الكريم، وبإثبات الواقع، يحاول أن يتجاهل ما يحدث على الشعب الفلسطيني، ويحاول أن يخذل الشعب الفلسطيني، ويدفع بالأمة إلى أن تخذله، وأن تتجاهله تماماً، وأن تتجه بكل عدائها في اتجاه الفتنة الطائفية، وكَثُرت أصواتهم في هذه الفترة، بقدر ما يتجه العدو الاسرائيلي لتصعيد جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني، يتجهون هم اتجاهاً آخر يخدم العدو الإسرائيلي بكل وضوح، وهذه مسألةٌ واضحة، فلا نسمع منهم إلا أنكر الأصوات، وأقبح الأصوات، أصوات مشحونة بالافتراء، بالفتنة، بالخدمة للعدو الاسرائيلي.

أين هي النخب السياسية والأكاديمية؟ فالبعض منهم له صوتٌ وتحركٌ إيجابي، ينسجم مع انتمائه للإسلام، وقليلٌ ما هم، وقليلٌ ما هم!

أين هي الشعوب المسلمة، التي هي فوق المليار مسلم، وقد تصل إلى الملياري مسلم، أين هي؟ لماذا لا تتحرك بحجم المأساة وهول ما يحدث والمسؤولية تتعاظم؟ هل يمكن أن يكون لهم في يوم القيامة عذر، عذر لملياري مسلم؟! هل يمكن أن يعتذروا في ساحة القيامة بقلة العدد، أو بانعدام العدة؟ لا يمكن أبداً أن تلتمس عذراً لمئات الملايين من المسلمين المتخاذلين، الذين لو تحركوا كما ينبغي، وفق مسؤوليتهم الدينية والإنسانية والقرآنية، لكانت تلك الجرائم قد توقفت، ولكان واقع الشعب الفلسطيني قد تغير تماماً، فتخاذل الأمة هو إسهامٌ يخدم العدو الإسرائيلي، وإسهامٌ في مأساة الشعب الفلسطيني.

العناوين للمسؤوليات الدينية الكبرى، مثل: عنوان الجهاد في سبيل الله تعالى، وعنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعنوان نصرة المظلوم، ونصرة المستضعفين، وعنوان الوقوف بوجه الظلم والطغيان والإجرام، وغيرها من العناوين هي بكلها ذات علاقة وصلة بمسؤولية الأمة الإسلامية الكبرى في طولها والعرض، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته، كل هذه المسؤوليات هي مسؤوليات مرتبطة بما يحدث، بما هو على الأمة، تجاه ما يحصل على الشعب الفلسطيني، حينما يقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ}[النساء:75]، ما هو جواب مئات الملايين من المسلمين على هذا الاستفهام الاستنكاري: (مَا لَكُمْ)، مَا لَكُمْ؟! أوليس ما يحدث في فلسطين، أوليست تلك المآسي الكبرى التي لا مثيل لها في كل أنحاء الأرض كافيةً في أن تدركوا مسؤوليتكم، واجبكم؛ لتتحركوا، لتقاتلوا، لتعملوا، لتتخذوا المواقف الجادَّة، العملية، المؤثِّرة على الأعداء، ليرى منكم الأعداء الجدَّ، والاهتمام، والتحرك الفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني؟! (مَا لَكُمْ) هذه لا جواب للأمة عليها.

أمة بمئات الملايين من المسلمين، ليس لهم جوابٌ ينجيهم يوم القيامة عن تقصيرهم، وتفريطهم، وتخاذلهم، تجاه هذه المسؤولية المقدَّسة، حينما خاطبهم الله، خاطب الجميع، خاطبنا في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ}[التوبة:38]، (مَا لَكُمْ) كذلك هنا في هذا الموقع، هل هناك ما يبرر للأمة أن تتثاقل، أن تتخاذل، أن تتجاهل ما يحصل؟! ما يحصل هو شيءٌ فظيع، وشيءٌ كبير.

حينما قال رسول الله “صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم”: ((المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم، لَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يُسْلِمُهُ لِمُصِيبَةٍ إِنْ نَزَلَت بِهِ))، أين هي الأخوَّة الإسلامية تجاه ما يجري على الشعب الفلسطيني، تجاه تلك المأساة الكبرى التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، في كل تفاصيلها المؤلمة جداً؟! ووسائل الإعلام هي تقدِّم تفاصيل كثيرة عمَّا يحصل على الشعب الفلسطيني؟

بياض الوجه، والشرف، والمجد، والكرامة، وفضل أداء الواجب المقدس، هو للإخوة المجاهدين الصابرين الثابتين في قطاع غزة، وهم يؤدون واجبهم الجهادي بصبرٍ وثباتٍ وتفانٍ واستبسالٍ منقطع النظير، وفي كل أسبوع نجد حصيلةً مهمة في عدد عملياتهم، وهي تكشف فشل العدو الإسرائيلي الذريع وخيبة أمله.

في هذا الأسبوع، نفَّذت كتائب القسام (ستة عشر عملية)، بينها: عمليات استهداف لآليات العدو الإسرائيلي، وعمليات قنص لجنوده المجرمين، وكمائن مركبة لاستهداف قواته الخاصة، وعمليات قصف بالهاون والصواريخ، من ضمن تلك العمليات: القصف بالصواريخ إلى ما يسميه العدو [تل أبيب]، إلى يافا المحتلة، في عملية لها دلالة مهمة جداً في هذا التوقيت بالذات، في الشهر الحادي عشر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الوقت الذي يتوقع فيه العدو الإسرائيلي، أو يفترض أنه قد أنهى كتائب القسام، وأوصلها إلى مستوى العجز في أدائها لمهامها الجهادية، ها هي حاضرة بمستوى كبير، وفاعل، ومؤثِّر على العدو، وإلى هذه الدرجة، الاستمرار بالقصف بالصواريخ إلى يافا المحتلة، التي يسميها العدو بـ[تل أبيب].

هذا إضافةً إلى عمليات سرايا القدس، والفصائل المجاهدة الأخرى، التي هي جنباً إلى جنب مع كتائب القسام، تجاهد وتتصدى للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة.

وثبات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، رغم الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير، والنزوح المستمر الإجباري القسري، الذي يمارسه العدو الإسرائيلي، للضغط على المجتمع في قطاع غزة، وتكرار إعلان المناطق عسكرية، هو درسٌ كبيرٌ لكل الأمة، هو من جانب مأساة كبيرة ومظلومية رهيبة، لكنه في الواقع أيضاً درسٌ كبير لكل الأمة، ذلك المستوى من الثبات، والتمسك بالقضية، ذلك المستوى من الصبر والتحمل في سبيل الله تعالى، هو درس للأمة التي تتخاذل حتى عن أبسط المواجب، عن أبسط الخطوات العملية، البعض من أبناء الأمة لا يريد أن يُكلِّف نفسه أي خطوة عملية، أو موقف عملي مساند للشعب الفلسطيني، ولو كان بسيطاً، ليس له أي إسهام، لا بالتبرعات، لا بالمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، لا بالمظاهرات والمسيرات، لا بالموقف الإعلامي، ولا أي إسهام، البعض ولا حتى ربما بالدعاء، قد لا يلتفت أصلاً إلى ما يحدث هناك، البعض أيضاً لهم مواقف هي مواقف الشامتين، أو مواقف المتواطئين، وهو ذنبٌ عظيم، يجعل الإنسان شريكاً مع العدو الإسرائيلي في جرائمه.

ثبات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ثباتٌ عظيم، بالرغم أيضاً من حجم المعاناة هناك؛ لأن العدو الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة، الشعب الفلسطيني يستهدف هناك بكل وسائل الاستهداف: التدمير، القتل، الاختطاف… كل أنواع الجرائم يستخدمها العدو الإسرائيلي، بل وصل الحال إلى استخدامه هناك للطائرات لاستهداف الشعب الفلسطيني.

العدو الإسرائيلي يكرر بشكلٍ مستمر اقتحام المسجد الأقصى، وقام الصهاينة المجرمون في هذا الأسبوع باقتحام القدس، وهذا في سياق عدوانهم الشامل، المستهدف لكل شيءٍ في فلسطين، للشعب والأرض والمقدسات، والاستهداف للمقدسات والاقتحام للمسجد الأقصى الشريف، هو أيضاً تذكيرٌ للمسلمين جميعاً بمسؤوليتهم؛ لأن كل ذلك يعنيهم، تلك المقدسات هي مقدسات كل المسلمين، المسجد الأقصى والقدس هو من مقدسات المسلمين جميعاً في كل أنحاء الأرض، وعليهم جميعاً مسؤولية أمام الله تجاه تلك المقدسات المباركة، وأيضاً تجاه الشعب الفلسطيني الذي هو جزءٌ منهم، تجاه فلسطين بشكلٍ عام، التي هي جزءٌ من هذه الأمة في شعبها، وفي أرضها، وفي مقدساتها.

فيما يتعلق بجبهات الإسناد، الإسناد مستمرٌ من كل الجبهات، مسار الإسناد والعمليات المساندة للشعب الفلسطيني هي مستمرةٌ، والقرار أيضاً بالرد من المحور (محور القدس، محور الجهاد والمقاومة) القرار بالرد على الجرائم التي قام بها العدو الإسرائيلي، باستهداف شهيد الأمة، شهيد الأقصى، شهيد فلسطين، الشهيد القائد/ إسماعيل هنية “رَحِمَهُ الله”، والشهيد القائد الجهادي الكبير/ فؤاد شُكر، والاستهداف للحديدة، هذا التصعيد الذي أكدَّ كل المحور أنه لابدَّ من الرد عليه، الرد قادمٌ، والقرار حاسم، لا تراجع عنه أبداً، القرار بالرد هو التزامٌ إيمانيٌ، إنسانيٌ، أخلاقيٌ، هو التزامٌ صادقٌ من صادقين جُرِّبوا في صدقهم بالقول والفعل، وهو ضرورةٌ عمليةٌ لردع العدو، وكل واحد من هذه الاعتبارات كافٍ في اتخاذ قرارٍ بالرد، وفي أيضاً الإصرار على تنفيذ ذلك القرار، مهما كانت المساعي لاحتواء الرد، الأمريكي يبذل كل جهده لاحتواء الرد، خطوات سياسية، ومنها الخطوات التي يتحدث عنها هذه الأيام عن حوار ومفاوضات، والتحذير من الرد؛ لكي لا يؤثِّر عليها، وقد تعاملت حركة المقاومة الإسلامية حماس بحكمة تجاه هذا المسار السياسي، وقابلته بخطوة حكيمة، تفضح الأمريكي، وكذلك الخطوات على المستوى العسكري، الحشود الأمريكية لقطع بحرية، أو أيضاً المجيء بطائرات إلى قواعد عسكرية أمريكية في البلدان العربية، كل هذا لا يمكنه أبداً أن يوقف الرد، أو أن يكون ضاغطاً بإيقاف القرار، أو إلغاء القرار بالرد، الرد- كما قلنا- هو التزام إيماني، التزام أخلاقي وإنساني، وهو أيضاً قرار استراتيجي، وضرورة فعلية لردع العدو الإسرائيلي؛ لأنه عدوٌ مجرمٌ، لا مثيل لإجرامه، ولا لنزعته الإجرامية وعدوانيته وطغيانه في كل العالم، وأيضاً لئيمٌ جداً، متجرأٌ على ارتكاب الجرائم، لابدَّ من ردعه، ذلك النوع لابدٌ من ردعه، فمهما كانت مساعي احتواء الرد هي فاشلة، لا يمكن إلغاء هذا القرار، هذا القرار قرارٌ حتميٌ من كل جبهات الإسناد، من كل الجبهات في المحور، وهناك تصميمٌ عليه بكل تأكيد.

مسألة التأخير، التأخير هو في سياق عملي، وبقصد أن يكون الرد موجعاً للعدو، وأيضاً في مقابل حالة النفير العام الأمريكية، التي تسعى لإعاقة هذا الرد، أو التقليل من تأثيره، وله تأثير عملي، يعني: حتى هذا التأخير له تأثير عملي على العدو غير مسبوق في واقعه، لم يسبق للعدو الإسرائيلي أن كان في مثلي هذه المرحلة من الخوف، من إلغاء الرحلات الجوية لكثيرٍ من الشركات، من الهلع والقلق الذي يعيشه المنتسبون إلى الكيان الإسرائيلي، من المستوطنين المغتصبين، ومن بقية الإسرائيليين المجرمين، الكل في حالة هلع وخوف غير مسبوق، وهذه مسألة واضحة، وحتى إعلامهم يتحدث عن ذلك، وحتى واقعهم يشهد على ذلك، فهناك تأثير فعلي حالياً؛ لأنهم في كل يوم يتوقعون الرد، وهم في حالة خوف مستمرة، وخوف مؤثِّر على وضعهم في كل المجالات، فهناك تأثير عملياتي حاصل على العدو وبشكلٍ واضح، والتداعيات قائمة، وحاصلة، وغير مسبوقة في واقع العدو، كل الجبهات وكل الجهات في المحور عندها هذا القرار الحاسم بالرد، وعملياً هي متجهة هذا الاتجاه، وبالرغم من الضخ الإعلامي المشكك من قبل الأعداء، فالرد آتٍ آتٍ آتٍ حتماً وبكل تأكيد، ولا ينبغي لأحد أن يلتفت إلى الضخِّ الإعلامي الهادف إلى التشكيك، وإثارة الضجيج حول مسألة التأخير، ولا لأن- ممن هو منتمٍ إلى هذه الجبهات- أن يكون لديه شك، أو أن يُصدِّق ما يسمعه من أبواق العدو الإسرائيلي، وأبواق أمريكا.

فيما يتعلق بجبهة الإسناد اللبنانية، هي مستمرة بقوة في عملياتها، عمليات حزب الله قوية، فاعلة، متصاعدة، مؤثِّرة على الأعداء، ويأتي على الجبهة الإعلامية، وفي المجال الإعلامي، تأتي المشاهد الفيديو التي تشهد بفعالية وتأثير تلك العمليات، التي هي كجبهة إسناد، وعمليات إسناد؛ أمَّا فيما يتعلق بالرد، فهناك خوف واضح من الإسرائيليين، وقلق كبير جداً، من رد حزب الله، يحسبون له ألف حساب يتوقعون له أن يكون رداً موجعاً ومؤثِّراً.

فيما يتعلق بجبهة الإسناد، في يمن الإيمان والحكمة والجهاد، في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في جبهة البحار:

نُفِّذَت عمليات هذا الأسبوع بـ(خمسة عشر صاروخاً بالِسْتِيّاً ومجنحاً وطائرةً مُسَيَّرة)، واستُهدِفت المزيد من السفن، هذا على مستوى الإسناد، كعمليات مستمرة.

فيما يتعلق بما قام به العدو الإسرائيلي من اعتداء في محافظة الحديدة، فالرد آتٍ حتماً، له مساره، له تجهيزاته، له تكتيكه، له إمكاناته المخصصة لذلك.

من جانب الغارات المعادية، التي يُنَفِّذها الأمريكي في عدوانه على بلدنا، بلغت في هذا الأسبوع (عشر غارات)، ثمانٌ منها في الحديدة، وغارة في حجة، وغارة في صنعاء، وقد حظي بشرف الشهادة في سبيل الله، في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ثلاثةٌ وسبعون شهيداً منذ بداية هذه المعركة، والجرحى مائة وواحد وثمانين مصاباً، وهذا من الشرف العظيم، أن شعبنا العزيز يُقدِّم التضحيات في سبيل الله، ويُقدِّم الشهداء في سبيل الله، مما يشهد له أنه لم يتخاذل، يوم تخاذل أكثر أبناء الأمة، وتفرجوا على مأساة الشعب الفلسطيني ومظلوميته.

فيما يتعلق بالوضع الداخلي للبلد، تم في هذا الأسبوع تشكيل حكومة التغيير والبناء، وكنا نأمل إنجاز هذه الخطوة في شهر محرم، كما تحدثنا في كلمة بداية العام الهجري، ولكن حصل التأخير لأسباب عملية.

تميَّز التشكيل الحكومي في حكومة التغيير والبناء بمعالجة التضخم، يعني: كانت في السابق كانت التشكيلة الوزارية بأربعة وأربعين وزيراً، اليوم تسعة عشر وزارة، وهذا هو أيضاً في بداية التصحيح، ومعالجة التضخم الإداري الكبير، وتميَّزت بفريق عمل نسأل الله أن يمده بالنجاح.

الخطوة هذه هي بداية، ومسار التغيير في الجانب الحكومي سيستمر؛ لتصحيح وضعه، وكذلك في مسار القضاء إن شاء الله. تحتاج هذه الحكومة إلى فرصة، تحتاج إلى أن تعطي الفرصة؛ لتستمر، ولتتحرك في أداء مهامها، لن يتغير كل شيء في لحظة واحدة؛ لأن عليها التزامات كثيرة، التزامات في الاستمرار في مسار الإصلاح الإداري، وتصحيح آلياتها في مجال المعاملات، والإجراءات… وغير ذلك، المسار الإداري مسار مهم جداً، في ما يتعلق به من تصحيح وتصويب، وأيضاً في مهامها التنفيذية والعملية من جهة، وفي ما تواجهه من صعوبة الظروف التي يعيشها شعبنا العزيز، فتحتاج إلى فرصة، وتحتاج أيضاً إلى تعاون، تعاون من الجميع، والنجاح هو في التعاون، تحتاج إلى الوقت، ولكن الثمرة- إن شاء الله- ستتجلى في الواقع.

الحكومة ستعمل– إن شاء الله- بصلاحياتها القانونية، ووفق برنامج عمل وأولويات محددة، وبحسب الظروف والإمكانات المتاحة، وبرقابة، ومن نجح من فريق العمل فله نجاحه، ومن ظهر عدم جدارته بالمسؤولية من خلال الواقع العملي سيتم تغييره، النجاح في التغيير ومسار التغيير هو في التعاون والتكامل ما بين الحكومة والشعب؛ لأنَّ هذا شيء ضروري للنجاح، لاسيَّما في ظل الظروف الصعبة للغاية، والحرب الشاملة التي تستهدف البلد، وبفهمٍ صحيحٍ للمسؤولية وتكامل الأدوار، وبتجاوزٍ للأنانيات، والحسابات الشخصية والحزبية والفئوية الضيقة، لابدَّ أن ننطلق من منطلق المسؤولية العامة، والذين سيتوجهون لإعاقة مسار التغيير، هم من حساباتهم ضمن المصالح الشخصية الضيقة، أو المصالح الحزبية الضيقة، أو الفئوية الضيقة؛ أمَّا من يريد الخير لبلده ولشعبه، فسيحرص على أن يكون مسهماً إسهاماً إيجابياً، متعاوناً بشكلٍ جيد، وبنصحٍ صادق، وبنفسٍ صافية.

فيما يتعلق بهذا الجانب أيضاً، هناك بفضل الله سبحانه وتعالى مَنَّ الله على بلدنا بالغيث، نعمة عظيمة من الله، ولكن لما يحصل عادةً من سوء تدبير، ومن سوء تخطيط، ومن إشكال في التخطيط، تحصل أحياناً أضرار في بعض المناطق، وهذا أيضاً مما يتطلب التعاون رسمياً وشعبياً؛ لتفادي الأضرار، للتقليل من الأضرار، ولإغاثة المنكوبين والمتضررين، هناك استجابة جيدة من البعض، هناك تحرك من الجانب الرسمي، وعلى المستوى الشعبي هناك استجابة لا بأس بها، يحتاج الموضوع إلى مزيد من الاهتمام، ومزيد من التعاون من الجميع.

ونسأل الله أن يَمُنَّ بالمزيد من واسع فضله، وبالغيث، ولابدَّ أن يتجه شعبنا للاستفادة من نعمة الغيث والأمطار فيما يتعلق بالزراعة، والاهتمام بالزراعة، وأيضاً الاهتمام فيما يتعلق بالمشاريع والمبادرات الاجتماعية، التي لها علاقة بالاستفادة من المياه، ولها أهمية حتى في تفادي الأضرار، من خلال إنشاء القنوات وتصريف السيول، وكذلك من خلال الحواجز والسدود، التي هي مفيدة في الاستفادة من الأمطار.

فيما يتعلق بالأنشطة الشعبية في إسناد الشعب الفلسطيني، فإن شعبنا العزيز- كما هو واضح- هو السبَّاق والمتصدر على مستوى كل الشعوب في بلدان العالم، وتميَّزت أنشطته، ومنها: المظاهرات، والمسيرات، والفعاليات، والوقفات، والندوات، والأمسيَّات، تميَّزت بكثافتها، وبزخمها، وأيضاً على مستوى المظاهرات والخروج المليوني بالاستمرارية، تميَّزت أيضاً بالاستمرارية، هذا من نعمة الله تعالى ومن توفيقه، ومن شواهد مصداقية الانتماء الإيماني، والقيم الإنسانية لشعبنا العزيز، فهناك مئات الآلاف من المسيرات، والوقفات، والفعاليات، والندوات، والأمسيات، وعلى مستوى التعبئة: أكثر من (أربعمائة ألف متخرج من الدورات العسكرية)، وهناك المئات من الأنشطة العسكرية، من العروض العسكرية، من المسارات العسكرية (المسير العسكري)، ومن العروض العسكرية.

وطالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والحصار، سنواصل العمليات العسكرية، ونواصل الأنشطة الشعبية؛ لأننا في أداء مهمة جهادية مُقَدَّسَة، نُؤَدِّي التزاماً إيمانياً وإنسانياً وأخلاقياً، وواجباً مُقدَّساً؛ ولـــذلك فالثبات والاستمرارية جزءٌ من إيماننا، ومن وفائنا مع الله، ومن صدقنا مع الله سبحانه وتعالى.

كم يتمنى الأعداء، يتمنى الأمريكي، ويتمنى الإسرائيلي، ويتمنى البريطاني، ويتمنى عملاؤهم من المنافقين، بل وأكثر من التمني، كم عملوا وكم يعملون للضغط على شعبنا ليتوقف عن عملياته العسكرية، وعن أنشطته الشعبية، ولصرفه عن هذا الاهتمام المميَّز، والحضور الفاعل والكبير والمميَّز أيضاً، كم عملوا ويعملون، وكم يتمنون أن يحدث ذلك: أن تخلو الساحات، أن يَضعُف الموقف، ولكن هيهات هيهات.

شعبُنا العزيز، بوفائه، بثباته، بقيمه، هو ينطلق من منطلق إيماني، من أجل الله سبحانه وتعالى، ومنطلق إنساني، هو شعبٌ له إحساسه الإنساني، يوم أن أصيب أكثر أبناء الأمة بالصمم، فلا يسمعون استغاثة الشعب الفلسطيني، ولا يسمعون لأوجاعه وآلامه، ويوم أن أصيب أكثر أبناء الأمة بالعمى، فَعَمِيَت قلوبهم، فلا تتفاعل، ولا تتأثر لما يحدث في شعب فلسطين، فإنَّا نرى أبناء شعبنا وهم يحضرون في الساحات، يحضر منهم ثلاثة أجيال: يحضر الجد، ويحضر ابنه، ويحضر حفيده، ونرى كم هو تفاعلهم، كيف مستوى تأثرهم واستعدادهم، كيف يتفاعلون بكل جِدِّيَّة، ومصداقية، وإيمان، وحرقة قلب، وأسف وألم لما يعانيه الشعب الفلسطيني، والمشاهد في الساحات مشاهد مؤثِّرة، مشاهد امتزج فيها أثر الإيمان والإنسانية، والشهامة الفطرية، التي يتحلى بها شعبنا العزيز، ومن يتأمل ذلك يتأثر كثيراً، ويرتاح كثيراً، كم هو هذا الشعب شهمٌ، كم هو شعبٌ ثابتٌ على قيمه، شعبٌ يمتلك الحياة بكل ما تعنيه الكلمة: حياة الإيمان، حياة القيم، حياة الأخلاق؛ ولـــذلك يحضر بكل هذا التفاعل، يحضر الكثير من الناس شيباً وشباناً، كما قلت لأجيال: الجَدُّ تراه في الساحة، وترى معه ابنه، وترى أيضاً حفيده، بكل تفاعل، وبكل اهتمام، هذا هو شعب اليمن، هذا هو الشعب الذي قال عنه رسول الله “صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ”: ((الإِيْمَانُ يَمَانٌ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ))، وهذا هو الإيمان، الذي نراه في شعبنا العزيز، وهو يحضر لله، وفي سبيل الله، ومن أجل الله سبحانه وتعالى، وبقيمه، وأخلاقه الإيمانية والإنسانية الفطرية.

لن تخلو الساحات بإذن الله، ما دام العدوان مستمرٌ على الشعب الفلسطيني، ما دامت تلك الجرائم والتي تتجدد أسبوعياً، والعدو يحرص على أن يقيس من خلالها واقع الأُمَّة الإسلامية في كل شعوبها، تحصل على مدى الأسبوع جرائم فظيعة، وانتهاكات متعددة، واقتحامات للمسجد الأقصى، ثم العدو الأمريكي والإسرائيلي، كل الأعداء يُقَيِّمُون: كيف هي ردة الفعل في شعوب هذه الأمة؟ هل أحدٌ منها سيغضب، أمام تلك المشاهد الاستفزازية جداً، لإخوان القردة والخنازير من الصهاينة المجرمين، وهم يدنسون باحات المسجد الأقصى، ويقتحمون باحات المسجد الأقصى؟ مَنْ مِن الأمة سيكون غيوراً، أَبِيّاً، حَيَّ المشاعر، قوي الإيمان، يُستَفَز تجاه ذلك، ويكون له موقف، يكون له صوت؟ عندما يرتكبون تلك الجرائم، باستهداف أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين، أثناء صلاتهم وتجمعهم للصلاة، من سيتأثر؟ المشاهد المأساوية جداً، للكبار وللصغار، للأطفال، مشاهد الجائعين الذين يَتَضَوَّرُونَ جوعاً من أبناء الشعب الفلسطيني، ما يحدث بحق الأسرى الفلسطينيين، ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم ضدهم، جرائم فظيعة للغاية، هل هناك من لا يزال غيوراً من أبناء هذه الأمة، حيَّ المشاعر والإحساس، إنساناً بكل ما تعنيه الكلمة، أم أن الناس قد مُسِخُوا؟ فالعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والبريطاني يقيس عند كل ما يستجد من الجرائم، كيف هي ردة الفعل، وشعبنا العزيز يُبَيِّن ردة فعله كل أسبوع، وَأَنَّه لا يزال حيَّ المشاعر، يشعر بمسؤوليته، ويتحرَّك بكل ما يمكنه، وليس هناك أي تردد عند شعبنا العزيز في أي شيءٍ يستطيعه، لا حسابات سياسية، ولا أي اعتبارات، هو شعبٌ لا يكترث للأعداء، لا يخاف من أمريكا، التي خاف منها أكثر أبناء الأمة، خاف منها زعماء، خاف منها قادة، خافت منها حكومات، خافت منها نُخب، خاف منها علماء دين من أبناء هذه الأمة، فلم يجرؤوا على أن يقولوا كلمة الحق، ولا أن يقفوا الموقف الصادق، والموقف الصحيح، شعبنا لا يخاف من أمريكا، ولا من بريطانيا، ولا من عملاء أمريكا، وسيواصل موقفه، وهو ثابت على هذا الموقف، بهذا الزخم، بهذا الحضور الإيماني العظيم.

أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني يوم غد الجمعة إن شاء الله، في العاصمة صنعاء، وفي بقية المحافظات والمديريات، خروجاً مُشَرِّفاً، خروجاً جهاداً في سبيل الله، وابتغاء مرضات الله، وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم.

أَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىأَنْ يُوَفِّقنَا وَإِيَّاكُم لِمَا يُرْضِيهِ عَنَّا، وَأَنْ يُعَجِّلَ الفَرَجَ وَالنَّصْر لِلشَّعبِ الفِلَسْطِينِي المَظْلُوم، وَلِمُجَاهِدِيهِ الأَعِزَّاء، وَنَسْألُ اللهَ أَنْ يَرْحَمَ شُهْدَاءَنَا الأَبْرَار، وَأَنْ يَشْفِيَ جَرْحَانَا، وَأَنْ يُفَرِّجَ عَنْ أَسْرَانَا، إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاء.

وَالسَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على الشعب الفلسطینی الله سبحانه وتعالى الإبادة الجماعیة العدو الإسرائیلی للشعب الفلسطینی فی هذا الأسبوع المسجد الأقصى الفلسطینی فی شعبنا العزیز فی سبیل الله ة الإسلامیة فی قطاع غزة إن شاء الله فیما یتعلق الله تعالى على مستوى هذه الأمة ع ل ى آل من أبناء ما یتعلق ل الله س ما یحدث ما یحصل التی هی أن یکون أین هی التی ی هو شعب بکل ما هذا هو ا یحصل

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف

 

 

الجماهير المحتشدة: الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءا من عار الصمت والخذلان أمام جرائم الإبادة في غزة الأيام القادمة ستكون حافلة بالمفاجآت وشعبنا العظيم قادر على قلب المعادلات

الثورة /يحيى كرد/ محمد المشخر/سبأ
صنعاء
شهدت محافظة صنعاء أمس، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان»، نصرة لرسول الله، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، ونصرة للشعب الفلسطيني.
حيث أقيمت أكثر من 30 مسيرة حاشدة في مديريات مناخة وصعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، ووقفات في كافة مديريات القطاع الغربي، ردد المشاركون فيها الهتافات المؤكدة على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، والمنددة بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأعلنوا تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.. مؤكدين الاستمرار في النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي.
الحديدة
وشهدت محافظة الحديدة، أمس، تنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة في 221 ساحة في مختلف مديرياتها، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتجديدًا للموقف اليمني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار: «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
واحتضن شارع الميناء في مدينة الحديدة المسيرة المركزية، بينما خرجت باقي المسيرات في عموم المديريات والعزل والمناطق الريفية بالمحافظة، في مشهد شعبي واسع عبّر عن وحدة الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية.
وخلال المسيرات بمشاركة وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم و محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، والوكيل الأول أحمد مهدي البشري، إلى جانب عدد من الوكلاء والعلماء والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بالجرائم الصهيونية المرتكبة بحق المدنيين في غزة، مؤكدين استمرار موقف الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى زوال الاحتلال ورفع الحصار.
وعبّر المشاركون عن إدانتهم الشديدة لاستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وللإساءات المتكررة التي يوجهها الصهاينة لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدين أن الرد لن يكون بالتنديد فقط، بل عبر النفير العام، والعمليات العسكرية، والمقاطعة الاقتصادية الشاملة.
ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والفاعل لمواجهة الكيان الصهيوني، والاقتداء بصمود غزة في وجه الاحتلال المدعوم من الولايات المتحدة والغرب.
وأكدت المسيرات أن الشعب اليمني سيبقى في طليعة الشعوب المناصرة لفلسطين، ولن يتراجع عن موقفه في دعم غزة والمقاومة، مشيرين إلى أن استهداف الكيان الصهيوني للموانئ والمطارات والمرافق المدنية في اليمن يُعد دليلاً على عدوانيته، ويؤكد صوابية الموقف اليمني في الرد والمواجهة.
كما دعا المحتشدون القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي ما دام العدوان مستمرًا على غزة، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب أبطال الجيش في مختلف جبهات المواجهة.
البيضاء
كما احتشد أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء، أمس، في مسيرات جماهيرية حاشدة نصرأ وإسنادا لغزة، وثباتأ مع الشعب الفلسطيني، نصرة لرسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـووفاء له، ونصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وتحت شعار «لا آمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان»
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها، محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة، هتافات السخط على العدو الإسرائيلي والأمريكي، وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية..
رفع المشاركون في المسيرات، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة، واللافتات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمنددة بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي المسيرات الغاضبة، استنكر المحتشدون تدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الفائت، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وبارك أبناء وقبائل محافظة البيضاء، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، وخاصة استهداف مطارات الكيان المحتل، واعتبروها رسائل ردع قوية.
لحج
كما شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج أمس، مسيرتين حاشدتين تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين تحت شعار «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
وفي المسيرتين بساحتي جولة الشهيد الصماد بالهجر والنصر في عزلة اليوسيفين، بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر «أمريكا وإسرائيل».
ونددوا بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم التي يندى لها الجبين.
وأكدوا الاستعداد تقديم المزيد من التضحيات انتصاراً للمظلومين في غزة ودفاعاً عن اليمن، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.
وأعلنت الحشود الجماهيرية، التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني والتي كان آخرها فرض الحظر البحري على ميناء «حيفا».
وأشارت الى أن الشعب اليمني لا يقبل أن يكون جزءًا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل سجّل وأكد موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر على قوى الهيمنة والاستكبار «أمريكا وإسرائيل».
ودعا المشاركون، شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وأشادوا بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً، داعين الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم .
إب
وشهدت محافظة إب، أمس 180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، وسط أمطار غزيرة بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي «الإسرائيلي» لباحات المسجد الأقصى، محذرين من تصعيد كيان العدو والذي سيقود إلى توسعة دائرة العنف والفوضى في المنطقة.
وأكدوا أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة لمواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة، لافتين إلى تمسكهم بالموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي «يريم، السدة، النادرة، والرضمة»، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون خلالها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وإسناد غزة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج إزاء ما يُمارسه العدو الإسرائيلي، من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعين شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم لاستمرار لأمريكا في دعم العدو الإسرائيلي الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة في غزة وكل فلسطين.
واستنكروا بشدة، استمرار المجازر الدموية الصهيونية في قطاع غزة، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول.
وأشار المشاركون إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني، يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي، شجعّ الكيان الغاصب على التمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
كما خرجت عشر مسيرات في مديرية فرع العدين بمركز المديرية «الوزيرة» وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن.
وأكد المشاركون، أن الخروج في مسيرات حاشدة بالمحافظة، يعبر عن وقوف الشعب اليمني وثبات موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وفي سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ومواصلة دعم غزة.
ولفت المشاركون في المسيرات، إلى تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على ثبات الموقف الداعم والمساند لغزة وكل فلسطين.
ودعا المشاركون في المسيرات إلى محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء ارتكابهم للجرائم الوحشية في غزة، حاثين المنظمات الدولية على التحرك لتوثيق جرائم العدوان ورفع قضايا ضد العصابة الصهيونية في المحاكم الدولية.
ورددوا، شعارات منددة بالمخططات الصهيونية، الأمريكية الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها، مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدت شعارات المسيرات، التفويض الكامل للقيادة والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
حجة
كما احتشد أبناء محافظة حجة أمس في 252 مسيرة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني تحت شعار « لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
وجدد المشاركون في المسيرات العهد والبيعة والولاء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بمنهجه القويم.. منددين بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى على مرأى ومسمع العالم.
وجدد أبناء محافظة حجة في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات القيادات المحلية والتعبوية، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الأشقاء في فلسطين.. مستنكرين صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة وإجرام صهيوني، وما أقدم عليه العدو من تدنيس للمسجد الأقصى الشريف.
الضالع
وشهدت مديريات دمت وجبن والحشاء وقعطبة بمحافظة الضالع أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بدمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، العلمين اليمني والفلسطيني وهتافات مناهضة لمجازر العدو الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.
وأكدوا نصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، والشعب الفلسطيني، مجددّين تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.
وأعلنوا النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة ودعمًا للمقاومة الباسلة.
صعدة
كما شهدت محافظة صعدة أمس، 36 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، جدد المشاركون التفويض لقائد الثورة والقوات المسلحة للتصعيد ضد العدو الصهيوني الذي يدنس المقدسات الإسلامية ويستمر في جريمة الإبادة في غزة.
وأكدوا أنه لا أمن للكيان الصهيوني الإجرامي ما دام الأقصى وغزة تحت العدوان والحصار.. داعين القوات المسلحة إلى مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.
ونددت الحشود بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الحاشد لأبناء المحافظة في مسيرات الأمس والذي يدل على الوفاء لرسول الله والثبات على الموقف الداعم والمناصر لغزة والمقدسات الإسلامية.
عمران
كما شهدت محافظة عمران أمس، 80 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
وأعلن المشاركون في المسيرات النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لغزة ودعماً للمقاومة الباسلة.
وفي المسيرة الحاشدة بمركز المحافظة التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وأمنية وشخصيات اجتماعية، رفع المشاركون رايات النصر والثبات مع غزة والوفاء والعهد والثبات في جبهة الإسناد حتى النصر.
وعبّروا عن غضبهم العارم إزاء الإجرام الصهيوني المتصاعد بحق الأشقاء في فلسطين في مشهد جسد الهوية الإيمانية والارتباط التاريخي والجهادي مع الشعب والقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في مسيرات عمران العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الهتافات المناهضة لمجازر العدو الصهيوني وجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.
وأكدت الحشود العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن والتصدي لكل الخونة والعملاء.
وجدد بيان صادر عن مسيرات عمران البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة، لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة له، ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد؛ بل يرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة وبالعمليات العسكرية، والصواريخ والمسيرات والمجنحات، وبالتعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكل الوسائل، جهاداً في سبيل الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك كلاً بما يستطيع – والكل يستطيع- فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم، فلماذا يستسلم من حاله أفضل؟ وقدراته أكبر؟.
وخاطب العدو الصهيوني «إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع، أو التوقف، أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة».. مؤكداً أن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يرسخ قناعات الشعب اليمني بأن عدوه أقذر وأحقر عدو وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
ودعا البيان المجاهدين في القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال «اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك – بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة».
كما خاطب الأشقاء في غزة وفلسطين «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
ريمة
الى ذلك شهدت محافظة ريمة أمس، 65 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني المساندة لغزة والأقصى، تحت شعار «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
ورفع المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، شعارات الحرية والاستقلال والولاء لله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله، مجددّين العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين بأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى وجاهزية كل أبناء عزل ومناطق ريمة للالتحاق بالجبهات لمواجهة أعداء الوطن ونصرة الأشقاء في غزة.
ونددوا باستهداف العدو الصهيوني لمطار صنعاء والمنشآت الخدمية والأعيان الحيوية، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة في غزة لن يزيدهم إلا ثباتاً واستعداداً للالتحاق بجبهات الشرف لنصرة المستضعفين.
وجدّد المحتشدون، تفويضهم الكامل لقائد الثورة في كل ما يقرره من خيارات لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين، مؤكدين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على رجال الميدان لا على موائد التفاوض.
وأكد أبناء ريمة، أن المسيرات الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة ونفيراً ووفاء لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله عليه وآله من شعب الإيمان والحكمة الذي لن يكتفي ببيانات التنديد أمام إساءة اليهود المتكررة، بل الرد عليهم بالنفير والخروج المليوني وبالعمليات العسكرية بالصواريخ والمسيرات والتعبئة وبالمقاطعة للأعداء وبكل الوسائل.
وخاطب البيان العدو الصهيوني «إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت».
وأوضح أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة هم أقذر وأحقر عدو مجرم، يستحق الردع، وأن عمليات القوات المسلحة مؤثرة ومؤلمة.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولن تستسلم.
كما دعا القوات المسلحة اليمنية بألا تسمح للكيان الغاصب أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة والأقصى تحت العدوان، مطالبًا بتوسيع عملياتها العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني الغاصب والعمل على تطوير قدراتها.
وخاطب البيان الأشقاء في غزة وفلسطين بالقول « اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
ذمار
وخرج أبناء محافظة ذمار أمس، في 47 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز ومديريات المحافظة، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المعبّرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
واستنكروا الاعتداءات الصهيونية المستمرة التي تطال المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع عربي وإسلامي.. مجدّدين العهد بالسير على درب الشهداء في الانتصار لغزة، والتصدي للعدو الصهيوني وأدواته وداعميه.
وأعلنوا التأييد للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مطالبين بتصعيد هذه العمليات لردع العدو الصهيوني وإجباره على وقف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.
وجدد بيان صادر عن المسيرات البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بأن شعبنا لن يكتفي ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الاستمرار في النفير العام والخروج المليوني استعدادًا وتجهيزًا للمواجهة، والرد بالعمليات العسكرية من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة، والتعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء بكل الوسائل.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع، فلا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وقال البيان مخاطباً العدو الصهيوني» إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة».. مشيراً إلى أن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
وطالب القوات المسلحة بألا تسمح لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان، وأن تواصل ضرب العدو دون رحمة، من خلال توسيع العمليات العسكرية حتى يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن غزة.
وخاطب البيان أهالي غزة وفلسطين «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
مارب
وشهدت محافظة مارب أمس، 16 مسيرة حاشدة، نصرة ووفاءً لرسول الله صلوات الله عليه وآله ونصرة للأقصى وغزة، تحت شعار «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
وأُقيمت بساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، ردد المشاركون خلالها هتافات منددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتدنيس الأقصى الشريف من قبل قطعان الصهاينة المستوطنين.
وفي مديرية مجزر خرج أبناء المربع الشمالي في مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها الجاهزية القتالية والنفير العام والتعبئة الشاملة لمواجهة العدو الصهيوني، واستهدافه بالمسيرات والصواريخ المجنحة وكل أشكال الاستهداف لإجباره على وقف عدوانه على غزة.
كما خرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بساحتي سوق صرواح والمحجزة، جددّوا خلالها العهد والولاء والوفاء لرسول الله محمد صلوات الله عليه وآله بالسير على نهجه في نصرة المستضعفين والمقدسات الإسلامية، دون تراجع أو تخاذل أو تهاون مهما كانت التضحيات.
ونظم أبناء مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء وساحة الإمام علي، حثوا أبناء الشعب الفلسطيني على الصبر والثبات على الحق والجهاد في سبيل الله.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، دعوا فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك نصرة للشعب الفلسطيني والدين والمقدسات الإسلامية ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وباركت الجماهير المحتشدة في ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ونجاحها في فرض حصار جوي وبحري على كيان العدو.
وأكدت أن استهداف العدو الصهيوني للمرافق والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت في نصرة غزة.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات الحاشدة، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله، بأن الشعب اليمني لن يكتفي أمام إساءة اليهود المتكررة للنبي الكريم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة، بل الرد بالنفير والخروج المليوني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان، العدو الصهيوني المجرم «إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة».
ودعا أبطال القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار.. مضيفًا «اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك».
كما خاطب البيان الأشقاء في غزة وفلسطين بالقول «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
المحويت
كما شهدت محافظة المحويت أمس، 74 مسيرة حاشدة تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان» تأكيدا على ثبات الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار للأقصى الشريف.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت عربي ودولي مخزي.
وأكد أبناء المحويت عدم تخلي الشعب اليمني عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات، بل سيظل حاضراً إلى جانبها بكل ما أوتي من قوة، حتى يتحقق النصر على العدو الصهيوني المجرم.
وجدد المشاركون في المسيرات تأييدهم للمواقف الإيمانية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، نصرة لفلسطين في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة دعما للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع.. مؤكدا أنه لا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان العدو الصهيوني «إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وأن عدوانه على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم ويستحق أن نجاهده في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة».
وحث أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبا بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
كما خاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
تعز
وشهدت محافظة تعز أمس، 44 مسيرة ووقفة حاشدة، تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان»، تأكيدا على النفير لنصرة غزة، والوفاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وأعلن المشاركون في المسيرات التي أقيمت في ساحات الرسول الأعظم بالتعزية ومديريات خدير، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، والتعزية، ومقبنة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي، الاستنفار وتصعيد الموقف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
وأكد أبناء تعز خلال المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية والتعبوية أنه لا أمن للعدو الصهيوني ما دام العدوان مستمرا على غزة.
وعبرت الحشود عن التأييد والمباركة لعمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، وما فرضته من حظر بحري وجوي على موانئ ومطارات العدو.. داعية شعوب الأمة إلى الخروج عن صمتها المخزي واتخاذ مواقف عملية لوقف جريمة الإبادة بغزة، والانتهاكات الصهيونية المستمرة لمقدسات المسلمين.
وأكد بيان صادر عن مسيرات تعز العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع، فلا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وأكد البيان مخاطبا العدو الصهيوني» إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة».. لافتا إلى أن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
كما دعا أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبين بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وخاطب البيان أهالي غزة وفلسطين «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
الجوف
كما جدّدت قبائل الجوف إعلان النفير العام للرد على جرائم العدوّ الصهيوني في اليمن وفلسطين، وتعزيز مسارات الإسناد للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في أكثر من 50 مسيرة جماهيرية حاشدة خرجت، الجمعة، تحت عنوان “لا أمنَ للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”؛ تأكيدًا على ثبات الموقف اليمني الديني والإنساني والأخلاقي.
وفي المسيرات التي احتضنتها عموم مديريات وعزل المحافظة، دعت قبائل الجوف لتفعيل النكَفِ القبلي، ورفع حالة اليقظة والجهوزية؛ استعدادًا لأية خيارات تطلقُها القيادةُ لنجدةِ الشعب الفلسطيني.
ورفع أحرار الجوف العَلَمَين اليمني والفلسطيني، ورايات البراءة من الأعداء، مردّدين الهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على أن جرائم الكيان لن تزيد شعبَي اليمن وفلسطين إلا إرادَة وعزيمة لمواصلة المعرك حتى النصر.
واستنكروا حالة الصمت والتخاذل العربي الإسلامي، مندّدين بمساعي الدول المطبِّعة والأنظمة العميلة لمساعدة الكيان الصهيوني في حصاره البحري والجوي الذي تفرضُه القوات المسلحة اليمنية.
وصدر عن مسيرات الجوف بيان مشترك، حذروا فيه شعوبَ العرب والمسلمين من التربص والسكوت، داعيًا للتحَرّك مع الشعب اليمني بالمسيرات والتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل الممكنة، مُضيفًا “عليكم أن تنتصروا لدينكم ولنبيكم ولمقدَّساتكم والله سيقفُ معكم”.
وجدّد أحرارُ الجوف في البيان العهدَ والوفاء والولاء لله ورسوله -صلواتُ الله عليه وعلى آله-، مؤكّـدين أنهم لن يكتفوا أمام إساءة اليهود المتكرّرة لنبينا ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة، بل يردون بالنفير والخروج المليوني.
ونوّه إلى أن “غزة تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم”.
وقال البيان للعدو الصهيوني: إن “أفشل فكرة خطرت أَو تخطر على بالك هو أنك ستتمكّن من دفعنا للتراجع عن موقفنا المساند لغزة”، مُضيفًا “إن عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو”.

مقالات مشابهة

  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • ثبات نبي الله إبراهيم عليه السلام في مواجهة الطاغوت : قراءة في المحاضرة الثالثة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ضمن سلسلة دروس القصص القرآني
  • يوجّـه السيد رئيـس الوزراء د.كـــامـل إدريــس كلمة إلى الشعب السوداني عند الساعة الثالثة من مساء اليوم
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف
  • مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء في يوم النفير والنصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني