«مستقبل وطن»: قرارات مدبولي الأخيرة تؤكد جدية الحكومة في التعامل مع ملف الصناعة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن قرارات الحكومة الأخيرة، والتي منها مد إيقاف العمل بقانون ضريبة الأطيان، تتضمن العديد من الرسائل المباشرة، بداية من دعم الصناعة الوطنية، والتيسير على الفلاحين.
تعزيز تنافسية المنتج المحليوأضاف أن القرارات أكدت للجميع جدية الحكومة في التعامل مع ملف الصناعة، وتقديم كل الدعم اللازم، والتيسير على المصنعين والمستثمرين بصورة مباشرة، إضافة إلى تعزيز تنافسية المنتج المحلي، والعمل خلال الفترة المقبلة لجذب المزيد من الاستثمارات في القطاعات المختلفة، ورؤية الحكومة في التعامل مع الملفات الجادة والحيوية وأبرزها القطاع الصناعي والزراعي.
وأشار إلى أن المصانع المغلقة من أهم وأبرز الملفات التى تحظى باهتمام كبير، ومن ثم رئيس مجلس الوزراء بعث رسائل طمأنة للقائمين على القطاع الصناعى بأن هناك ضوابط وإجراءات وتيسيرات تسهيلات فى التعامل مع الملف بالكامل، وأن الغلق لن يكون سوى بعد سلسلة كبيرة من الإجراءات، والعرض على رئيس مجلس الوزراء شخصيا، وهذا بدوره رسالة للمصنعين بأن الفترة المقبلة هى فترة الصناعة المصرية.
وأضاف القيادي بـ«مستقبل وطن» أن رؤية الحكومة للتعامل مع الثانوية العامة من الموضوعات الحيوية أيضا التى تحظى باهتمام كبير، وكذلك تطوير المنظومة التعليمية بصورة عامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن قانونية مستقبل وطن الصناعة الصناعة الوطنية التعامل مع
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل عطلة الكنيست الصيفية كمساحة للمناورة السياسية، من خلال موافقته على توسيع محدود لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد الضغوط المحلية والدولية على حكومته.
وبحسب التقرير، عقد نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر السبت الماضي، مستفيدا من غياب اثنين من الوزراء اليمينيين المتشددين بسبب عطلة السبت اليهودية، ليصادق على قرار يقضي بوقف مؤقت لإطلاق النار في ثلاث مناطق داخل القطاع، من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وهو ما بدأ تنفيذه الأحد.
هامش مناورة
الصحيفة أشارت إلى أن عطلة الكنيست التي تستمر ثلاثة أشهر تمنح نتنياهو فرصة لتمرير قرارات دون محاسبة مباشرة من البرلمان، خصوصا في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية حادة بسبب إخفاقات حكومته في ملف الرهائن وتدهور الأوضاع المعيشية في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الحكومة الإسرائيلية أن وزراء مثل إيتمار بن غفير عبّروا عن غضبهم من استبعادهم من التصويت على القرار، معتبرين أن رئيس الوزراء يتحرك منفردا دون العودة إليهم.
انقسام في الرأي العام
وأظهر استطلاع جديد أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" أن نحو ثلثي الإسرائيليين اليهود يعارضون توسيع نطاق إدخال المساعدات إلى غزة، رغم التحذيرات الدولية المتزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة داخل القطاع.
وبينما وصف وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش قرار إدخال المساعدات بأنه "تحرك استراتيجي جيد"، فسّرت الصحيفة هذا الموقف بأنه يعكس رؤية حكومية تعتبر هذه الخطوة مؤقتة وليست تحولا جوهريا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة.
تحذيرات أميركية
التقرير نقل كذلك أن الإدارة الأميركية بدأت تُظهر علامات تململ من موقف نتنياهو الغامض تجاه غزة، إذ طالبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب التقرير، باتخاذ قرار حاسم: إما المضي نحو صفقة شاملة، أو الذهاب نحو السيطرة الكاملة على القطاع.
خسائر عسكرية واستنزاف سياسي
وبحسب واشنطن بوست، فإن الجيش الإسرائيلي تكبد منذ بداية الحرب مقتل 898 جنديا، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية تكلفة لإسرائيل منذ عقود، مع استخدام حركة حماس تكتيكات عصابات وكمائن تُضعف من فعالية الجيش وتزيد من الضغط الشعبي على الحكومة.
وقالت الصحيفة إن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يميل إلى هدنة مؤقتة تقود إلى إطلاق الرهائن، حتى وإن كان الثمن انسحابا جزئيا من غزة.