«مستقبل وطن» يكرم أوائل الثانوية العامة في الشرقية بـ10 رحلات عمرة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شارك حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية، برئاسة الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أوائل الثانوية العامة وأولياء أمورهم؛ فرحتهم بتفوق أبنائهم عن مركز ومدينة مشتول السوق، بتوزيع 10 رحلات عمرة «هدية الرئيس»، كما أهدى أوائل الإعدادية والدبلومات الفنية هدايا عينية، إلى جانب تكريم أطقم التدريس المتميزة بدروع تذكارية، تحت رعاية الدكتور علي النقيطي، وذلك انطلاقًا من الدور المجتمعي لحزب مستقبل وطن.
أكد الدكتور محمد سليم أمين، حزب مستقبل وطن بالشرقية، أن هناك توجيهات من أمانة التنظيم المركزية برئاسة النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن؛ بضرورة تكريم المتفوقين من اوائل الثانوية العامة 2024 ضمن مبادرة «هدية الرئيس».
وجاء ذلك تقديرا لتميزهم الدراسي، مشيرا إلى أن هناك إعدادا لحفل ضخم؛ الأسبوع المقبل بمدينة الصناعة؛ العاشر من رمضان لتوزيع عدد كبير من رحلات العمرة على الأوائل وذويهم تحت رعاية المهندس مدحت شهاب أمين المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن الشرقية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!