euronews:
2025-06-10@01:56:42 GMT

رغم الحرب.. لماذا تستمر أوروبا باستهلاك الغاز الروسي؟

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

رغم الحرب.. لماذا تستمر أوروبا باستهلاك الغاز الروسي؟

رغم مرور عامين ونصف من الحرب والجولات المتكررة من العقوبات، لا يزال الغاز الطبيعي الروسي يتدفق عبر شبكة أنابيب أوكرانيا إلى العملاء في أوروبا. ولم يتغير الأمر رغم سيطرة أوكرانيا على محطة قياس الغاز بالقرب من بلدة سودجا الروسية.

لماذا لا يزال الغاز ينتقل من روسيا إلى أوروبا؟اعلان

يتدفق الغاز الطبيعي من حقول الغاز في غرب سيبيريا عبر الأنابيب التي تمر عبر سودجا وتعبر الحدود الأوكرانية.

يدخل خط الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي عند الحدود الأوكرانية السلوفاكية، ثم يرسل الغاز إلى المرافق في النمسا وسلوفاكيا والمجر.

قبل الحرب، اتفقت أوكرانيا وروسيا على إرسال كميات محددة من الغاز الروسي  إلى أوروبا عبر نظام خطوط الأنابيب الأوكراني، الذي تم إنشاؤه عندما كان كلا البلدين جزءًا من الاتحاد السوفيتي. تحصل شركة غازبروم على أموال مقابل الغاز، فيما تحصل أوكرانيا على رسوم العبور، ويسري هذا الاتفاق حتى نهاية هذا العام.

روسيا.. نقل عدد من السجناء المعارضين نحو "مكان مجهول"روسيا تهدد باتخاذ "إجراءات" ضد مسيرات أمريكية فوق البحر الأسودبسبب تمرير البضائع الأوروبية إلى روسيا.. السويد تطالب بفرض عقوبات "صارمة" على الشركات الصينية

وقد أشار وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، إلى أن أوكرانيا لا تنوي إطالة أمدها أو استبدالها.

كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 40% من الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب قبل الحرب. كان الغاز يتدفق من خلال أربعة أنظمة أنابيب، واحد تحت بحر البلطيق، وواحد عبر بيلاروسيا وبولندا، وواحد عبر أوكرانيا، وخط أنابيب ”ترك ستريم“ تحت البحر الأسود عبر تركيا إلى بلغاريا.

بعد بدء الحرب، قطعت روسيا معظم الإمدادات عبر خطي أنابيب البلطيق وبيلاروسيا وبولندا، متذرعةً بخلافات حول المطالبة بالدفع بالروبل. تم تفجير خط أنابيب البلطيق في عمل تخريبي، لكن تفاصيل الهجوم لا تزال غامضة.

مجموعة من الأنابيب في مخزن الغاز ونقطة العبور في بوياركا، خارج كييف، يوم الثلاثاء 3 يناير 2006.Sergei Chuzavkov/APأزمة في أوروبا

تسبب قطع روسيا للغاز في أزمة طاقة في أوروبا. واضطرت ألمانيا إلى إنفاق المليارات لإنشاء محطات عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال الذي يأتي عن طريق السفن وليس عن طريق خطوط الأنابيب.

 قلل المستخدمون من الاستهلاك بالتوازي مع ارتفاع الأسعار. فيما ملأت النرويج والولايات المتحدة لاحقاً الفجوة وأصبحتا أكبر موردين.

نظرت أوروبا إلى قطع الغاز الروسي على أنه ابتزاز في مجال الطاقة، ووضعت خططًا للتخلص تمامًا من واردات الغاز الروسي بحلول عام 2027.

ومع ذلك، لم يتم حظر الغاز الروسي أبدًا، على الرغم من أن الأموال المكتسبة تدعم ميزانية الدولة الروسية وتساعد في دعم عملة الروبل.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع على أنبوب خلال حفل افتتاح إطلاق خط أنابيب الغاز الطبيعي سخالين-خاباروفسك-فلاديفوستوك في مدينة فلاديفوستوكK روسيا يوم الخميس، 8 سبتمبر 2011. AP Photo/RIA Novosti, Alexei Druzhinin, poolما هو مستقبل تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا؟

وضع الاتحاد الأوروبي خطة لإنهاء واردات الوقود الأحفوري الروسي بالكامل بحلول عام 2027، لكن التقدم كان متفاوتًا في الآونة الأخيرة.

فقد زادت النمسا من وارداتها من الغاز الروسي من 80% إلى 98% خلال العامين الماضيين. في حين خفضت إيطاليا وارداتها المباشرة، إلا أنها لا تزال تحصل على الغاز الروسي عبر النمسا.

وتواصل أوروبا استيراد الغاز المسال، الذي شكل 6% من الواردات العام الماضي. وتشير البيانات التجارية إلى أن شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى فرنسا زادت بأكثر من الضعف في النصف الأول من هذا العام.

وفي الوقت نفسه، أبرمت رومانيا والمجر العضوين في الاتحاد الأوروبي صفقات غاز مع تركيا التي تستورد الغاز من روسيا.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: روسيا تطلق مركبة شحن إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة بايكونور في كازاخستان أوكرانيا تنفذ هجوما جريئا على كورسك.. اختراق استراتيجي قد يغير مجرى الحرب مع روسيا روسيا تعلن بدء عملية "لمكافحة الإرهاب" في كورسك بعد توغل أوكراني مفاجئ الغاز روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا أوروبا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصيلة حرب غزة تتجاوز 40 ألف قتيل والبيت الأبيض يصف استئناف المفاوضات في الدوحة بـ"البداية المشجعة" يعرض الآن Next بوليتيكو: بايدن "منفتح" على إرسال صواريخ كروز بعيدة المدى إلى أوكرانيا يعرض الآن Next أوكرانيا تنفذ هجوما جريئا على كورسك.. اختراق استراتيجي قد يغير مجرى الحرب مع روسيا يعرض الآن Next ثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والشباب الأكثر دعمًا يعرض الآن Next مقتل طبيبة متدرّبة يشعل احتجاجات واسعة في الهند: الأطباء يطالبون بالحماية وظروف عمل أفضل اعلانالاكثر قراءة بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يذكره بمصير السادات اليونان تشتعل ولهيب النيران اللافحة تجاوز الحدود وأوروبا تستنفر وتتسابق لتقديم العون لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه التنحي وعدم الترشح للانتخابات المقبلة شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 قتلوا جميعا بقصف على خان يونس إيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقلية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم دونالد ترامب روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إيران قطاع غزة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط محادثات - مفاوضات حرائق في اليونان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا إيران دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا إيران الغاز روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا أوروبا دونالد ترامب روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إيران قطاع غزة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط محادثات مفاوضات حرائق في اليونان السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی الغاز الطبیعی الغاز الروسی یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟

عندما بدأت إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر 2023، لم يكن الهدف المعلن أقل من «القضاء التام على حماس». بدا ذلك، لحظة انفعالية، وكأنه مهمة ممكنة. فإسرائيل دولة ذات تفوق عسكري لا يُضاهى في المنطقة، وتتمتع بدعم غربي سياسي وتسليحي ضخم، بينما تقاتل حركة محاصَرة، محدودة الموارد، ومعزولة جغرافيا. لكن أكثر من 20 شهرا من القصف والدمار والإبادة الجماعية لكل ما يدب على الأرض، لا يبدو النصر، وفقا للتوجيه السياسي المعلن والصادر للمؤسسة العسكرية، في الأفق، بل إن إسرائيل نفسها باتت أبعد من أي وقت مضى عن تحقيق أهدافها في الحرب.

ما الذي يحدث إذن؟ ولماذا لم تعد القوة العسكرية كافية لتحقيق الانتصار؟ ولماذا تصبح كل حرب تشنها إسرائيل على غزة أطول، وأكثر دموية، وأقل فاعلية؟

في عمق العقيدة العسكرية الإسرائيلية ـ كما هو الحال في كثير من العقائد العسكرية الغربية ـ ترسّخت فكرة الحرب الخاطفة، التي تحقّق النصر السريع من خلال الضربة الأولى الساحقة، وقد نجحت هذه العقيدة في حرب 1967، لكنها فشلت مرارا منذ ذلك الحين، خصوصا في مواجهة الخصوم غير النظاميين الذين يتقنون حرب المدن والأنفاق، ويجيدون تحويل نقاط ضعفهم إلى أدوات استنزاف طويلة الأمد.

تشبه الحالة الإسرائيلية في غزة ما يسميه بعض الاستراتيجيين «مغالطة الحرب القصيرة»؛ حيث يُفترض أن صدمة القوة ستدفع الخصم إلى الانهيار، لكن الواقع يُثبت أن الخصم ـ عندما يكون متجذرا شعبيا، وعقائديا، ومتحركا جغرافيا ـ لا يُهزم بهذه الطريقة، بل على العكس، كلما طال أمد الحرب، زادت فاعليته، واهتزت صورة القوة المتفوقة أمام جمهورها.

تُظهر تجربة إسرائيل في غزة أن التفوق العسكري وحده لا يكفي؛ فإسرائيل دمرت معظم البنية الأساسية في القطاع، وقتلت عشرات الآلاف، وهجّرت الملايين في غزة لأكثر من مرة، لكنها لم تستطع إقناعهم بالتخلي عن المقاومة، ولم تستطع فرض سيناريو «ما بعد حماس» رغم أنه كان شغل العالم الشاغل أكثر من شغلهم بإنهاء الحرب ووقف الإبادة. وفي غياب هذا السيناريو، تبدو الحرب بلا غاية واضحة سوى التدمير، وهذا ما يحدث الآن، فلا هدف واضح لجيش الاحتلال إلا التدمير والاستمتاع بالقتل والتجويع.. لكن هذا الأمر رغم فظاعته إلا أنه بات يفقد إسرائيل زخمها السياسي ويقوّض مشروعيتها الأخلاقية التي كانت توهم العالم بها.

وبينما تبحث إسرائيل عن «نصر كامل»، تواصل حماس الظهور والاختفاء، القتال والتكتيك، مقاومة القصف وممارسة الإعلام. لم تعد المعادلة تقتصر على مَن يملك الطائرات والدبابات، بل مَن يملك القدرة على الصمود، وعلى إدارة زمن طويل من القتال غير المتكافئ.. ومن يستطيع أن يقنع العالم بسرديته، ويبدو أن غزة تحقق تقدما عميقا في هذا الجانب رغم أنه بطيء جدا بسبب عملها منفردة في ظل غياب المشروع العربي الموحد في هذا الجانب.

وإذا كانت حرب إسرائيل الظالمة تفشل فإن السبب لا يعود كما يعتقد البعض إلى ضعفها العسكري ولكن إلى حجم التناقض بين الوسائل والغايات؛ فبينما تُستخدم القوة التدميرية بأقصى درجاتها، يبقى الهدف السياسي ـ القضاء على حماس ـ أو بمعنى آخر القضاء على المقاومة هدفا مجردا وغير واقعي بالنظر إلى عقيدة المقاوم الفلسطيني الذي ما زال متمسكا بحقه في أرضه وبأن مشروعه الأول هو تحرير أرضه من المحتل الإسرائيلي.

وأثبتت التجربة أن قتل القادة وتدمير المباني لا يعني نهاية المقاومة، بل إن رفض المحتل الإسرائيلي لأي شكل من أشكال الحل السياسي وإمعانه في التدمير والإبادة يحفز المقاومة ويوسع قاعدتها الشعبية وحاضنتها الاجتماعية وتغلغلها في العقيدة الفلسطينية. وما حدث في غزة خلال العامين الماضيين من شأنه أن يعمق الحقد ويحفز مشاريع الانتقام حتى عند أولئك الذين آمنوا في لحظة من اللحظات بفكرة «السلام» مع إسرائيل.

ومن الواضح أن الحروب بين الاحتلال والمقاومة في العقدين الماضيين لا تنتهي إلى نتيجة واضحة، إنها أقرب إلى «صراعات بلا نهاية»، لا اتفاقات سلام واضحة ولا بيانات استسلام، بل جولة تضع بذورا لجولة أخرى، وكل هدوء هش يفضي إلى انفجار عنيف جدا وهو ما يجعل من الصعب قياس النصر والهزيمة.

رغم ذلك فإن «حماس» في نظر الفلسطينيين والكثير من العرب تنتصر بمجرد بقائها على قيد الحياة، واستمرارها في المقاومة أو نجاحها في تنفيذ عملية نوعية مهما كانت نتائجها، وهذا يعكس الفارق بين من يُقاتل من أجل بقاء دولة، ومن يُقاتل من أجل بقاء القضية.

ربما كان الدرس الأهم من هذه الحرب ـ والحروب التي سبقتهاـ هو أن الاستراتيجية العسكرية يجب أن تكون امتدادا لرؤية سياسية واضحة، وليس بديلا عنها، وحين تنفصل عن السياسة، تتحول إلى عبث.

تستطيع إسرائيل أن تُلحق أذى هائلا بغزة كما تفعل الآن، لكنها لا تستطيع فرض السلام من طرف واحد، ولا بناء واقع دائم بالقوة فقط.

لكن ما يعيق إسرائيل عن تحقيق النصر في غزة ليس فقط قدرة حماس على القتال، بل غياب الاعتراف الإسرائيلي بأن هذا النوع من الحروب لم يعد يُنتصر فيه بالطريقة التقليدية، وقد آن الأوان أن تعترف بأن قوة السلاح وحدها لا تكفي، وأن غزة ومن فيها واقع لا يمكن أن تمحي وجوده أبدا وإن لم تبدأ بقراءة هذا الواقع بعيون سياسية لا عسكرية، فستظل تدور في حلقة حرب لا تنتهي، وتتحول حربها الظالمة بالضرورة إلى مجرد إبادة إنسانية.

عاصم الشيدي كاتب ورئيس تحرير جريدة عمان

مقالات مشابهة

  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  •  ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب
  • روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • “غازبروم” ترفع دعوى قضائية جديدة ضد “نافتوغاز أوكرانيا”
  • صحيفة إسرائيلية عن مسؤول أمني: الحرب في غزة تستمر شهورا
  • زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى إنهاء الحرب.. ومستعدون للتفاوض مع روسيا
  • الجيش الروسي يتقدم شرقي أوكرانيا.. وتأجيل تبادل آلاف الأسرى
  • ألاعيب قذرة.. أوكرانيا ترد على اتهام روسيا بتأجيل تبادل أسرى الحرب
  • روسيا تتهم أوكرانيا بإرجاء عملية تبادل أسرى الحرب بينهما
  • روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل تبادل أسرى الحرب